كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
فصل ثم أهل مقام " إياك نعبد " لهم في أفضل العبادة وأنفعها وأحقها بالإيثار والتخصيص أربع طرق ، فهم في ذلك أربعة أصناف : الصنف الأول : عندهم أنفع العبادات وأفضلها أشقها على النفوس وأصعبها . قالوا : لأنه أبعد الأشياء عن هواها ، وهو حقيقة التعبد . قالوا : والأجر على قدر المشقة ، ورووا حديثا لا أصل له " أفضل الأعمال أحمزها " أي أصعبها وأشقها . وهؤلاء : هم أهل المجاهدات والجور على النفوس ....
الفصل الثالث في معرفة الأيمان التي ترفعها الكفارة والتي لا ترفعها وهذا الفصل أربع مسائل : المسألة الأولى اختلفوا في الأيمان بالله المنعقدة ، هل يرفع جميعها الكفارة ، سواء كان حلفا على شيء ماض أنه كان فلم يكن ( وهي التي تعرف باليمين الغموس ، وذلك إذا تعمد الكذب ) ; أو على شيء مستقبل أنه يكون من قبل الحالف أو من قبل من هو بسببه فلم يكن . فقال الجمهور : ليس في اليمين الغموس كفارة ، وإنما الكفارة...
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
الْبَلْخِيُّ الَّذِي تُنْسَبُ إِلَيْهِ الْمَدْرَسَةُ الْبَلْخِيَّةُ بِبَابِ الْبَرِيدِ ، هُوَ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ الْحَنَفِيُّ ، نَزِيلُ دِمَشْقَ ، وَمُدَرِّسُ الصَّادِرِيَّةِ . وَعَظَ ، وَأَقْرَأَ ، وَجُعِلَتْ لَهُ دَارُ الْأَمِيرِ طِرْخَانَ مَدْرَسَةً وَثَارَتْ عَلَيْهِ الْحَنَابِلَةُ لِأَنَّهُ نَالَ مِنْهُمْ ، وَكَانَ ذَا جَلَالَةٍ وَوَجَاهَةٍ ، وَيُلَقَّبُ بِالْبُرْهَانِ الْبَلْخِيِّ . دَرَّسَ -أَيْضًا- بِمَسْجِدِ خَاتُونَ وَأَبْطَلَ مِنْ حَلَبَ الْأَذَانَ بِحَيِّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ . اشْتَغَلَ بِبُخَارَى عَلَى الْبُرْهَانِ بْنِ مَازَهْ ، وَنَاظَرَ فِي الْخِلَافِ ، ثُمَّ حَجَّ وَجَاوَرَ ، وَكَثُرَ أَصْحَابُهُ . وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي الْمُعِينِ الْمَكْحُولِيِّ وَغَيْرِهِ . وَعَلَّقَ عَنْهُ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِ ... المزيد
الْمَقَانِعِيُّ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ الْبَجَلِيُّ الْمَقَانِعِيُّ الْكُوفِيُّ . سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُوسَى السُّدِّيَّ ، وَعَبَّادَ بْنَ يَعْقُوبَ الرَّوَاجِنِيَّ ، وَيَحْيَى بْنَ حَسَّانَ بْنِ سُهَيْلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ ، وَهِشَامَ بْنَ يُونُسَ ، وَعَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ الْفَلَّاسَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ بَشَّارٍ ، وَأَبَا سَعِيدٍ الْأَشَجَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مَعْمَرٍ الْقَيْسِيَّ ، وَأَبَا مُوسَى الزَّمِنَ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ النَّقَّاشُ الْمُفَسِّرُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَأَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ التَّيْمُلِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ ... المزيد
خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ أَبُو حَلْبَسٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو عُبَيْدٍ ، وَأَبُو عَمْرٍو ، وَأَبُو عُمَرَ السَّدُوسِيُّ . مُحَدِّثٌ بَصْرِيٌّ ضَعِيفٌ ، نَزَلَ الْمَوْصِلَ ، ثُمَّ سَكَنَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، وَحَدَّثَ بِدِمَشْقَ وَغَيْرِهَا عَنِ : الْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، وَقَتَادَةَ . رَوَى عَنْهُ : الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَبَقِيَّةُ ، وَمُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، وَأَبُو الْجَمَاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، وَأَبُو تَوْبَةَ الْحَلَبِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ، وَمُنَبِّهُ بْنُ عُثْمَانَ . ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَيَحْيَى . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَيْسَ بِالْمَتِينِ فِي الْحَدِيثِ ، هُوَ صَالِحٌ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِثِقَةٍ . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : مَتْرُوكٌ . ... المزيد
أَبُو الْخَطَّابِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْعَلَّامَةُ الْوَرِعُ ، شَيْخُ الْحَنَابِلَةِ أَبُو الْخَطَّابِ مَحْفُوظُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ الْعِرَاقِيُّ ، الْكَلْوَاذَانِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْأَزَجِيُّ ، تِلْمِيذُ الْقَاضِي أَبِي يَعْلَى بْنِ الْفَرَّاءِ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيَّ ، وَأَبَا عَلِيٍّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْجَازِرِيَّ ، وَأَبَا طَالِبٍ الْعُشَارِيَّ ، وَجَمَاعَةً ، وَرَوَى كِتَابَ " الْجَلِيسِ وَالْأَنِيسِ " عَنِ الْجَازِرِيِّ عَنْ مُؤَلِّفِهِ الْمُعَافَى . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ نَاصِرٍ ، وَالسِّلَفِيُّ ، وَأَبُو الْمُعَمَّرِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ خُضَيْرٍ ، وَأَبُو الْكَرَمِ بْنُ الْغَسَّالِ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ الْأَصْحَابُ ، وَصَنَّفَ ... المزيد
الْبَرْبَهَارِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ الرَّحْلَةُ أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ الْبَرْبَهَارِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ يُونُسَ الْكُدَيْمِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْفَرَجِ الْأَزْرَقَ وَإِسْمَاعِيلَ الْقَاضِيَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ غَالِبٍ تَمْتَامًا ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْفَضْلِ ، وَجَمَاعَةً . وَانْتَخَبَ عَلَيْهِ الدَّارَقُطْنِيُّ جُزْئَيْنِ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَاهِينَ وَطَائِفَةٌ . قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : كَانَ يَقُولُ لَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ : اقْتَصِرُوا مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَحْرٍ عَلَى مَا انْتَخَب ... المزيد
الدُّونِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الزَّاهِدُ ، الصَّادِقُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدُّونِيُّ الصُّوفِيُّ ، مِنْ قَرْيَةِ الدُّونِ : مِنْ أَعْمَالِ هَمَذَانَ ، عَلَى عَشَرَةِ فَرَاسِخَ مِنْهَا مِمَّا يَلِي مَدِينَةَ الدِّينَوَرِ . كَانَ آخِرَ مَنْ رَوَى كِتَابَ " الْمُجْتَبَى " مَنْ سُنَنِ النَّسَائِيِّ ، وَغَيْرَ ذَلِكَ عَنِ الْقَاضِي أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَسَّارِ صَاحِبِ ابْنِ السُّنِّيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ ، وَابْنُهُ أَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ السَّمْعَانِيِّ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَمَذَانِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَأَبُو الْفُتُوحِ الطَّائِيُّ صَاحِبُ الْأَرْبَعِينَ ، وَسَعْدُ الْخَيْرِ الْأَنْدَلُسِيُّ ، وَمُحَمَّدُ ... المزيد