أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
[ بناء مسجد قباء ] قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء ، في بني عمرو بن عوف ، يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس ، وأسس مسجده [ خروجه صلى الله عليه وسلم من قباء وسفره إلى المدينة ] ثم أخرجه الله من بين أظهرهم يوم الجمعة . وبنو عمرو بن عوف يزعمون أنه مكث فيهم أكثر من ذلك ، فالله أعلم أي ذلك كان . فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة في بني سالم...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
ابْنُ الْأَثِيرِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ الْأَدِيبُ النَّسَّابَةُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْجَزَرِيُّ الشَّيْبَانِيُّ ، ابْنُ الشَّيْخِ الْأَثِيرِ أَبِي الْكَرَمِ ، مُصَنِّفُ " التَّارِيخِ الْكَبِيرِ " الْمُلَقَّبِ بِ " الْكَامِلِ " ، وَمُصَنِّفُ كِتَابِ " مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ " . مَوْلِدُهُ بِجَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَنَشَأَ هُوَ بِهَا وَأَخَوَاهُ الْعَلَّامَةُ مَجْدُ الدِّينِ وَالْوَزِيرُ ضِيَاءُ الدِّينِ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ بِهِمْ أَبُوهُمْ إِلَى الْمَوْصِلِ فَسُمِعُوا بِهَا ، وَاشْتَغَلُوا ، وَبَرَعُوا ، وَسَادُوا . سَمِعَ مِنَ الْخَطِيبِ أَبِي الْفَضْلِ الطُّوسِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيِّ ، وَمُسْلِمِ بْنِ عَلِيٍّ السِّيح ... المزيد
أَبُو ذَرٍّ ( ع ) جُنْدُبُ بْنُ جُنَادَةَ الْغِفَارِيُّ ، وَقِيلَ : جُنْدُبُ بْنُ سَكَنٍ . وَقِيلَ : بُرَيْرُ بْنُ جُنَادَةَ . وَقِيلَ : بُرَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ . وَنَبَّأَنِي الدِّمْيَاطِيُّ : أَنَّهُ جُنْدُبُ بْنُ جُنَادَةَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ غِفَارٍ - أَخِي ثَعْلَبَةَ - ابْنَيْ مُلَيْلِ بْنِ ضَمْرَةَ ، أَخِي لَيْثٍ وَالدِّيلِ ، أَوْلَادِ بَكْرٍ ، أَخِي مُرَّةَ ، وَالِدِ مُدْلِجِ بْنِ مُرَّةَ ، ابْنَيْ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ . قُلْتُ : أَحَدُ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ نُجَبَاءِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قِيلَ : كَانَ خَامِسَ خَمْسَةٍ فِي الْإِسْلَامِ . ثُمَّ إِنَّهُ رُدَّ إِلَى بِلَادِ قَوْمِهِ ، فَأَقَامَ بِهَا بِأَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ بِذَلِكَ ، فَلَمَّا أَنْ هَاجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى ... المزيد
ابْنُ الْوَلِيدِ مُفِيدُ بَغْدَادَ الْمُحَدِّثُ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْبَغْدَادِيُّ ، أَحَدُ الرَّحَّالِينَ وَالْمُكْثِرِينَ . سَمِعَ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ الْأَخْضَرِ ، وَابْنَ مَنِينَا ، وَمَسْعُودَ بْنَ بَرَكَةَ ، وَعَبْدَ الْقَادِرِ الرَّهَاوِيَّ ، وَأَبَا الْيُمْنِ الْكِنْدِيَّ ، وَالِافْتِخَارَ الْهَاشِمِيَّ ، وَخَلْقًا . وَكَانَ يُوصَفُ بِسُرْعَةِ الْقِرَاءَةِ وَجَوْدَتِهَا ، وَخَطُّهُ رَدِيءُ الْوَضْعِ ، وَهُوَ مِنْ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ ، لَهُ تَوَالِيفُ . تُوُفِّيَ كَهْلًا فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( 4 ) ابْنُ حَنْطَبٍ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ الْمَدَنِيُّ أَحَدُ الثِّقَاتِ ، وَكَانَ جَدُّهُ حَنْطَبُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدٍ الْمَخْزُومِيُّ مِنْ مُسْلِمَةِ الْفَتْحِ . أَرْسَلَ الْمُطَّلِبُ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَغَيْرِهِ ، وَحَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَجَابِرٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ ابْنَاهُ الْحَكَمُ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَاهُمْ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَهُوَ ابْنُ أُخْتِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، وَابْنُ أُخْتِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَمْ يُدْرِكْ عَائِشَةَ ... المزيد
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامِ ( ، خ 4 ) ابْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيِّ أَبُو مُحَمَّدٍ ، مِنْ أَشْرَافِ بَنِي مَخْزُومٍ . كَانَ أَبُوهُ مِنَ الطُّلَقَاءِ ، وَمِمَّنْ حَسُنَ إِسْلَامُهُ . وَلَا صُحْبَةَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ ، بَلْ لَهُ رُؤْيَةٌ ، وَتِلْكَ صُحْبَةٌ مُقَيَّدَةٌ . وَرَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيٍّ ، وَأُمِّ الْمُؤْمِنِينَ حَفْصَةَ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُهُ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحَدُ الْفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو قِلَابَةَ ، وَهِشَامُ بْنُ عَمْرٍو الْفَزَارِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، وَآخَرُونَ . وَقَدْ أَرْسَلَتْهُ عَائِشَةُ إِلَى مُعَاوِيَةَ يُكَلِّمُهُ فِي حُجْرِ بْنِ الْأَدْبَرِ ، فَوَجَدَهُ قَدْ قَتَلَهُ ، وَفَرَطَ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ( ع ) ابْنِ عَطَاءٍ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ الْعَامِرِيُّ الْمَدَنِيُّ ، أَحَدُ الثِّقَاتِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ فِي عَشَرَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ، فِي وَصْفِ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي قَتَادَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ ، وَعَمْرُو بْنُ يَحْيَى الْمَازِنِيُّ وَالْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ ، وَابْنُ عَجْلَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَتْ لَهُ هَيْئَةٌ وَمُرُوءَةٌ ، كَانُوا يَتَحَدَّثُونَ أَنَّهُ تُفْضِي إِلَيْهِ الْخِلَافَةُ لِهَيْئَتِهِ وَعَقْلِهِ وَكَمَالِهِ ، لَقِيَ ... المزيد