أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الْمُقْرِئِ الْمُحَقِّقِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْأَشْعَثِ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، الدِّمَشْقِيُّ الْمَوْلِدِ ، الْبَغْدَادِيُّ الدَّارِ ، اللُّغَوِيُّ ، أَخُو الْمُحَدِّثِ إِسْمَاعِيلَ . سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الْخَطِيبَ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيَّ ، وَأَبَا نَصْرِ بْنَ طَلَّابٍ ، وَعَبْدَ الدَّائِمِ الْهِلَالِيَّ بِدِمَشْقَ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ النَّقُّورِ ، وَالصَّرِيفِينِيَّ ، وَعِدَّةً بِبَغْدَادَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَفِيفٍ بِبُوشَنْجَ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُوسَى الْمُوسَوِيَّ بِمَرْوَ ، وَكَامِلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْخَنْدَقِيَّ بِجُرْجَانَ ، وَالْفَضْلَ بْنَ الْمُحِبِّ ، وَعِدَّةً بِنَيْسَابُورَ ، وَأَبَا مَنْصُ ... المزيد
الْقَطَّانُ الْحَافِظُ الْمُسْنِدُ الثِّقَةُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْأَزْرَقِ الرَّقِّيُّ الْمَالِكِيُّ الْقَطَّانُ الْجَصَّاصُ ، رَحَّالٌ مُصَنِّفٌ . سَمِعَ هِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ : وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ هِشَامٍ الْغَسَّانِيَّ ، وَالْوَلِيدَ بْنَ عُتْبَةَ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ مُوسَى الْخَطْمِيَّ ، وَمَخْلَدَ بْنَ مَالِكٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : جَعْفَرٌ الْخُلْدِيُّ ، وَالْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ السُّنِّيِّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ وَخَلْقٌ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . تُوُفِّيَ فِي حُدُودِ سَنَةِ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ مَاهِيَانَ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ الصَّدُوقُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَاهِيَانَ الْجُرْجَانِيُّ . حَدَّثَ بِنَيْسَابُورَ عَنِ : الدَّبَرِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي ، وَتَمْتَامٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَكَانَ مُتَكَلِّمًا أَدِيبًا عَالِمًا . مَاتَ بِبُخَارَى فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكِنْدِيُّ الْحَلَبِيُّ . سَمِعَ : أَبَا نُعَيْمٍ ، وَأَبَا الْيَمَانِ ، وَيَحْيَى الْوُحَاظِيَّ ، وَالْحُمَيْدِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ ; وَزُهَيْرَ بْنَ عَبَّادٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَكَانَ صَاحِبَ رِحْلَةٍ وَمَعْرِفَةٍ . وَطَالَ عُمْرُهُ . رَوَى عَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمِصِّيصِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الدِّينَوَرِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . مَا عَلِمْتُ بِهِ بَأْسًا . ... المزيد
حُذَيْفَةُ بْنُ قَتَادَةَ الْمَرْعَشِيُّ ، أَحَدُ الْأَوْلِيَاءِ . صَحِبَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَرَوَى عَنْهُ . قَالَ رَفِيقُهُ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : لَوْ أَصَبْتُ مَنْ يُبْغِضُنِي عَلَى الْحَقِيقَةِ فِي اللَّهِ لَأَوْجَبْتُ عَلَى نَفْسَيْ حُبَّهُ . وَقَالَ ابْنُ خُبَيْقٍ : قَالَ حُذَيْفَةُ : إِنْ لَمْ تَخْشَ أَنْ يُعَذِّبَكَ اللَّهُ عَلَى أَفْضَلَ عَمَلِكَ ، فَأَنْتَ هَالِكٌ . وَعَنْهُ قَالَ : أَعْظَمُ الْمَصَائِبِ قَسَاوَةُ الْقَلْبِ . وَعَنْهُ : جِمَاعُ الْخَيْرِ فِي حَرْفَيْنِ : حِلُّ الْكِسْرَةِ ، لَهُ وَإِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ . ... المزيد
كُلْهْ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الْأَمِينُ أَبُو أَحْمَدَ ، عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ الْعَبْدِيُّ ، الْأَصْبَهَانِيُّ ، الْمُؤَدِّبُ ، الْبَقَّالُ . وَيُلَقَّبُ بِكُلْهْ ، وَهُوَ مِنْ أَقَارِبِ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ . حَدَّثَ عَنْ : عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَمِيلٍ بِمُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ ، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جِشْنِسَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْهَيْثَمِ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ ، وَسَمِعَ مِنْهُ الصَّيْرَفِيُّ هَذَا فِي سَنَةِ خَمْسِينَ وَأَرْبَ ... المزيد