من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
( و ) يحرم ( الكذب ) لا مطلقا بل ( قيد ) تحريمه . مطلب : في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يصلح الكذب إلا في ثلاث } بغير خداع الكافرين بحربهم وللعرس أو إصلاح أهل التنكد ( بغير ) أحد ثلاثة مواضع : الأول إذا كان بغير ( خداع الكافر ) وتقدم أن الخداع إرادة المكروه بالإنسان من حيث لا يعلم ، وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم { الحرب خدعة } والكافرين جمع كافر من الكفر وهو ضد الإيمان وبفتح كالكفور والكفران بضمهما...
[ حديث الملكين اللذين شقا بطنه صلى الله عليه وسلم ] قالت : فرجعنا به ، فوالله إنه بعد مقدمنا ( به ) بأشهر مع أخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا ، إذ أتانا أخوه يشتد ، فقال لي ولأبيه : ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاه ، فشقا بطنه ، فهما يسوطانه . قالت : فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائما منتقعا وجهه . قالت : فالتزمته والتزمه أبوه ، فقلنا له : ما لك يا بني ، قال : جاءني رجلان عليهما ثياب...
أَحْمَدُ بْنُ إِشْكَابٍ ( خ ) الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ الْكُوفِيُّ الصَّفَّارُ نَزِيلُ مِصْرَ ، يُقَالُ : أَحْمَدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ إِشْكَابٍ ، وَقِيلَ : ابْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِشْكَابٍ . رَوَى عَنْ : شَرِيكٍ ، وَعَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ وَعَلِيِّ بْنِ عَابِسٍ وَالْكُوفِيِّينَ . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ حَسَنٍ الطَّحَّانُ الْمِصْرِيُّ ، وَعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، وَبَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، وَالْفَسَوِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَخَلْقٌ . قَالَ أَبُو زُرْعَةَ : صَاحِبُ حَدِيثٍ أَدْرَكْتُهُ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ . وَقَالَ عَبَّاسٌ : كَتَبَ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ كَثِيرًا . مَاتَ نَحْوَ سَنَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
ابْنُ زَبْرٍ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ أَبُو سُلَيْمَانَ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاضِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ زَبْرٍ الرَّبَعِيُّ ، مُحَدِّثُ دِمَشْقَ ، وَابْنُ قَاضِيهَا أَبِي مُحَمَّدٍ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ الْغَسَّانِيِّ . وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَجُمَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّمْلَكَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ خُرَيْمٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الرَّبِيعِ الْجِيزِيِّ ، وَابْنِ أَبِي دَاوُدَ . رَوَى عَنْهُ : تَمَّامٌ الرَّازِيُّ ، وَعَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، وَأَبُو نَصْرِ بْنُ الْجَبَانِ ، وَمُحَمَّدُ وَأَحْمَدُ وَلَدَا الْعَفِيفِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ : كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ قَدْ نَظَرَ ... المزيد
الزُّبَيْرُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ حَوَارِيِّ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ الْأَسَدِيُّ الزُّبَيْرِيُّ الْبَصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ ، الضَّرِيرُ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الْقَزَّازِ ، وَأَبِي دَاوُدَ وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ النَّقَّاشُ ، وَعُمَرُ بْنُ بِشْرَانَ ، وَعَلِيُّ بْنُ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ ، وَابْنُ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ . وَكَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الْأَعْلَامِ . وَقَدْ تَلَا عَلَى رَوْحِ بْنِ قُرَّةَ ، وَرُوَيْسٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْقُطَعِيِّ ، وَلَمْ يَخْتِمْ عَلَى الْقُطَعِيِّ . قَرَأَ عَلَيْهِ : أَبُو بَكْرٍ النَّقَّاشُ ، وَغَيْرُهُ . وَتَفَقَّهَ ... المزيد
ابْنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ وَاصِلِ بْنِ مَيْمُونٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، الْأُمَوِيُّ الْحَافِظُ الشَّافِعِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . تَفَقَّهَ بِالْمُزَنِيِّ ، وَالرَّبِيعِ ، وَابْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَسَمِعَ مِنْهُمْ ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ السُّلَمِيِّ ، وَيُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ ، وَأَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ ، وَالْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعُذْرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُزَيْزٍ الْأَيْلِيِّ ، وَابْنِ وَارَةَ ، وَابْنِ حَاتِمٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْخَنَاجِرِ ، وَبَكَّار ... المزيد
تَمْتَامٌ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْحَافِظُ ، الْمُتْقِنُ أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ابْنُ حَرْبٍ ، الضَّبِّيُّ الْبَصْرِيُّ ، التَّمَّارُ التَّمْتَامُ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ : أَبَا نُعَيْمٍ ، وَمُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَالْقَعْنَبِيَّ ، وَعَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ النُّعْمَانِ ، وَأَبَا حُذَيْفَةَ النَّهْدِيَّ ، وَعَمْرَو بْنَ مَرْزُوقٍ ، وَمُسَدَّدًا ، وَالْحَوْضِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْبَخْتَرِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَعُثْمَانُ بْنُ السَّمَّاكِ ، وَأَبُو سَهْلٍ الْقَطَّانُ ، وَابْنُ كَوْثَرٍ الْبَرْبَهَارِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ ، إِلَّا أَنَّهُ ... المزيد
ابْنُ مَخْلَدٍ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْقَاسِمِ ، سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ الْجَرَّاحِ الْبَغْدَادِيُّ . وَزَرَ لِلْمُقْتَدِرِ مُشَارِكًا لِعَلِيِّ بْنِ عِيسَى ثُمَّ عُزِلَ ثُمَّ وَزَرَ لِلرَّاضِي بِاللَّهِ سَنَةَ 24 وَكَثُرَتِ الْمُطَالَبَاتُ عَلَيْهِ ، فَبَذَلَ ابْنُ رَائِقٍ الْقِيَامَ بِوَاجِبَاتِ الْجَيْشِ ، وَوَلِيَ إِمْرَةَ الْأُمَرَاءِ ، وَسَقَطَ حُكْمُ دَسْتِ الْوَزَارَةِ ، فَاسْتَعْفَى سُلَيْمَانُ مِنَ الْوَزَارَةِ بَعْدَ سَنَةٍ ، ثُمَّ اسْتَوْزَرَهُ الرَّاضِي بِاللَّهِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَوَزَرَ بَعْدَهُ لِلْمُتَّقِي لِلَّهِ . وَمَضَتْ سِيرَتُهُ عَلَى سَدَادٍ ، وَكَانَ بَصِيرًا بِكِتَابَةِ الدِّيوَانِ ، خَبِيرًا بِالتَّصَرُّفِ وَالسِّيَاسَةِ . وَقِيلَ : حُفِظَتْ عَلَيْهِ سَقَطَاتٌ مِنْهَا : أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيِّ ... المزيد