من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
القسم الرابع من الفصل الأول في الشروط وفي هذا القسم مسائل ثمانية : إحداها : هل من شروط من أذن أن يكون هو الذي يقيم أم لا ؟ والثانية : هل من شرط الأذان أن لا يتكلم في أثنائه أم لا ؟ والثالثة : هل من شرطه أن يكون على طهارة أم لا ؟ والرابعة : هل من شرطه أن يكون متوجها إلى القبلة أم لا ؟ والخامسة : هل من شرطه أن يكون قائما أم لا ؟ والسادسة : هل يكره أذان الراكب أم ليس يكره ؟ والسابعة : هل من شرطه البلوغ أم لا...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
فصل الذنوب تطبع على القلوب ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ سورة المطففين : 14 ] ، قال : هو الذنب بعد الذنب . وقال الحسن : هو الذنب على الذنب ، حتى يعمي القلب . وقال غيره : لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم . وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى...
الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفِ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُجَاهِدٍ ، الْمُتْقَنُ الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ عَبْدَ الْأَعْلَى بْنَ حَمَّادٍ النَّرْسِيَّ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيَّ ، وَعُثْمَانَ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ مُوسَى الْخَطْمِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَابْنُ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ ، وَمِنْ أَهْلِ التَّحَرِّي وَالضَّبْطِ . مَاتَ فِي أَوَائِلِ سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَفِيهَا مَاتَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَمَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ... المزيد
الْجُوَيْنِيُّ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ; عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيُّوَيْهِ ، الطَّائِيُّ السِّنْبِسِيُّ كَذَا نَسَبَهُ الْمَلِكُ الْمُؤَيَّدُ الْجُوَيْنِيُّ وَالِدُ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ . كَانَ فَقِيهًا مُدَقِّقًا مُحَقِّقًا ، نَحْوِيًّا مُفَسِّرًا . تَفَقَّهَ بِنَيْسَابُورَ عَلَى أَبِي الطَّيِّبِ الصُّعْلُوكِيِّ ، وَبِمُرْوَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الْقَفَّالِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْإِسْفَرَايِينِيِّ ، وَابْنِ مَحْمِشٍ ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرَانَ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُهُ أَبُو الْمَعَالِي ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْأَخْرَمِ ، وَسَهْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَسْجِدِيُّ . قَالَ أَبُو عُثْمَانَ الصَّابُونِيُّ : لَوْ كَانَ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ ... المزيد
الرَّسْعَنِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْحُجَّةُ الْمُجَوِّدُ ، الرَّحَّالُ ، أَبُو صَالِحٍ ، الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ بْنِ مَسْرُورٍ الْعَتَّابِيُّ الرَّسْعَنِيُّ نَزِيلُ مَدِينَةِ تِنِّيسَ . سَمِعَ الْمُعَافَى بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيَّ ، وَابْنَ أَبِي الشَّوَارِبِ ، وَعَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيَّ ، وَبِشْرَ بْنَ هِلَالٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ " الْكُنَى " ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شُعَيْبٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ ، وَيُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَوْصِلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّقَّاشُ الْحَافِظُ ، وَابْنُ عَدِيٍّ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَبْيَضَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُور ... المزيد
ابْنُ بَرَّةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَرَّةَ الصَّنْعَانِيُّ . سَمِعَ مِنْ : عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَهُوَ أَحَدُ الشُّيُوخِ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ لَقِيَهُمُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ . تُوُفِّيَ أَيْضًا فِي سَنَةِ سِتٍّ بِالْيَمَنِ . ... المزيد
الْوُحَاظِيُّ ( خ ، م ) الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ الْفَقِيهُ أَبُو زَكَرِيَّا ، يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ وَالدِّمَشْقِيُّ ، وَقِيلَ : الْحِمْصِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَفُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَحَمَّادِ بْنِ شُعَيْبٍ الْكُوفِيِّ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، وَعُفَيْرِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَسَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ ، وَسَلَمَةَ بْنِ كُلْثُومٍ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَامٍ الْحَبَشِيِّ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَهُوَ وَالْبَاقُونَ - سِوَى النَّسَائِيِّ - عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، وَابْنُ وَارَةَ ، وَأَبُو ... المزيد
ابْنُ حَمْدَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَخُو الزَّاهِدِ أَبِي عُمَرَ ، ابْنَا الْحَافِظِ أَبِي جَعْفَرٍ الْحِيرِيِّ النَّيْسَابُورِيُّ مُحَدِّثُ خُوَارَزْمَ . وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ أَيُّوبَ الرَّازِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو قَشْمَرْدَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ نُعَيْمٍ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ السُّرِّيَّ ، وَمُوسَى بْنَ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيَّ ، وَالْقَاضِيَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي الْخُوَارَزْمِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ عَلِيٍّ الذُّهْلِيَّ ، وَتَمِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيَّ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَبَّانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ النَّضْرِ بْنِ ... المزيد