أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
[ أبو بكر وعمر والمقداد وكلماتهم في الجهاد ] وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عيرهم ، فاستشار الناس ، وأخبرهم عن قريش فقام أبو بكر الصديق ، فقال وأحسن . ثم قام عمر بن الخطاب ، فقال وأحسن ، ثم قام المقداد بن عمرو فقال : يا رسول الله ، امض لما أراك الله فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : اذهب أنت وربك فقاتلا ، إنا ههنا قاعدون ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
فصل الغربة قال شيخ الإسلام : باب الغربة قال الله تعالى : فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم . استشهاده بهذه الآية في هذا الباب يدل على رسوخه في العلم والمعرفة وفهم القرآن ، فإن الغرباء في العالم هم أهل هذه الصفة المذكورة في الآية ، وهم الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى...
الخُتَّلِيُّ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ مُصَنِّفُ كِتَابِ " الدِّيبَاجُ " -الَّذِي يَرْوِيهِ أَبُو الْقَاسِمِ- إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَازِمِ بْنِ سُنَيْنٍ الْخُتَّلِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ : عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ ، وَأَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ ، وَكَامِلِ بْنِ طَلْحَةَ ، وَدَاوُدَ بْنِ عُمَرَ الضَّبِّيِّ ، وَهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ بِالْعِرَاقِ وَالشَّامِ وَالْجَزِيرَةِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ ، وَأَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . قُلْتُ : مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَقَدْ بَلَغَ الثَّمَانِينَ . وَفِي كِتَابِهِ " الدِّيبَاجُ " أَشْي ... المزيد
سِمَاكُ بْنُ الْوَلِيدِ ( م ، 4 ) الْمُحَدِّثُ أَبُو زُمَيْلٍ الْحَنَفِيُّ الْيَمَامِيُّ نَزِيلُ الْكُوفَةِ . عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَمَالِكِ بْنِ مَرْثَدٍ . وَعَنْهُ سِبْطُهُ عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ بَارِقٍ الْحَنَفِيُّ ، وَمِسْعَرٌ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَعِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَشُعْبَةُ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ ، وَابْنُ مَعِينٍ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ : صَدُوقٌ لَا بَأْسَ بِهِ . ... المزيد
الطُّوسِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، أَبُو الْفَضْلِ ، نَصْرُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ ، الطُّوسِيُّ الْعَطَّارُ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَسَمِعَ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ الشَّرْقِيِّ ، وَأَبَا حَامِدِ بْنَ بِلَالٍ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيَّ ، وَابْنَ مَخْلَدٍ الْعَطَّارَ ، وَابْنَ عُقْدَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانَ ، وَابْنَ الْأَعْرَابِيِّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ وَرْدَانَ الْعَامِرِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ زَبَّانَ الْكِنْدِيَّ ، وَابْنَ حَبِيبٍ الْحَصَائِرِيَّ وَخَيْثَمَةَ ، وَالرَّبِيعَ بْنَ سَلَامَةَ الرَّمْلِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَكَانَ وَاسِعَ الرِّحْلَةِ ، حَسَنَ التَّصَانِيفِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَالسُّلَمِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ ، وَآخَرُو ... المزيد
السَّوَّاقُ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ ، أَبُو مَنْصُورٍ ; مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ ، الْبَغْدَادِيُّ ، ابْنُ السُّوَّاقِ . سَمِعَ الْقَطِيعِيَّ ، وَابْنَ مَاسِي ، وَمَخْلَدَ الْبَاقَرْحِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ لُؤْلُؤٍ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ وَرَوَى عَنْهُ هُوَ ، وَثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ وَأَخُوهُ أَبُو يَاسِرٍ ، وَابْنُ الطُّيُورِيِّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ عَنْ ثَمَانِينَ سَنَةً . ... المزيد
حَجَّاجُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ الْوَاسِطِيُّ ( م ، د ، س ، ق ) صَدُوقٌ . يَرْوِي عَنْ : أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدَيِّ . رَوَى عَنْهُ : هُشَيْمٌ ، وَيَزِيدُ . وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ ، فَقَدْ لُيِّنَ ، وَلَكِنْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ . مَاتَ فِي حُدُودِ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . وَمِنْهُمْ : ... المزيد
ابْنُ بَرِّيٍّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، نَحْوِيُّ وَقْتِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرِّيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ بَرِّيٍّ ، الْمَقْدِسِيُّ ، ثُمَّ الْمِصْرِيُّ ، النَّحْوِيُّ ، الشَّافِعِيُّ . وُلِدَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَرَأَ الْأَدَبَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَسَمِعَ مِنْ مُرْشِدِ بْنِ يَحْيَى الْمَدِينِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيِّ ، وَعَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الْمَعَافِرَيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيِّ ، وَأَبِي الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْعِرْقِيِّ ، وَابْنِ الْحُطَيْئَةِ ، وَعِدَّةٍ . وَتَصَدَّرَ بِجَامِعِ مِصْرَ لِلْعَرَبِيَّةِ ، وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ ، وَقُصِدَ مِنَ الْآفَاقِ . قَالَ الْجَمَّالُ الْقِفْطِيُّ كَانَ عَالِمًا " بِكِتَا ... المزيد