كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
فصل المرتبة الثامنة من مراتب الحياة : حياة الفرح والسرور ، وقرة العين بالله ، وهذه الحياة إنما تكون بعد الظفر بالمطلوب ، الذي تقر به عين طالبه ، فلا حياة نافعة له بدونه ، وحول هذه الحياة يدندن الناس كلهم ، وكلهم قد أخطأ طريقها ، وسلك طرقا لا تفضي إليها ، بل تقطعه عنها ، إلا أقل القليل . فدار طلب الكل حول هذه الحياة ، وحرمها أكثرهم . وسبب حرمانهم إياها : ضعف العقل والتمييز والبصيرة ، وضعف الهمة...
د - الخروج إلى عرفة وأما الفعل الذي يلي هذا الفعل للحاج : فهو الخروج يوم التروية إلى منى والمبيت بها ليلة عرفة . واتفقوا على أن الإمام يصلي بالناس بمنى يوم التروية الظهر والعصر والمغرب والعشاء بها مقصورة ، إلا أنهم أجمعوا على أن هذا الفعل ليس شرطا في صحة الحج لمن ضاق عليه الوقت ، ثم إذا كان يوم عرفة مشى الإمام مع الناس من منى إلى عرفة ووقفوا بها . الوقوف بعرفة والقول...
[ مساجد الرسول فيما بين المدينة إلى تبوك ] وكانت مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين المدينة إلى تبوك معلومة مسماة : مسجد بتبوك ، ومسجد بثنية مدران ، ومسجد بذات الزراب ، ومسجد بالأخضر ، ومسجد بذات الخطمي ، ومسجد بألاء ، ومسجد بطرف البتراء ، من ذنب كواكب ، ومسجد بالشق ، شق تارا ، ومسجد بذي الجيفة ، ومسجد بصدر حوضى ، ومسجد بالحجر ، ومسجد بالصعيد ، ومسجد...
الْعُلْبِيُّ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْكَبِيرُ أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ الْبَغْدَادِيُّ السَّقْلَاطُونِيُّ الْحَرِيمِيُّ ابْنُ الْعُلْبِيِّ الصُّوفِيُّ . وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَمِعَ مِنْ أَبِيهِ وَأَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ ، وَأَبِي الْمَعَالِي ابْنِ اللَّحَّاسِ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ النَّجَّارِ ، وَابْنُ الْمَجْدِ ، وَأَبُو الْمُظَفَّرِ ابْنُ النَّابُلُسِيِّ ، وَالْمَجْدُ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْخَلِيلِيُّ ، وَالتَّقِيُّ ابْنُ الْوَاسِطِيِّ ، وَالشَّمْسُ ابْنُ الزَّيْنِ ، وَالْعِمَادُ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ الطَّبَّالِ ، وَالشِّهَابُ الْأَبَرْقُوهِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . وَبِالْإِجَازَةِ الْفَخْرُ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَالْقَاضِي تَقِيُّ الدِّينِ الْحَنْبَلِيُّ ، وَأَبُو نَصْرٍ ابْنُ الشِّيرَازِيِّ ... المزيد
زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ ( ع ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، الْحُجَّةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُرَاسَانِيُّ ، الْمُجَاوِرُ بِمَكَّةَ ، وَكَانَ شَرِيكًا لِابْنِ جُرَيْجٍ ، ثُمَّ نَزَلَ قَرْيَةَ عَكٍّ مِنْ بِلَادِ الْيَمَنِ . وَحَدَّثَ عَنْ : عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَابْنِ شِهَابٍ ، وَعَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ الْجَنَدِيِّ ، وَغَيْرِهِمْ . رَوَى عَنْهُ رِفَاقُهُ : ابْنُ جُرَيْجٍ ، وَمَالِكٌ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، وَآخَرُونَ ، وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ . قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : كَانَ عَالِمًا بِحَدِيثِ الزُّهْرِيِّ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : ثِقَةٌ ثَبَتٌ . قُلْتُ : مَاتَ كَهْلًا ، وَمَوْتُهُ قَرِيبٌ مِنْ مَوْتِ ابْنِ جُرَيْجٍ . ... المزيد
زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ابْنُ شَرَاحِيلَ - أَوْ شُرَحْبِيلَ - بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ يَزِيدَ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ النُّعْمَانِ . الْأَمِيرُ الشَّهِيدُ النَّبَوِيُّ الْمُسَمَّى فِي سُورَةِ الْأَحْزَابِ ، أَبُو أُسَامَةَ الْكَلْبِيُّ ، ثُمَّ الْمُحَمَّدِيُّ ، سَيِّدُ الْمُوَالِي ، وَأَسْبِقُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ ، وَحِبُّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبُو حِبِّهِ ، وَمَا أَحَبَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَّا طَيِّبًا ، وَلَمْ يُسَمِّ اللَّهُ - تَعَالَى - فِي كِتَابِهِ صَحَابِيًّا بِاسْمِهِ إِلَّا زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ وَعِيسَى بْنَ مَرْيَمَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - الَّذِي يَنْزِلُ حَكَمًا مُقْسِطًا وَيَلْتَحِقُ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ فِي صَلَاتِهِ وَصِيَامِهِ وَحَجِّهِ وَنِكَاحِهِ وَأَحْكَامِ الدِّينِ الْحَ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ طُولُونَ التُّرْكِيُّ ، صَاحِبُ مِصْرَ أَبُو الْعَبَّاسِ . وُلِدَ بِسَامَرَّاءَ ، وَقِيلَ : بَلْ تَبَنَّاهُ الْأَمِيرُ طُولُونُ . وَطُولُونُ قَدَّمَهُ صَاحِبُ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ إِلَى الْمَأْمُونِ ، فِي عِدَّةِ مَمَالِيكَ ، سَنَةَ مِائَتَيْنِ ، فَعَاشَ طُولُونُ إِلَى سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ فَأَجَادَ ابْنُهُ أَحْمَدُ حِفْظَ الْقُرْآنِ ، وَطَلَبَ الْعِلْمِ ، وَتَنَقَّلَتْ بِهِ الْأَحْوَالُ ، وَتَأَمَّرَ ، وَوَلِيَ ثُغُورَ الشَّامِ ، ثُمَّ إِمْرَةَ دِمَشْقَ ، ثُمَّ وَلِيَ الدِّيَارَ الْمِصْرِيَّةَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ ، وَلَهُ إِذْ ذَاكَ أَرْبَعُونَ سَنَةً . وَكَانَ بَطَلًا شُجَاعًا ، مِقْدَامًا مَهِيبًا ، سَائِسًا ، جَوَادًا ، مُمَدَّحًا ، مِنْ دُهَاةِ الْمُلُوكِ . قِيلَ كَانَتْ مُؤْنَتُهُ فِي الْيَوْمِ أَلْفَ دِينَارٍ ، وَكَانَ يَرْجِعُ إِلَى عَدْلٍ ... المزيد
ابْنُ السَّرَّاجِ إِمَامُ النَّحْوِ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ الْبَغْدَادِيُّ النَّحْوِيُّ ، ابْنُ السَّرَّاجِ ، صَاحِبُ الْمُبَرِّدِ ، انْتَهَى إِلَيْهِ عِلْمُ اللِّسَانِ . أَخَذَ عَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ الزَّجَّاجِيُّ ، وَأَبُو سَعِيدٍ السِّيرَافِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عِيسَى الرُّمَّانِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَلَهُ كِتَابُ : " أُصُولِ الْعَرَبِيَّةِ " وَمَا أَحْسَنَهُ ، وَكِتَابُ : " شَرْحِ سِيبَوَيْهِ " ، وَكِتَابُ : " احْتِجَاجُ الْقُرَّاءِ " ، وَكِتَابُ : " الْهَوَاءِ وَالنَّارِ " وَكِتَابُ : " الْجُمَلِ " ، وَكِتَابُ : الْمُوجَزِ " ، وَكِتَابُ : " الِاشْتِقَاقِ " ، وَكِتَابُ : " الشِّعْرِ وَالشُّعَرَاءِ " . وَكَانَ يَقُولُ الرَّاءَ غَيْنًا . وَلَهُ شِعْرٌ رَائِقٌ وَكَانَ مُكِبًّا عَلَى الْغِنَاءِ ، وَاللَّذَّةِ ، هَوِيَ ابْنَ يَانِسَ الْمُطْرِبَ ، وَلَهُ أَخْبَار ... المزيد
ابْنُ مُجَاشِعٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ الْحَافِظُ أَبُو إِسْحَاقَ ، عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ الْجُرْجَانِيُّ السَّخْتِيَانِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعِ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَشَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيِّ ، وَابْنَي أَبِي شَيْبَةَ ، وَسُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَأَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : رَفِيقُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْهِسِنْجَانِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْأَخْرَمِ ، وَالْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ نُجَيْدٍ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَحَدَّثَ بِنَيْسَابُورَ قَدِيمًا ، فَأَخَذَ ... المزيد