شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
الفصل الثالث مماذا تجب ؟ وأما مماذا تجب ؟ فإن قوما ذهبوا إلى أنها تجب إما من البر أو من التمر أو من الشعير أو من الأقط ، وأن ذلك على التخيير للذي تجب عليه ، وقوم ذهبوا إلى أن الواجب عليه هو غالب قوت البلد ، أو قوت المكلف إذا لم يقدر على قوت البلد ، وهو الذي حكاه عبد الوهاب عن المذهب . والسبب في اختلافهم : اختلافهم في مفهوم حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر في عهد رسول...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُكَيْمٍ الْجُهَنِيُّ ( م ، 4 ) قِيلَ : لَهُ صُحْبَةٌ ، وَقَدْ أَسْلَمَ بِلَا رَيْبٍ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَصَلَّى خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ . وَهُوَ الْقَائِلُ : أَتَانَا كِتَابُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرَيْنِ : أَنْ لَا تَنْتَفِعُوا مِنَ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلَا عَصَبٍ . حَدَّثَ عَنْهُ بِذَلِكَ الْحَكَمُ . وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ : عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ . رَوَى عَنْهُ : هِلَالٌ الْوَزَّانُ وَمُسْلِمٌ الْجُهَنِيُّ ، وَالْحَكَمُ ، وَجَمَاعَةٌ . رَوَى مُوسَى الْجُهَنِيُّ ، عَنْ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ ، قَالَتْ : كَانَ أَبِي يُحِبُّ عُثْمَانَ ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى يُحِبُّ عَلِيًّا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَتْ : وَكَانَا ... المزيد
فَضْلَكُ الصَّائِغُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُحَقِّقُ ، أَبُو بَكْرٍ ، الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . رَوَى عَنْ : عِيسَى بْنِ مِينَاقَالُونَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الْأُوَيْسِيِّ ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَهُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ ./50 حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَوَانَةَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْخَرَائِطِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْمَرُّوذِيُّ : وَرَدَ عَلَيَّ كِتَابٌ مِنْ نَاحِيَةِ شِيرَازَ أَنَّ فَضْلَكَ قَالَ بِنَاحِيَتِهِمْ : إِنَّ الْإِيمَانَ مَخْلُوقٌ . فَبَلَغَنِي أَنَّهُمْ أَخْرَجُوهُ مِنَ الْبَلَدِ بِأَعْوَانٍ . قُلْتُ : هَذِهِ مِنْ مَسَائِلِ الْفُضُولِ ، وَالسُّكُوتُ أَوْلَى ، وَالَّذِي صَحَّ عَنِ السَّلَفِ وَعُلَمَاءِ الْأَثَر ... المزيد
أَبُو الْأَشْهَبِ ( ع ) هُوَ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ ، جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ الْعُطَارِدِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، الْخَرَّازُ ، الضَّرِيرُ ، مِنْ بَقَايَا الْمَشْيَخَةِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْجَوْزَاءِ الرَّبَعِيِّ ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزْنِيِّ ، وَأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ; وَأَبِي نَضْرَةَ الْعَبْدِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَرَفَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ ، مِنْهُمُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَأَبُو الْوَلِيدِ ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، وَأَبُو سَلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَغَيْرُهُمَا ، وَهُوَ مِنْ بَابَةِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ... المزيد
أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ ( ع ) اسْمُهُ سَعْدُ بْنُ إِيَاسٍ الْكُوفِيُّ ، مِنْ بَنِي شَيْبَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عُكَابَةَ ، أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَكَادَ أَنْ يَكُونَ صَحَابِيًّا . حَدَّثَ عَنْ عَلِيٍّ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ ، وَحُذَيْفَةَ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ مَنْصُورٌ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ الْعَيْزَارِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَعَاشَ مِائَةَ عَامٍ وَعِشْرِينَ عَامًا ، فَعَنْهُ قَالَ : بُعِثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَنَا أَرْعَى إِبِلًا بِكَاظِمَةَ . قَالَ : وَكُنْتُ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةَ ابْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةً . قَالَ عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودَ : كَانَ أَبُو عُمَرَ والشَّيْبَانِيُّ يُقْرِئُ الْقُرْآنَ ... المزيد
أَبُو نُوَاسٍ رَئِيسُ الشُّعَرَاءِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ هَانِئٍ الْحَكَمِيُّ ، وَقِيلَ : ابْنُ وَهْبٍ . وُلِدَ بِالْأَهْوَازِ ، وَنَشَأَ بِالْبَصْرَةِ ، وَسَمِعَ مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَطَائِفَةٍ ، وَتَلَا عَلَى يَعْقُوبَ ، وَأَخَذَ اللُّغَةَ عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ وَغَيْرِهِ . وَمَدْحَ الْخُلَفَاءَ وَالْوُزَرَاءَ ، وَنَظْمُهُ فِي الذِّرْوَةِ ، حَتَّى لَقَالَ فِيهِ أَبُو عُبَيْدَةَ شَيْخُهُ : أَبُو نُوَاسٍ لِلْمُحْدَثِينَ كَامْرِئِ الْقَيْسِ لِلْمُتَقَدِّمِينَ . قِيلَ : لُقِّبَ بِهَذَا لِضَفِيرَتَيْنِ كَانَتَا تَنُوسَانِ عَلَى عَاتِقَيْهِ ، أَيْ : تَضْطَرِبُ . وَهُوَ مِنْ مَوَالِي الْجَرَّاحِ الْحَكَمِيِّ أَمِيرِ الْغُزَاةِ ، وَهُوَ الْقَائِلُ : سُبْحَانَ ذِي الْمَلَكُوتِ أَيَّةُ لَيْلَةٍ مَخَضَتْ صَبِيحَتُهَا بِيوْمِ الْمَوْقِفِ لَوْ أَنَّ عَيْنًا وَهَّمَ ... المزيد
التِّرْمِذِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ الضَّحَّاكِ ، وَقِيلَ : هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ يَزِيدَ بْنِ سَوْرَةَ بْنِ السَّكَنِ : الْحَافِظُ ، الْعَلَمُ ، الْإِمَامُ ، الْبَارِعُ ابْنُ عِيسَى السُّلَمِيُّ التِّرْمِذِيُّ الضَّرِيرُ ، مُصَنِّفُ " الْجَامِعِ " ، وَكِتَابِ " الْعِلَلِ " ، وَغَيْرِ ذَلِكَ . اخْتُلِفَ فِيهِ ، فَقِيلَ : وُلِدَ أَعْمَى ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ أُضِرَّ فِي كِبَرِهِ ، بَعْدَ رِحْلَتِهِ وَكِتَابَتِهِ الْعِلْمَ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ وَارْتَحَلَ ، فَسَمِعَ بِخُرَاسَانَ وَالْعِرَاقِ وَالْحَرَمَيْنِ ، وَلَمْ يَرْحَلْ إِلَى مِصْرَ وَالشَّامِ . حَدَّثَ عَنْ : قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَإِسْحَاقَ ابْنِ رَاهْوَيْهِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو السَّوَّاقِ الْبَلْخِيِّ ، وَمَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ ... المزيد