من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
[ ابن غزية وضرب الرسول له في بطنه بالقدح ] قال ابن إسحاق : وحدثني حبان بن واسع بن حبان عن أشياخ من قومه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر ، وفي يده قدح يعدل به القوم ، فمر بسواد بن غزية ، حليف بني عدي بن النجار - قال ابن هشام : يقال ، سواد ، مثقلة ، وسواد في الأنصار غير هذا ، مخفف - وهو مستنتل من الصف - قال ابن هشام : ويقال : مستنصل من الصف - فطعن في بطنه بالقدح...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
هِشَامُ بْنُ الْغَازِ ( 4 ) ابْنُ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، وَقِيلَ : أَبُو رَبِيعَةَ ، وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ . رَوَى عَنْ : أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - إِنْ صَحَّ - وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَمَكْحُولٍ ، وَعُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَنَافِعٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَتَلَا عَلَى يَحْيَى الذِّمَارِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَوَكِيعٌ وَالْوَلِيدُ ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ ، وَشَبَابَةُ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو الْمُغِيرَةِ الْخَوْلَانِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : صَالِحُ الْحَدِيثِ . وَرَوَى عَبَّاسٌ عَنْ يَحْيَى : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . وَقَالَ مُحَمّ ... المزيد
ابْنُ النَّحَّاسِ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الصَّالِحُ الْجَلِيلُ الْمُعَمَّرُ بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مَحَاسِنَ الْأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ابْنُ النَّحَّاسِ الْأَصَمُّ . وُلِدَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِمِصْرَ . وَنَشَأَ بِدِمَشْقَ ، وَسَمِعَ مِنَ الْقَاضِي أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونَ ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ ، وَمِنِ ابْنِ صَدَقَةَ الْحَرَّانِيِّ ، وَالْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَانِيَاسِيِّ ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ الْمَوَازِينِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ الْجَنْزَوِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ ، وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ الثَّقَفِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي ... المزيد
يَزِيدُ بْنُ مَزِيدٍ ابْنُ زَائِدَةٍ ، أَمِيرُ الْعَرَبِ أَبُو خَالِدٍ الشَّيْبَانِيُّ ، أَحَدُ الْأَبْطَالِ وَالْأَجْوَادِ ، وَهُوَ ابْنُ أَخِي الْأَمِيرِ مَعْنِ بْنِ زَائِدَةَ ، وَلِيَ الْيَمَنَ ، ثُمَّ وَلِيَ أَذْرَبِيجَانَ وَأَرْمِينِيَّةَ لِلرَّشِيدِ ، وَقَتَلَ رَأْسَ الْخَوَارِجِ الْوَلِيدَ بْنَ طَرِيفٍ . وَكَانَ يَزِيدُ مَعَ فَرْطِ شَجَاعَتِهِ وَكَرَمِهِ مِنْ دُهَاةِ الْعَرَبِ ، وَتَمَّتْ لَهُ حُرُوبٌ مَعَ الْوَلِيدِ حَتَّى أَنَّهُ بَارَزَهُ بِنَفْسِهِ ، فَتَصَاوَلَا نَحْوَ سَاعَتَيْنِ ، وَتَعَجَّبَ مِنْهُمَا الْجَمْعَانِ ، ثُمَّ ضَرَبَ رَجُلٌ الْوَلِيدَ ، فَسَقَطَ ، وَكَّلَاهُمَا مَنْ بَنِيَ شَيْبَانَ . وَقِيلَ : إِنَّ الرَّشِيدَ قَالَ لَهُ : يَا يَزِيدُ ، مَا أَكْثَرَ أُمَرَاءَ الْمُؤْمِنِينَ فِي قَوْمِكَ . قَالَ : نَعَمْ ، إِلَّا أَنَّ مَنَابِرَهُمُ الْجُذُوعُ . وَقِيلَ : إِنَّ الرَّ ... المزيد
مُوسَى بْنُ مُعَاوِيَةَ الْإِمَامُ الْمُفْتِي أَبُو جَعْفَرٍ الصُّمَادِحِيُّ الْمَغْرِبِيُّ الْإِفْرِيقِيُّ ، يُقَالُ : إِنَّهُ هَاشِمِيٌّ جَعْفَرِيٌّ . قَالَ أَبُو الْعَرَبِ وَغَيْرُهُ : كَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ، عَالِمًا بِالْحَدِيثِ ، وَالْفِقْهِ صَالِحًا . عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي الْأَزْهَرِ : قُلْتُ لِسَحْنُونٍ : إِنَّ مُوسَى بْنَ مُعَاوِيَةَ ، جَلَسَ فِي الْجَامِعِ يُفْتِي النَّاسَ . قَالَ : مَا جَلَسَ أَحَدٌ أَحَقُّ مِنْهُ بِالْفَتْوَى . قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ اللَّبَّادِ : أَدْرَكَ مُوسَى فِي رِحْلَتِهِ جَمَاعَةً ، مِنْهُمْ : الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَوَكِيعٌ . قُلْتُ : وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَابْنُ عُيَيْنَةَ . وَعَنْ مُوسَى بْنِ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : لَمْ أَلْقَ أَحَدًا أَرَوَى مَنْ وَكِيعٍ ، كَانَ يَرْوِي خَمْسَةً وَثَلَاثِينَ أَلْفَ ... المزيد
أَبُو مُحَمَّدٍ الرَّوَابِطِيُّ مِنْ كِبَارِ الزُّهَّادِ بِالْأَنْدَلُسِ . أَخَذَ عَنْهُ ابْنُ مَسْدِيٍّ ، وَقَالَ : مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ ، كَانَ يَسِيحُ بِثُغُورِ الْأَنْدَلُسِ ، يَأْوِي فِي مَسَاجِدِ الْبِرِّ ، لَهُ كَرَامَاتٌ ، أُسِرَ إِلَى طَرْطُوشَةَ وَقَيَّدُوهُ ، فَقَامَ النَّصْرَانِيُّ لَيْلَةً فَرَآَهُ يُصَلِّي ، وَقَيَّدَهُ إِلَى جَنْبِهِ ، فَتَعَجَّبَ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ رَآَهُ فِي رِجْلِهِ ، فَرَقَبَهُ ثَانِيَ لَيْلَةٍ فَكَذَلِكَ ، فَذَهَبَ فَأَخْبَرَ الْقُسُسَ ، فَقَالُوا : أَحْضِرْهُ ، فَجَاءَ بِهِ ، وَجَرَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ مُحَاوَرَةٌ ، ثُمَّ قَالُوا : لَا يَحِلُّ أَنْ نَأْسِرَكَ ، فَاذْهَبْ ، وَلِطَرْطُوشَةَ نَهْرٌ تَعْمَلُ فِيهِ السُّفُنَ ، فَلَقِيَهُ أَسِيرٌ فَقَالَ : بِاللَّهِ خُذْنِي فَأَخَذَ بِيَدِهِ وَخَاضَ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ ، فَتَع ... المزيد
سُفْيَانُ بْنُ وَهْبٍ الصَّحَابِيُّ الْمُعَمَّرَ أَبُو أَيْمَنَ ، الْخَوْلَانِيُّ الْمِصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِحَدِيثٍ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَبَقِيٍّ . ، وَحَدَّثَ عَنْ : عُمَرَ ، وَالزُّبَيْرِ . وَغَزَا الْمَغْرِبَ زَمَنَ عُثْمَانَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو عُشَّانَةَ الْمَعَافِرِيُّ ، وَبَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ وَآخَرُونَ . لَهُ أَحَادِيثُ يَسِيرَةٌ . وَقَدْ طَلَبَهُ صَاحِبُ مِصْرَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ لِيُحَدِّثَهُ ، فَأُتِيَ بِهِ مَحْمُولًا مِنَ الْكِبَرِ . عَدَّهُ فِي الصَّحَابَةِ أَحْمَدُ بْنُ الْبَرْقِيِّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَابْنُ يُونُسَ ، وَغَيْرُهُمْ . وَأَمَّا ابْنُ سَعْدٍ وَالْبُخَارِيُّ ، فَذَكَرَاهُ فِي التَّا ... المزيد