تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
مطلب : في ذكر الأخبار المصطفوية في بر الوالدين وأما الأخبار المصطفوية والآثار المحمدية فهي أكثر من أن تحضر ، في مثل هذا المختصر . ولكن لا بد من ذكر طرف صالح منها . ففي الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال الصلاة في وقتها . قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين . قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله } . وفي صحيح مسلم وأبي داود والترمذي...
[ خروج الرسول صلى الله عليه وسلم بأصحابه إلى شعاب مكة ، وما فعله سعد ] قال ابن إسحاق : وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلوا ، ذهبوا في الشعاب ، فاستخفوا بصلاتهم من قومهم ، فبينا سعد بن أبي وقاص في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعب من شعاب مكة ، إذ ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون ، فناكروهم ، وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم ، فضرب سعد بن أبي وقاص يومئذ...
فصل والحياء من الحياة . ومنه الحيا للمطر ، لكنه مقصور ، وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء . وقلة الحياء من موت القلب والروح . فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم . قال الجنيد - رحمه الله : الحياء رؤية الآلاء . ورؤية التقصير ، فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء . وحقيقته خلق يبعث على ترك القبائح . ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق . ومن كلام بعض الحكماء : أحيوا الحياء بمجالسة من يستحيا...
الْجُوَيْنِيُّ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ ، الْخُرَاسَانِيُّ الْجُوَيْنِيُّ الْحَافِظُ ، مُؤَلِّفُ " الْمُسْنَدِ الصَّحِيحِ " الَّذِي خَرَّجَهُ كَهَيْئَةِ " صَحِيحِ مُسْلِمٍ " . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هَاشِمٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْأَزْهَرِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الذُّهْلِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ يُوسُفَ السُّلَمِيَّ ، وَيُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَبَحْرَ بْنَ نَصْرٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ -وَهُوَ أَحَدُ شُيُوخِهِ- وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، وَأَبُو سَهْلٍ الصُّعْلُوكِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : هُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ بِمَرَّةٍ ، خَرَّ ... المزيد
حَجَّاجُ بْنُ قَاسِمٍ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ السَّبْتِيُّ . سَمِعَ مِنْ أَبِيهِ تِلْمِيذِ ابْنِ أَبِي زَيْدٍ ، وَبِمَكَّةَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ . وَحَدَّثَ بِ " الصَّحِيحِ " ، وَرَأَسَ عُلَمَاءَ الْمَرِيَّةِ ، ثُمَّ سَبْتَةَ . سَمِعَ مِنْهُ : الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ مَنْصُورٌ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ طَرِيفٍ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْعَجُوزِ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
صَاحِبُ الْمَوْصِلِ الْمَلِكُ الْعَادِلُ نُورُ الدِّينِ أَرَسْلَانُ شَاهْ بْنُ عِزِّ الدِّينِ مَسْعُودِ بْنِ مَوْدُودِ بْنِ الْأَتَابِكِ زِنْكِيٍّ . كَانَتْ دَوْلَتُهُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً وَكَانَ شَهْمًا مَهِيبًا فِيهِ عَسْفٌ وَشُحٌّ . تَحَوَّلَ شَافِعِيًّا ، وَبَنَى مَدْرَسَةً كَبِيرَةً مُزَخْرَفَةً . مَرِضَ مُدَّةً وَمَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ وَكَانَ سَفَّاكًا لِلدِّمَاءِ فِيهِ دَهَاءٌ ، وَلَهُ سَطْوَةٌ عَلَى الْأُمَرَاءِ ، وَكَانَ مَجْدُ الدِّينِ بْنُ الْأَثِيرِ مُلَازِمًا لَهُ فَيَأْمُرُهُ بِالْخَيْرِ فَيُطِيعُهُ وَصَيَّرَ مَمْلُوكَهُ لُؤْلُؤًا أُسْتَاذَ دَارِهِ . ... المزيد
السُّمَيْرَمِيُّ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السُّمَيْرَمِيُّ وَزِيرُ السُّلْطَانِ مَحْمُودٍ السَّلْجُوقِيِّ ، صَدْرٌ مُعَظَّمٌ ، كَبِيرُ الشَّأْنِ ، شَدِيدُ الْوَطْأَةِ ، ذُو عَسْفٍ وَظُلْمٍ ، وَسُوءِ سِيرَةٍ ، وَقَفَ مَدْرَسَةً بِأَصْبَهَانَ ، وَعَمِلَ بِهَا خِزَانَةَ كُتُبٍ نَفِيسَةٍ ، وَكَانَ يَقُولُ : قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ كَثْرَةِ الظُّلْمِ وَالتَّعَدِّي ، وَلَمَّا عَزَمَ عَلَى السَّفَرِ ، أَخَذَ الطَّالِعَ ، وَرَكِبَ فِي مَوْكِبٍ عَظِيمٍ ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ عِدَّةٌ بِالسُّيُوفِ وَالْحِرَابِ وَالدَّبَابِيسِ ، قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : فَمَرَّ بِمَضِيقٍ ، وَتَقَدَّمَهُ الْكُلُّ ، وَبَقِيَ مُنْفَرِدًا ، فَوَثَبَ عَلَيْهِ بَاطِنِيٌّ مِنْ دَكَّةَ ، فَضَرَبَهُ بِسِكِّينٍ ، فَوَقَعَتْ فِي الْبَغْلَةِ ، وَهَرَبَ ، فَتَبِعَهُ كُلُّ الْأَعْوَانِ ... المزيد
أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ ( ق ) الْفَقِيهُ ، قَاضِي الْيَمَامَةِ أَبُو يَحْيَى . حَدَّثَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَقَيْسِ بْنِ طَلْقٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، وَإِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ . وَعَنْهُ : الْأَسْوَدُ شَاذَانُ ، وَحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، وَسَعْدَوَيْهِ ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَآدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، وَمَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الظَّفَرِيُّ شَيْخُ ابْنِ صَاعِدٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : ضَعِيفٌ . وَقَالَ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ : لَيِّنُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ : هُوَ مُكْثِرٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَكِتَابُهُ عَنْهُ صَحِيحٌ . وَرَوَى عَبَّاسٌ عَنْ يَحْيَى قَالَ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : فِيهِ لِيِنٌ ، حَدَّثَ مِنْ ... المزيد
سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ( م ، 4 ) أَحَدُ الثِّقَاتِ . يَرْوِي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَالسَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ . حَدَّثَ عَنْهُ شُعْبَةُ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَجَمَاعَةٌ . قَالَ فِيهِ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . ... المزيد