من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
فصل في لزوم إياك نعبد لكل عبد إلى الموت قال الله تعالى لرسوله واعبد ربك حتى يأتيك اليقين وقال أهل النار وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين واليقين هاهنا هو الموت بإجماع أهل التفسير ، وفي الصحيح في قصة موت عثمان بن مظعون رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أما عثمان فقد جاءه اليقين من ربه أي الموت وما فيه ، فلا ينفك العبد من العبودية ما دام في دار التكليف ، بل عليه...
الفصل الثالث كم يجب لهم ؟ وأما قدر ما يعطى من ذلك : أما الغارم فبقدر ما عليه إذا كان دينه في طاعة وفي غير سرف بل في أمر ضروري ، وكذلك ابن السبيل يعطى ما يحمله إلى بلده ، ويشبه أن يكون ما يحمله إلى مغزاه عند من جعل ابن السبيل الغازي . واختلفوا في مقدار ما يعطى المسكين الواحد من الصدقة ، فلم يحد مالك في ذلك حدا وصرفه إلى الاجتهاد ، وبه قال الشافعي قال : وسواء كان ما يعطى من ذلك نصابا أو أقل...
الْعَدَنِيُّ ( م ، ت ، ق ، س ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ شَيْخُ الْحَرَمِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَسَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ ، وَوَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَمَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَصَنَّفَ " الْمُسْنَدَ " . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ، وَالْحَكَمُ بْنُ مَعْبَدٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ ، وَالْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ ، وَخَلْقٌ سِوَا ... المزيد
الصَّدْرُ تَاجِ الدِّينِ عَلَيٌّ الْحَاجِبِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ فِي عَشْرِ السَّبْعِينَ ، رَوَى عَنِ ابْنِ كُلَيْبٍ . أَخَذَ عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَهُوَ أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ . ... المزيد
أَبُو زَيْدٍ الْهَرَوِيُّ ( خ ، م ) سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْبَصْرِيُّ ، بَيَّاعُ الْهَرَوِيِّ ، يَعْنِي الثِّيَابَ الَّتِي تُجْلَبُ مِنْ هَرَاةَ . يَرْوِي عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَشُعْبَةَ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ . حَدَّثَ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ وَبُنْدَارٌ ، وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، وَعَبْدٌ ، وَالْكُدَيْمِيُّ . صَدُوقٌ قَالَهُ أَبُو حَاتِمٍ . وَرَوَى مُسْلِمٌ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ . وَكَانَ جَدُّهُ مُكَاتَبًا لِزُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى . وَأَبُو زَيْدٍ مِنْ قُدَمَاءِ مَشْيَخَةِ الْبُخَارِيِّ ، وَمَوْتُهُ أَقْدَمُ مِنْ مَوْتِ الْأَنْصَارِيِّ بِأَرْبَعَةِ أَعْوَامٍ ، وَلَكِنَّ أَبَا زَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّ أَسْنَدُ مِنْهُ وَأَسَنُّ . ... المزيد
الْجُرْجَانِيُّ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجُرْجَانِيُّ الْمُحْتَسِبُ رَاوِي " الصَّحِيحِ " عَنِ الْفَرَبْرِيِّ . وَسَمِعَ مِنْ عُمَرَ بْنِ بُجَيْرٍ ، وَطَائِفَةٍ . أَخَذَ عَنْهُ الْحَاكِمُ وَغَيْرُهُ . تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ أَيْضًا . فَأَمَّا الْقَاضِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجُرْجَانِيُّ الْأَدِيبُ فَسَيَأْتِي . ... المزيد
سَعْدَانُ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ ، أَبُو عُثْمَانَ ، سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ ، الثَّقَفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ ، وَإِنَّمَا اسْمُهُ سَعِيدٌ ، فَلُقِّبَ بِسَعْدَانَ . سَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَأَبَا مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، وَمُعَمَّرَ بْنَ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيَّ ، وَمُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ ، وَأَبَا قَتَادَةَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَاقَدٍ ، وَشُجَاعَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَسَلْمَ بْنَ سَالِمٍ الْبَلْخِيَّ ، وَعُمَرَ بْنَ شَبِيبٍ الْمُسْلِي ، وَشَبَابَةَ بْنَ سَوَّارٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيَّ ، وَمُوسَى بْنَ دَاوُدَ الضَّبِّيَّ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ ، وَأَبُ ... المزيد
ابْنُ عَبْدَانَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، الْمُعَمَّرُ الثِّقَةُ أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الشِّيرَازِيُّ ، شَيْخُ الْأَهْوَازِ ، وَمُسْنِدُ الْوَقْتِ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَابْنِ صَاعِدٍ ، وَابْنِ أَبِي دَاوُدَ ، وَبَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ الزُّهْرِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّكَنِ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجِيرُفْتِيُّ وَالْقَاضِي عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْكِسَائِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ صَخْرٍ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْغُنْدَجَانِيُّ ، أَخَذَ عَنْهُ " تَارِيخَ الْبُخَارِيِّ الْكَبِيرِ " . وَكَانَ يُلَقَّبُ بِالْبَازِ الْأَبْيَضِ ، سَأَلَهُ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ عَنِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ ... المزيد