من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
فصل في بيان اشتمال الفاتحة على الشفاءين شفاء القلوب وشفاء الأبدان فأما اشتمالها على شفاء القلوب : فإنها اشتملت عليه أتم اشتمال ، فإن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين : فساد العلم ، وفساد القصد . ويترتب عليهما داءان قاتلان ، وهما الضلال والغضب ، فالضلال نتيجة فساد العلم ، والغضب نتيجة فساد القصد ، وهذان المرضان هما ملاك أمراض القلوب جميعها ، فهداية الصراط المستقيم تتضمن الشفاء من مرض...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
[ قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر في الغار ] قال ابن إسحاق : فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج ، أتى أبا بكر بن أبي قحافة ، فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته ، ثم عمد إلى غار بثور - جبل بأسفل مكة - فدخلاه ، وأمر أبو بكر ابنه عبد الله بن أبي بكر أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهاره ، ثم يأتيهما إذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر ؛ وأمر عامر بن فهيرة مولاه...
الْمُزَنِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، فَقِيهُ الْمِلَّةِ ، عَلَمُ الزُّهَّادِ ، أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ الْمُزَنِيُّ الْمِصْرِيُّ ، تِلْمِيذُ الشَّافِعِيِّ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ مَوْتِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ . حَدَّثَ عَنِ : الشَّافِعِيِّ ، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ شَدَّادٍ ، وَنُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ ، وَغَيْرِهِمْ . وَهُوَ قَلِيلُ الرِّوَايَةِ ، وَلَكِنَّهُ كَانَ رَأْسًا فِي الْفِقْهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِمَامُ الْأَئِمَّةِ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ جَوْصَا ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ ، وَأَبُونُعَيْمِ بْنُ عَدِيٍّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الْفَوَارِسِ بْنُ ... المزيد
الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، الْعَدْلُ الْمَأْمُونُ الصَّالِحُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، أَخُو عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ . وُلِدَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْأُسْتَاذِ أَبِي مَنْصُورٍ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْبَغْدَادِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمْدَانَ النَّصْرَوِيِّ ، وَأَبِي حَسَّانَ الْمُزَكِّي ، وَعَبْدِ الْغَافِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيِّ . وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ ، حَجَّ ، فَرَوَى عَنْهُ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْكَاتِبُ وَغَيْرُهُ . مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِمائَةٍ . أَخُوهُ : عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ . ... المزيد
الطُّرْطُوشِيُّ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، الْقُدْوَةُ الزَّاهِدُ ، شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْفِهْرِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الطُّرْطُوشِيُّ الْفَقِيهُ ، عَالِمُ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ ، وَطُرْطُوشَةُ : هِيَ آخِرُ حَدِّ الْمُسْلِمِينَ مِنْ شَمَالِي الْأَنْدَلُسِ ، ثُمَّ اسْتَوْلَى الْعَدُوُّ عَلَيْهَا مِنْ دَهْرٍ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُعْرَفُ فِي وَقْتِهِ بِابْنِ أَبِي رَنْدَقَهْ . لَازَمَ الْقَاضِي أَبَا الْوَلِيدِ الْبَاجِيَّ بِسَرَقُسْطَةَ ، وَأَخَذَ عَنْهُ مَسَائِلَ الْخِلَافِ ، ثُمَّ حَجَّ ، وَدَخَلَ الْعِرَاقَ . وَسَمِعَ بِالْبَصْرَةِ " سُنَنَ أَبِي دَاوُدَ " مِنْ أَبِي عَلِيٍّ التُّسْتَرِيُّ وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ قَاضِيهَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الدَّامَغَانِيِّ ، وَرِزْقِ اللَّهِ التَّمِيمِيّ ... المزيد
شُعَيْبُ بْنُ عَمْرٍو الْمُحَدِّثُ الْمُسْنِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ الضُّبَعِيُّ . حَدَّثَ بِدِمَشْقَ عَنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَوَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو عَوَانَةَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَأَبُو الدَّحْدَاحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِينَ . ... المزيد
بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ ( خ ، د ، س ، ق ) الْإِمَامُ الْحُجَّةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، ثُمَّ التِّنِّيسِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، سَمِعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ يَقُولُهُ . حَدَّثَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، وَعَبْدَةَ بِنْتِ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْحِمْصِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ وَلَدُهُ أَحْمَدُ ، وَابْنُ وَهْبٍ ، وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ ، وَالشَّافِعِيُّ ، وَالْحُمَيْدِيُّ ، وَدُحَيْمٌ ، وَأَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَسَدٍ الْهَمْدَانِيُّ ، لَا الْمُحَاسِبِيُّ ، وَالرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ ، وَابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَبَحْرُ بْنُ نَصْرٍ . قَالَ أَبُو زُرْعَةَ : ثِقَةٌ وَكَذَا ... المزيد
ابْنُ الْحَارِثِ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، التَّمِيمِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، الْمُقْرِئُ النَّحْوِيُّ ، الزَّاهِدُ الْمُحَدِّثُ نَزِيلُ نَيْسَابُورَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الشَّيْخِ بْنِ حَيَّانَ ، وَأَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابِ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبَيْهَقِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمُزَكِّي ، وَمَنْصُورُ بْنُ حَيْدٍ ، وَعَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشِّيرُويِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَتَخَرَّجَ بِهِ أَهْلُ نَيْسَابُورَ فِي الْعَرَبِيَّةِ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ عَنْ إِحْدَى وَثَمَانِينَ سَنَةً ، وَحَدَّثَ بِسُنَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ . ... المزيد