من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
[ الفصل الرابع ] [ على من يتوجه سجود التلاوة ] وأما على من يتوجه حكمها ؟ فأجمعوا على أنه يتوجه على القارئ في صلاة كان أو في غير صلاة . واختلفوا في السامع هل عليه سجود أم لا ؟ فقال أبو حنيفة : عليه السجود ، ولم يفرق بين الرجل والمرأة . وقال مالك : يسجد السامع بشرطين : أحدهما إذا كان قعد ليسمع القرآن ، والآخر أن يكون القارئ يسجد ، وهو مع هذا ممن يصح أن يكون إماما للسامع . وروى ابن القاسم...
( تنبيه ) : قال الإمام مجد الدين بن تيمية في منتقى الأحكام { عن قيام المغيرة بن شعبة على رأس النبي صلى الله عليه وسلم بالسيف في صلح الحديبية : فيه استحباب الفخر والخيلاء في الحرب لإرهاب العدو وأنه ليس بداخل في ذمه لمن أحب أن يتمثل له الرجال قياما } . وكذا قال غيره . وقال الخطابي : فيه دليل على أن إقامة الرئيس الرجال على رأسه في مقام الخوف ومواطن الحروب جائز ، وأن قول رسول الله صلى الله...
أَبُوالصَّلْتِ ( ق ) الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْعَابِدُ ، شَيْخُ الشِّيعَةِ ، أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ ، ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ مَوْلَى قُرَيْشٍ ، لَهُ فَضْلٌ وَجَلَالَةٌ ، فَيَا لَيْتَهُ ثِقَةٌ . رَوَى عَنْ : مَالِكٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَشَرِيكٍ ، وَعَبْدِ الْوَارِثِ ، وَهُشَيْمٍ وَعَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَى ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ضُرَيْسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَكَانَ زَاهِدًا مُتَعَبِّدًا ، أُعْجِبَ بِهِ الْمَأْمُونُ لَمَّا رَآهُ ، وَأَدْنَاهُ ، وَجَعَلَهُ مِنْ خَاصَّتِهِ . قَالَ أَحْم ... المزيد
ابْنُ الْمَغْلُوبِ الْقَاضِي الْمُعَمَّرُ أَبُو عُمَرَ مَيْمُونُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْمَغْلُوبِ الْمَغْرِبِيُّ الْإِفْرِيقِيُّ ، خَاتِمَةُ تَلَامِذَةِ سُحْنُونٍ ، وَقَدْ حَجَّ وَسَمِعَ " الْمُوَطَّأَ " مِنْ أَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ . ذَكَرَهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الْمَالِكِيَّةِ . قَالَ ابْنُ حَارِثٍ : أَدْرَكْتُهُ شَيْخًا كَبِيرًا مُقْعَدًا ، وَلِيَ قَضَاءَ الْقَيْرَوَانِ ، وَقَضَاءَ صَقَلِّيَّةَ . وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيُّ فِي " تَارِيخِهِ " : كَانَ صَالِحًا ، دَيِّنًا ، فَاضِلًا ، مَعْدُودًا فِي أَصْحَابِ سُحْنُونٍ . وَلِيَ مَظَالِمَ الْقَيْرَوَانِ ، ثُمَّ قَضَاءَ صَقَلِّيَّةَ ، فَأَتَاهَا بِفَرْوَةٍ وَجُبَّةٍ وَخُرْجٍ فِيهِ كُتُبُهُ ، وَسَوْدَاءَ تَخْدُمُهُ ، فَكَانَتْ تَغْزِلُ وَتُنْفِقُ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ صَقَلِّيَّةَ كَمَا دَخَلَ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ابْنِ خُزَيْمَةَ الْكَشِّيُّ . قَدِمَ نَيْسَابُورَ . وَحَدَّثَ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَعَنِ الْفَتْحِ بْنِ عَمْرٍو الْكَشِّيِّ صَاحِبِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ وَاتُّهِمَ فِي ذَلِكَ . رَوَى عَنْهُ : الْحَاكِمُ وَكَذَّبَهُ . وَقَالَ : حَدَّثَنَا إِمْلَاءً مِنْ كِتَابِهِ ، وَذَكَرَ أَنَّهُ ابْنُ مِائَةٍ وَثَمَانِ سِنِينَ ، كَتَبَ عَنْهُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
هِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ ( ع ) هُوَ هِلَالُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ الْعَامِرِيُّ الْمَدَنِيُّ مَوْلَى آلِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ثِقَةٌ مَشْهُورٌ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ . رَوَى عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجِشُونَ ، وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ . قَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : شَيْخٌ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ ، قُلْتُ : مَاتَ سَنَةَ بِضْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
الْمُحِبُّ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ مُفِيدُ الطَّلَبَةِ مُحِبُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّعْدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ . رَوَى عَنِ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّينِ حُضُورًا ، وَعَنِ ابْنِ الْبُنِّ ، وَابْنِ صَصْرَى ، وَابْنِ الزَّبِيدِيِّ . وَارْتَحَلَ فَأَكْثَرَ عَنِ ابْنِ الْقُبَّيْطِيِّ ، وَابْنِ أَبِي الْفِخَارِ ، وَابْنِ الْخَازِنِ ، وَالْكَاشْغَرِيِّ ، وَبَالَغَ ، وَكَتَبَ الْعَالِيَ وَالنَّازِلَ ، وَأَقَامَ بِبَغْدَادَ سَنَوَاتٍ فِي الطَّلَبِ . رَوَى عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَابْنُ الْخَبَّازِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ النُّمَيْرِيِّ ، وَابْنُهُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُحِبِّ ، وَآخَرُونَ ، وَعَاشَ أَرْبَعِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ ... المزيد
سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ ( 4 ) الْحَافِظُ الثَّبْتُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ الْبَزَّازُ . حَدَّثَ عَنْ : عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، وَحَجَّاجِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ فِي آخَرِينَ . وَرَوَى عَنْهُ : أَبُو حَفْصٍ الْفَلَّاسُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ ، وَحُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو يَحْيَى صَاعِقَةُ : سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِنَا مِمَّنْ تَطَلَّبَ الْحَدِيثَ وَعُنِيَ بِهِ ، وَحَفِظَهُ ، وَأَقَامَ عَلَيْهِ ، لَمْ يَزَلْ فِيهِ ، إِلَّا ثَلَاثَةٌ : يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، وَسُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ . هَؤُلَاءِ لَمْ يَدَعُوهُ ، وَلَمْ يَشْتَغِلُوا عَنْهُ إِلَى أَنْ حَدَّثُوا . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ : سُفْيَانُ ... المزيد