من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
مطلب : في جواب العلماء عن كيفية بسط الرزق وتأخير الأجل ( فوائد ) : ( الأولى ) : تقدم في الأحاديث أن صلة الرحم تبسط الرزق وتنسأ في الأجل ، قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم : بسط الرزق بتوسيعه وكثرته وقيل بالبركة فيه ، وأما التأخير في الأجل ففيه سؤال مشهور ، وهو أن الآجال والأرزاق مقدرة لا تزيد ولا تنقص { فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } وأجاب العلماء بأجوبة ، منها وهو أصحها...
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
المسألة الثالثة [ لمس النساء ] اختلف العلماء في إيجاب الوضوء من لمس النساء باليد أو بغير ذلك من الأعضاء الحساسة ، فذهب قوم إلى أن من لمس امرأة بيده مفضيا إليها ليس بينه وبينها حجاب ولا ستر فعليه الوضوء ، وكذلك من قبلها ; لأن القبلة عندهم لمس ما ، سواء التذ أم لم يلتذ وبهذا القول قال الشافعي وأصحابه ، إلا أنه مرة فرق بين اللامس والملموس ، فأوجب الوضوء على اللامس دون الملموس ، ومرة سوى بينهما...
هَارُونُ بْنُ رِئَابٍ ( م ، د ، س ) الْإِمَامُ الرَّبَّانِيُّ الْعَابِدُ أَبُو بَكْرٍ التَّمِيمِيُّ الْأُسَيِّدِيُّ الْبَصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَالْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، وَقَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ وَكِنَانَةَ بْنِ نُعَيْمٍ . رَوَى عَنْهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَشُعْبَةُ ، وَالْحَمَّادَانِ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَجَمَاعَةٌ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : يُقَالُ : إِنَّهُ كَانَ أَجَلَّ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : ثِقَةٌ . قُلْتُ : هُوَ مُقِلٌّ مِنَ الرِّوَايَةِ ، حَتَّى قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : عِنْدَهُ أَرْبَعَةُ أَحَادِيثَ قَالَ : وَكَانَ يُخْفِي الزُّهْدَ ، وَيَلْبَسُ الصُّوفَ تَحْتَ . وَكَانَ النُّورُ عَلَى وَجْهِهِ . وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ : كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ هَارُونَ بْنَ رِئَابٍ كَأَنَّمَا أَقْلَعَ ... المزيد
التُّبَانِيُّ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ تُبَانٍ ، الْتُبَانِيُّ الْوَاسِطِيُّ الْبَيِّعُ . لَهُ مَجْلِسٌ مَشْهُورٌ . رَوَى عَنْ : أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ السَّقَّا وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْغَّزَّالِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشِّمْشَاطِيِّ . وَعَنْهُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَّارِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ نَفِيسٍ ، وَهِبَةُ اللَّهِ الصَّفَّارُ . وَثَّقَهُ خَمِيسٌ الْحَوْزِيُّ . بَقِيَ إِلَى سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَمَنْ قَالَهُ : " الْبُنَانِيُّ " بِمُوَحَّدَةٍ ثُمَّ نُونَيْنِ فَقَدْ وَهِمَ . ... المزيد
الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ الْإِمَامُ ، الثِّقَةُ أَبُو عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ . سَمِعَ : عَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ ، وَيَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَرَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ ، وَأَبَا النَّضْرِ هَاشِمَ بْنَ الْقَاسِمِ ، وَطَائِفَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : الْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ ، وَأَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الدَّخْوَارُ شَيْخُ الطِّبِّ الْأُسْتَاذُ مُهَذَّبُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَامِدٍ الدِّمَشْقِيُّ وَاقِفُ مَدْرَسَةِ الْأَطِبَّاءِ بِدَرْبِ الْعَمِيدِ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَلَهُ تَصَانِيفُ وَمَقَالَةٌ فِي الِاسْتِفْرَاغِ . انْتَهَتْ إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الصِّنَاعَةِ ، وَحَظِيَ عِنْدَ الْمُلُوكِ ، وَنَالَ دُنْيَا عَرِيضَةً . وَنَسَخَ بِخَطِّهِ الْمَنْسُوبِ أَزْيَدَ مِنْ مِائَةِ مُجَلَّدٍ ، وَأَخَذَ الْعَرَبِيَّةَ عَنِ الْكِنْدِيِّ ، وَالْعِلَاجَ عَنِ الرَّضِيِّ الرَّحْبِيِّ ، وَالْمُوَفَّقِ ابْنِ الْمَطْرَانِ وَالْفَخْرِ الْمَارِدِينِيِّ ، وَخَدَمَ الْعَادِلَ ، وَالْوَزِيرَ ابْنَ شُكْرٍ ، وَحَصَلَ مِنَ الْعَادِلِ فِي مَرْضَةٍ حَادَّةٍ سَبْعَةُ آَلَافِ دِينَارٍ مِصْرِيَّةٍ ، وَحَصَلَ لَهُ مِنْ وَلَدِهِ الْكَامِلِ أَزْيَدُ مِنْ ... المزيد
أَبُو جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْحَنْبَلِيَّةِ أَبُو جَعْفَرٍ ، عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَبِي مُوسَى عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ ابْنِ عَمِّ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، الْهَاشِمِيُّ ، الْعَبَّاسِيُّ ، الْحَنْبَلِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ بِشْرَانَ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ الْحَرَّانِيِّ ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الْخَلَّالَ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْأَنْصَارِيُّ وَغَيْرُهُ ، وَهُوَ أَكْبَرُ تَلَامِذَةِ الْقَاضِي أَبِي يَعْلَى . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ حَسَنَ الْكَلَامِ فِي الْمُنَاظَرَةِ ... المزيد
صَاحِبُ الْغَرْبِ السُّلْطَانُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَلِكُ النَّاصِرُ مُحَمَّدُ ابْنُ السُّلْطَانِ يَعْقُوبَ ابْنِ السُّلْطَانِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَيْسِيُّ ، وَأُمُّهُ رُومِيَّةٌ اسْمُهَا زَهْرٌ . تَمَلَّكَ الْبِلَادَ بِعَهْدٍ مِنْ أَبِيهِ مُتَقَدِّمٍ . وَكَانَ أَشْقَرَ أَشْهَلَ ، أَسِيلَ الْخَدِّ ، مَلِيحَ الشَّكْلِ ، كَثِيرَ الصَّمْتِ وَالْإِطْرَاقِ ، شُجَاعًا مَهِيبًا ، بَعِيدَ الْغَوْرِ ، حَلِيمًا ، عَفِيفًا عَنِ الدِّمَاءِ ، وَفِي لِسَانِهِ لُثْغَةٌ ، وَكَانَ يَبْخَلُ ، وَلَهُ عِدَّةُ أَوْلَادٍ . اسْتَوْزَرَ أَبَا زَيْدِ بْنِ يُوجَّانَ ، ثُمَّ عَزَلَهُ وَاسْتَوْزَرَ الْأَمِيرَ إِبْرَاهِيمَ أَخَاهُ ، وَكَتَبَ سِرَّهُ ابْنُ عَيَّاشٍ ، وَابْنُ يَخْلَفْتِنَ الْفَازَازِيُّ ، وَوَلِيَ قَضَاءَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ . حَارَبَهُ ابْنُ غَانِيَةَ ، وَاسْتَوْلَى ... المزيد