من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
[ بناء مسجد قباء ] قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء ، في بني عمرو بن عوف ، يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس ، وأسس مسجده [ خروجه صلى الله عليه وسلم من قباء وسفره إلى المدينة ] ثم أخرجه الله من بين أظهرهم يوم الجمعة . وبنو عمرو بن عوف يزعمون أنه مكث فيهم أكثر من ذلك ، فالله أعلم أي ذلك كان . فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة في بني سالم...
مطلب : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف . ( الرابع ) : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف ، وسياق بعض الأحاديث في ذلك . من عبد الرحمن بن غنم قالا حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } هذا حديث صحيح أخرجه البخاري...
المسألة الثالثة [ كيفية المسح على الجوربين ] وأما نوع محل المسح فإن الفقهاء القائلين بالمسح اتفقوا على جواز المسح على الخفين ، واختلفوا في المسح على الجوربين فأجاز ذلك قوم ومنعه قوم ، وممن منع ذلك مالك والشافعي وأبو حنيفة ، وممن أجاز ذلك أبو يوسف ومحمد صاحبا أبي حنيفة وسفيان الثوري . وسبب اختلافهم : اختلافهم في صحة الآثار الواردة عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه مسح...
الْأَحْوَصُ الشَّاعِرُ أَبُو عَاصِمٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، ابْنُ صَاحِبِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَاصِمِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْأَقْلَحِ الْأَنْصَارِيِّ ، الَّذِي نَفَاهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى جَزِيرَةِ دَهْلَكَ لِكَثْرَةِ هَجْوِهِ . وَقِيلَ : نَفَاهُ سُلَيْمَانُ الْخَلِيفَةُ لِكَوْنِهِ شَبَّبَ بِعَاتِكَةَ بِنْتِ يَزِيدَ بِقَوْلِهِ : يَا بَيْتَ عَاتِكَةَ الَّذِي أَتَغَزَّلُ حَذَرَ الْعِدَى وَبِهِ الْفُؤَادُ مُوَكَّلُ إِنِّي لَأَمْنَحُكِ الصُّدُودَ وَإِنَّنِي قَسَمًا إِلَيْكِ مَعَ الصُّدُودِ لَأَمْيَلُ ... المزيد
الْحَرْبِيُّ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الصَّدُوقُ أَبُو يَعْقُوبَ ، إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الْحَرْبِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ : هَوْذَةَ بْنَ خَلِيفَةَ ، وَحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيَّ ، وَمُوسَى بْنَ دَاوُدَ ، وَعَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ ، وَأَبَا حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنَ مَسْعُودٍ ، وَالْقَعْنَبِيَّ . وسَمِعْنَا " الْمُوَطَّأَ " مِنْ رِوَايَتِهِ عَنْهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ ، وَأَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ : سُئِلَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ ... المزيد
الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ( خت ، 4 ) ابْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ تَوْبَةَ ، الْحَافِظُ الْحُجَّةُ الْإِمَامُ أَبُو الْفَضْلِ ، الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ ، وَمُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَعُمَرَ بْنِ يُونُسَ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَالنَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَأَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَكَانَ وَاسِعَ الرِّحْلَةِ ، مُتَبَحِّرًا مِنَ الْآثَارِ . رَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ : تَعْلِيقًا ، وَالْبَاقُونَ سَمَاعًا ، وَبَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَعَبْدَانُ الْأَهْوَازِيُّ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَعُمَرُ بْنُ بُجَيْرٍ ، وَزَكَرِيَّا السَّاجِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ النَّسَائِيُّ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ . وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى السِّم ... المزيد
الْقِرْمِيسِينِيُّ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ الصَّالِحُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسَنٍ الْقِرْمِيسِينِيُّ الْجَوَّالُ الرَّحَّالُ . سَمِعَ الْكُدَيْمِيَّ ، وَبِشْرَ بْنَ مُوسَى ، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيَّ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ الرَّوَّاسَ وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْحَمَّامِيِّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ بِالْمَوْصِلِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ ثِقَةً صَالِحًا . ... المزيد
ابْنُ ذَرِيحٍ الْإِمَامُ الْمُتْقِنُ الثِّقَةُ أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذَرِيحٍ الْبَغْدَادِيُّ الْعُكْبَرِيُّ . سَمِعَ جُبَارَةَ بْنَ الْمُغَلَّسِ ، وَعُثْمَانَ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبَا مُصْعَبٍ الزُّهْرِيَّ ، وَأَبَا ثَوْرٍ الْكَلْبِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَكَانَ صَاحِبَ حَدِيثٍ وَرِحْلَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْحَاقُ النِّعَالِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ الزَّيَّاتِ ، وَابْنُ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقِيلَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَقِيلَ : سَنَةَ سِتٍّ . فَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَثَّقُوهُ ، وَاحْتَجُّوا بِهِ . ... المزيد
جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ ( ع ) الْإِمَامُ الْحُجَّةُ أَبُو صَخْرَةَ الْمُحَارِبِيُّ ، أَحَدُ عُلَمَاءِ الْكُوفَةِ . حَدَّثَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ، وَحُمْرَانَ بْنِ أَبَانَ ، وَأَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الْأَعْمَشُ ، وَمِسْعَرٌ ، وَشُعْبَةُ ، وَسُفْيَانُ ، وَشَرِيكٌ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ ، وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِ الْأَعْمَشِ ، وَإِنَّمَا قَدَّمْتُهُ ، لِأَنَّهُ قَدِيمُ الْمَوْتِ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ . ... المزيد