جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
مطلب : لا تقتل حيات البيوت حتى تنذر ثلاثا وبيان علة الإنذار : وقتلك حيات البيوت ولم تقل ثلاثا له اذهب سالما غير معتد ( و ) يكره ( قتلك ) أيها المكلف المتشرع ( حيات ) جمع حية ، وهي الناشئة في ( البيوت ) جمع بيت ( و ) الحال أنك قبل قتلك لها ( لم تقل ) أنت ( ثلاثا ) من المرات ( له ) أي لذلك الثعبان وتقدم أن الحية تطلق على الذكر والأنثى فالمراد ولم تقل لذلك الفرد من الحيات ( اذهب سالما ) منا فلا نؤذيك ولا تؤذينا...
[ الفصل الرابع ] [ على من يتوجه سجود التلاوة ] وأما على من يتوجه حكمها ؟ فأجمعوا على أنه يتوجه على القارئ في صلاة كان أو في غير صلاة . واختلفوا في السامع هل عليه سجود أم لا ؟ فقال أبو حنيفة : عليه السجود ، ولم يفرق بين الرجل والمرأة . وقال مالك : يسجد السامع بشرطين : أحدهما إذا كان قعد ليسمع القرآن ، والآخر أن يكون القارئ يسجد ، وهو مع هذا ممن يصح أن يكون إماما للسامع . وروى ابن القاسم...
فصل العزم فإذا استحكم قصده صار عزما جازما ، مستلزما للشروع في السفر ، مقرونا بالتوكل على الله ، قال تعالى فإذا عزمت فتوكل على الله . والعزم : هو القصد الجازم المتصل بالفعل ، ولذلك قيل : إنه أول الشروع في الحركة لطلب المقصود ، وأن التحقيق : أن الشروع في الحركة ناشئ عن العزم ، لا أنه هو نفسه ، ولكن لما اتصل به من غير فصل ظن أنه هو . وحقيقته : هو استجماع قوى الإرادة على الفعل . والعزم نوعان ، أحدهما...
الْمَنِيعِيُّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الْحَاجُّ الرَّئِيسُ أَبُو عَلِيٍّ حَسَّانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنِيعِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيْفِ اللَّهِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ ، الْخَالِدِيُّ ، الْمَنِيعِيُّ ، الْمَرْوَرُّوذِيُّ . سَمِعَ أَبَا طَاهِرِ بْنَ مَحْمِشٍ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ حَبِيبٍ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ السَّقَّا ، وَطَائِفَةً . رَوَى عَنْهُ : مُحْيِي السُّنَّةِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ شَاهْ ، وَآخَرُونَ . قَالَ عَبْدُ الْغَافِرِ : هُوَ الرَّئِيسُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَاجِّيُّ شَيْخُ الْإِسْلَامِ الْمَحْمُودُ بِالْخِصَالِ السَّنِيَّةِ ، عَمَّ الْآفَاقَ بِخَيْرِهِ وَبِرِّهِ ، وَكَانَ فِي ... المزيد
إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ( بخ ، د ، س ) إِبْرَاهِيمُ بْنُ كَامَجْرٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ . حَدَّثَ عَنْ : شَرِيكٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَجَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَعَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ حَبِيبٍ ، وَكَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأُبُلِّيِّ الَّذِي رَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . وَرَأَى زَائِدَةَ بْنَ قُدَامَةَ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ قَالَهُ مُوسَى بْنُ هَارُونَ . وَحَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ " الْأَدَبِ " ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ ... المزيد
الْمُجْبِرُ مُسْنِدُ بَغْدَادَ أَبُو الْحَسَنِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الصَّلْتِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَعْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ شُرَحْبِيلَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ ، الْقُرَشِيُّ الْعَبْدَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْجَرَائِحِيُّ الْمُجْبِرُ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَكِيلِ أَبِي صَخْرَةَ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْأَنْبَارِيِّ ، وَالْقَاضِي الْمَحَامِلِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْأَزْهَرِيُّ ، وَعَبْدُ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَمَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ ... المزيد
الزُّبَيْدِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْعَابِدُ الْوَاعِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ الْقُرَشِيُّ الْيَمَنِيُّ الزُّبَيْدِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ ، وَجَدُّ الْمَشَايِخِ الرُّوَاةِ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَقَدِمَ دِمَشْقَ بَعْدَ الْخَمْسِمِائَةِ ، فَوَعَظَ بِهَا ، وَأَخَذَ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ ، فَلَمْ يَحْتَمِلْ لَهُ الْمَلِكُ طُغْتِكِينُ ، وَكَانَ نَحْوِيًّا فَقِيرًا قَانِعًا مُتَأَلِّهًا ، ثُمَّ قَدِمَ دِمَشْقَ رَسُولًا مِنَ الْمُسْتَرْشِدِ فِي شَأْنِ الْبَاطِنِيَّةِ ، وَكَانَ حَنَفِيًّا سَلَفِيًّا . قَالَ ابْنُ هُبَيْرَةَ : جَلَسْتُ مَعَهُ مِنْ بُكْرَةٍ إِلَى قُرَيْبِ الظُّهْرِ وَهُوَ يَلُوكُ شَيْئًا ، فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : نَوَاةٌ أَتَعَلَّلُ بِهَا لَمْ أَجِدْ شَيْئًا . ... المزيد
تَجَنِّي بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ ، أُمُّ عَتَبٍ الْوَهْبَانِيَّةُ عَتِيقَةُ أَبِي الْمَكَارِمِ بِنِ وَهْبَانَ ، هِيَ آخِرُ مَنْ سَمِعَ مِنْ طِرَادٍ الزَّيْنَبِيِّ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيِّ مَوْتًا بِبَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْهَا : السَّمْعَانِيُّ ، وَابْنُ عَسَاكِرَ ، وَالشَّيْخُ الْمُوَفَّقُ ، وَالنَّاصِحُ بْنُ الْحَنْبَلِيِّ ، وَالْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَبُو الْفُتُوحِ بْنُ الْحُصَرِيِّ ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الدَّوَّامِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ السَّيِّدِيُّ ، وَفَخْرُ النِّسَاءِ بِنْتُ الْوَزِيرِ مُحَمَّدِ بْنِ رَئِيسِ الرُّؤَسَاءِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْخَيِّرِ ، وَيَحْيَى بْنُ قَمِيرَةَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ : أَجَازَتْ لَنَا ، وَتُوُفِّيَتْ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِا ... المزيد
الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ( م ، س ، ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْقُدْوَةُ الْحُجَّةُ أَبُو صَالِحٍ الْبَغْدَادِيُّ الْقَنْطَرِيُّ الزَّاهِدُ . سَمِعَ الْعَطَّافَ بْنَ خَالِدٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي الرِّجَالِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ ، وَيَحْيَى بْنَ حَمْزَةَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِيْنٍ . قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ : كَانَ رَجُلًا صَالِحًا ثَبْتًا فِي الْحَدِيثِ . وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَبِيبِيُّ : سَأَلْتُ ... المزيد