كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
[ مساجد الرسول فيما بين المدينة إلى تبوك ] وكانت مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين المدينة إلى تبوك معلومة مسماة : مسجد بتبوك ، ومسجد بثنية مدران ، ومسجد بذات الزراب ، ومسجد بالأخضر ، ومسجد بذات الخطمي ، ومسجد بألاء ، ومسجد بطرف البتراء ، من ذنب كواكب ، ومسجد بالشق ، شق تارا ، ومسجد بذي الجيفة ، ومسجد بصدر حوضى ، ومسجد بالحجر ، ومسجد بالصعيد ، ومسجد...
فصل منزلة الخشوع ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الخشوع قال الله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ، وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن وقال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون...
مطلب : في سماعه صلى الله عليه وسلم شعر أصحابه وتشبيبهم فمما سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من شعر أصحابه وتشبيبهم قصيدة ( كعب بن زهير ) رضي الله عنه التي مدح بها سيد الكائنات سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه أنشدها بحضرته الشريفة وبحضرة أصحابه المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين ، وهو كعب بن زهير بن أبي سلمى بضم السين المهملة ، واسم أبي سلمى ربيعة بن أبي رياح بكسر...
وَكَانَ : أَبُوهُ الشَّيْخُ ضِيَاءُ الدِّينِ ، مِنْ كِبَارِ الشَّافِعِيَّةِ ، تَفَقَّهَ بِإِرْبِلَ عَلَى الْخَضِرِ بْنِ عَقِيلٍ ، وَبِدِمَشْقَ عَلَى ابْنِ أَبِي عَصْرُونَ ، وَشَرَحَ " الْمُهَذَّبَ " فِي عِشْرِينَ مُجَلَّدًا ، وَشَرَحَ " اللُّمَعَ " فِي الْأُصُولِ فِي مُجَلَّدَيْنِ . وَنَابَ عَنْ أَخِيهِ فِي الْقَضَاءِ ، مَاتَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ( خ ، م ، د ، ت ، ق ) ابْنُ مُصَرِّفٍ الْيَامِيُّ ، الْكُوفِيُّ ، الْمُحَدِّثُ ، أَحَدُ الثِّقَاتِ . يَرْوِي عَنْ : أَبِيهِ ، وَسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، وَزُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ الْيَامِيِّ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَأَسَدُ بْنُ مُوسَى ، وَحَسَّانُ بْنُ حَسَّانَ الْبَصْرِيُّ ، وَعَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ ، وَجُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ أَبُو زُرْعَةَ : صَدُوقٌ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . وَقَالَ أَحْمَدُ : صَالِحُ الْحَدِيثِ ، ثِقَةٌ ، لَا يَكَادُ يَقُولُ حَدَّثَنَا -يَعْنِي : إِنَّمَا يُعَنْعِنُ . وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : كَانَ يُقَالُ : يُتَّقَى حَدِيثُ ثَلَاثَةٍ : فُلَيْحٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، وَأَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ . رَوَاهَا عَبْدُ اللَّه ... المزيد
عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ ( ع ) الْإِمَامُ ، الْمُقْرِئُ أَبُو عَبْسٍ - وَيُقَالُ : أَبُو حَمَّادٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو عَمْرٍو ، وَيُقَالُ : أَبُو عَامِرٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو الْأَسَدِ الْمِصْرِيُّ ، صَاحِبُ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْخَيْرِ مَرْثَدُ الْيَزَنِيُّ ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ ، وَأَبُو عِمْرَانَ أَسْلَمُ التُّجِيبِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَمَاسَةَ ، وَمِشْرَحُ بْنُ هَاعَانَ ، وَأَبُو عُشَّانَةَ حَيُّ بْنُ يُؤْمِنَ . وَأَبُو قَبِيلٍ الْمَعَافِرِيُّ ، وَسَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ ، وَبَعْجَةُ الْجُهَنِيُّ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَكَانَ عَالِمًا مُقْرِئًا فَصِيحًا فَقِيهًا فَرَضِيًا شَاعِرًا كَبِيرَ الشَّأْنِ . وَهُوَ كَانَ ... المزيد
ابْنُ يَاسِينَ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْأَمِينُ الْحَجَّاجُ أَبُو مَنْصُورٍ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُفَرِّجٍ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ السَّفَّارُ . سَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ ، وَجَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّامَغَانِيِّ وَأُخْتِهِ تُرْكِنَازَ . حَدَّثَ عَنْهُ الشَّيْخُ عِزُّ الدِّينِ الْفَارُوثِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنِ بَلْبَانَ . وَبِالْإِجَازَةِ الْقَاضِيَانِ ابْنُ الْخُوَيِّيِّ وَالْحَنْبَلِيُّ ، وَالْفَخْرُ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ . قَالَ ابْنُ أَنْجَبَ فِي تَارِيخِهِ حَجَّ تِسْعًا وَأَرْبَعِينَ حِجَّةً . قُلْتُ : أُسْقِطَتْ شَهَادَتُهُ لِسُوءِ طَرِيقَتِهِ وَظُلْمِهِ . تُوُفِّيَ فِي خَامِسِ صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ ... المزيد
الطُّوسِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى ، وَأَحْمَدَ بْنَ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْأَزْهَرِ ، وَالْفَضْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَرَّمٍ الْهَرَوِيَّ ، وَبُنْدَارًا ، وَابْنَ مُثَنَّى ، وَإِسْحَاقَ بْنَ شَاهِينَ ، وَابْنَ عَرَفَةَ ، وَالزَّعْفَرَانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ ، وَأَبَا سَعِيدٍ الْأَشَجَّ ، وَابْنَ الْمُقْرِئِ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَحَدَّثَ بِقَزْوِينَ كَرَّتَيْنِ . رَوَى عَنْهُ : إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَيْسَانِيُّ ، وَابْنُ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَزِيدَ الْفَامِيُّ ، وَعِدَّةٌ . وَكَتَبَ عَنْهُ شَيْخُهُ أَبُو حَاتِمٍ . قَالَ الْخَلِيلِيُّ : ثِقَةٌ ، عَالِمٌ ... المزيد
السَّرَخْسِيُّ الْفَيْلَسُوفُ ، الْبَارِعُ ، ذُو التَّصَانِيفِ أَبُو الْعَبَّاسِ ; أَحْمَدُ بْنُ الطَّيِّبِ ، وَقِيلَ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّرَخْسِيُّ ، مِنْ بُحُورِ الْعِلْمِ الَّذِي لَا يَنْفَعُ . وَكَانَ مُؤَدِّبَ الْمُعْتَضِدِ ، ثُمَّ صَارَ نَدِيمَهُ وَصَاحِبَ سِرِّهِ وَمَشُورَتِهِ ، وَلَهُ رِئَاسَةٌ وَجَلَالَةٌ كَبِيرَةٌ . وَهُوَ تِلْمِيذُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الْكِنْدِيِّ الْفَيْلَسُوفِ . رَوَى عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُلْحَمِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْأَزْهَرِ ، وَعَمُّ صَاحَبِ الْأَغَانِي ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ . ثُمَّ إِنَّ الْمُعْتَضِدَ انْتَخَى لِلَّهِ ، وَقَتَلَ السَّرَخْسِيَّ لِفَلْسَفَتِهِ وَخُبْثِ مُعْتَقَدِهِ . فَقِيلَ : إِنَّهُ تَنَصَّلَ إِلَيْهِ ، وَقَالَ : قَدْ بِعْتُ كُتُبَ الْفَلْسَفَةِ وَالنُّجُومِ وَالْكَلَامِ ، وَمَا ... المزيد