من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
المسألة الثالثة [ كيفية المسح على الجوربين ] وأما نوع محل المسح فإن الفقهاء القائلين بالمسح اتفقوا على جواز المسح على الخفين ، واختلفوا في المسح على الجوربين فأجاز ذلك قوم ومنعه قوم ، وممن منع ذلك مالك والشافعي وأبو حنيفة ، وممن أجاز ذلك أبو يوسف ومحمد صاحبا أبي حنيفة وسفيان الثوري . وسبب اختلافهم : اختلافهم في صحة الآثار الواردة عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه مسح...
إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه [ اعتزاز المسلمين بإسلام عمر ] قال ابن إسحاق : ولما قدم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة على قريش ، ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وردهما النجاشي بما يكرهون ، وأسلم عمر بن الخطاب ، وكان رجلا ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره ، امتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحمزة حتى عازوا قريشا ، وكان عبد الله بن مسعود...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
الْمَسْعُودِيُّ ( 4 ) الْفَقِيهُ ، الْعَلَّامَةُ ، الْمُحَدِّثُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ الْمَسْعُودِيُّ الْكُوفِيُّ ، أَخُو أَبِي الْعُمَيْسِ . وُلِدَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، بَعْدَ الثَّمَانِينَ . وَحَدَّثَ عَنْ : عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، وَزِيَادِ بْنِ عَلَاقَةَ ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، وَعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، وَعَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ قَاضِي الْمَدِينَةِ ، وَيَزِيدَ الْفَقِيرِ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَيَزِ ... المزيد
يَحْيَى بْنُ آدَمَ ( ع ) ابْنُ سُلَيْمَانَ ، الْعَلَّامَةُ ، الْحَافِظُ ، الْمُجَوِّدُ ، أَبُو زَكَرِيَّا الْأُمَوِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، مِنْ مَوَالِي خَالِدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ . وُلِدَ بَعْدَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ ، وَلَمْ يُدْرِكْ وَالِدَهُ ، كَأَنَّهُ تُوُفِّيَ وَهَذَا حَمْلٌ . رَوَى عَنْ عِيسَى بْنِ طَهْمَانَ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَفِطَرِ بْنِ خَلِيفَةَ ، وَيُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَمِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَحَمْزَةَ الزَّيَّاتِ ، وَجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ حَيٍّ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَعَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ ، وَمُفَضَّلِ بْنِ مُهَلْهَلٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَبِي بَكْرٍ النَّهْشَلِيِّ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَشَرِيكٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ ... المزيد
صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ ( خ ، م ) الْمَازِنِيُّ الْبَصْرِيُّ ، الْعَابِدُ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَحَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، وَابْنِ عُمَرَ . رَوَى عَنْهُ جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ ، وَبَكْرُ الْمُزَنِيُّ ، وَقَتَادَةُ وَثَابِتٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ ; وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ ثِقَةٌ ، لَهُ فَضْلٌ وَوَرَعٌ . وَقَالَ غَيْرُهُ : كَانَ وَاعِظًا ، قَانِتًا لِلَّهِ ، قَدِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ سَرَبًا يَبْكِي فِيهِ . عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ : عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : لَقِيتُ أَقْوَامًا كَانُوا فِيمَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمْ أَزْهَدَ مِنْكُمْ فِيمَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ، وَصَحِبْتُ أَقْوَامًا كَانَ أَحَدُهُمْ يَأْكُلُ عَلَى الْأَرْضِ ... المزيد
خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( د ، س ) أَبُو الْهَيْثَمِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْخُرَاسَانِيُّ الْمَرْوَرُّوذِيُّ . نَزَلَ السَّاحِلَ . وَحَدَّثَ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَشُعْبَةَ ، وَسُفْيَانَ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَشَيْبَانَ ، وَكَامِلٍ أَبِي الْعَلَاءِ . وَعَنْهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ ، وَابْنُ مَعِينٍ ، وَالرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ ، وَابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَأَبُو عُتْبَةَ الْحِمْصِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّورِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْبَرْقِيِّ ، وَخَلْقٌ . وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ : فِي حِفْظِهِ شَيْءٌ . ... المزيد
السَّرَخْسِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْفَقِيهُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَضْلِ السَّرَخْسِيُّ ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَنَفِيُّ التَّاجِرُ . سَمِعَ مِنْ : أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّرَّاجِ ، وَابْنِ عَبْدَانَ ، وَأَبِي سَهْلِ بْنِ حَسْنُوَيْهِ ، وَالْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الْحِيْرِيِّ ، وَصَاعِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبُّوَيْهِ الْمَرْوَزِيِّ الْأَنْبَارِيِّ بِمَرْوَ ، وَأَبِي سَهْلٍ الْكَلَابَاذِيِّ بِبُخَارَى . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعِمِائَةٍ وَقَدِمَ بَغْدَادَ فِي سَنَةِ عَشْرٍ مَعَ أَبِيهِ لِلتِّجَارَةِ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : شَيْخٌ مُسِنٌّ مُعَمِّرٌ ، حَسَنُ السِّيرَةِ ، ذُو نِعْمَةٍ وَثَرْوَةٍ ، حَدَّثَنَا عَنْهُ عَمِّي الْحَسَنُ ، وَأَبُو طَاهِرٍ ... المزيد
ابْنُ النَّحَّاسِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ ، الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، التُّجِيبِيُّ الْمِصْرِيُّ الْمَالِكِيُّ الْبَزَّازُ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النَّحَّاسِ . وُلِدَ لَيْلَةَ الْأَضْحَى سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ ، فِي سِنَةِ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ ، وَحَجَّ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ ، وَجَاوَرَ ، فَأَكْثَرَ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَسَمِعَ بِمِصْرَ أَبَا الطَّاهِرِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَدِينِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ أَبِي مَطَرٍ الْإِسْكَنْدَرَانِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ بَهْزَاذَ السِّيرَافِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ الدِّم ... المزيد