شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
[ تبشير الرسول لخديجة ببيت من قصب ] قال ابن إسحاق : وحدثني هشام بن عروة ، عن أبيه عروة بن الزبير ، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب قال ابن هشام : القصب ( ههنا ) : اللؤلؤ المجوف .
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
مطلب : لا تقتل حيات البيوت حتى تنذر ثلاثا وبيان علة الإنذار : وقتلك حيات البيوت ولم تقل ثلاثا له اذهب سالما غير معتد ( و ) يكره ( قتلك ) أيها المكلف المتشرع ( حيات ) جمع حية ، وهي الناشئة في ( البيوت ) جمع بيت ( و ) الحال أنك قبل قتلك لها ( لم تقل ) أنت ( ثلاثا ) من المرات ( له ) أي لذلك الثعبان وتقدم أن الحية تطلق على الذكر والأنثى فالمراد ولم تقل لذلك الفرد من الحيات ( اذهب سالما ) منا فلا نؤذيك ولا تؤذينا...
حَفِيدُ الْمُقْتَدِرِ الْأَمِيرُ أَبُو مُحَمَّدٍ ; الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُقْتَدِرِ بِاللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ الْمُعْتَضِدِ ، الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ . سَمِعَ مِنْ مُؤَدِّبِهِ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْيَشْكُرِيِّ ، وَمِنْ أَبِي الْأَزْهَرِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْكَاتِبِ . قَالَ الْخَطِيبُ كَتَبْنَا عَنْهُ ، وَكَانَ دِيِّنًا ، حَافِظًا لِأَخْبَارِ الْخُلَفَاءِ ، عَارِفًا بِأَيَّامِ النَّاسِ ، فَاضِلًا . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَلَهُ سَبْعٌ وَتِسْعُونَ سَنَةً . قُلْتُ : غَسَّلَهُ أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَآخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ . ... المزيد
الشَّارِّيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ الْأَنْبَلُ الْأَمْجَدُ شَيْخُ الْمَغْرِبِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى الْغَافِقِيُّ الشَّارِّيُّ ثُمَّ السَّبْتِيُّ . وَشَارَّةُ : بُلَيْدَةٌ مَنْ عَمِلَ مُرْسِيَةَ وَهِيَ مَحْتَدُهُ ، وَسَبْتَةُ مَوْلِدُهُ . قَالَ تِلْمِيذُهُ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الزُّبَيْرِ : وُلِدَ فِي خَامِسِ رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَأَخَذَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَجَرِيِّ وَلَازَمَهُ ، فَتَلَا عَلَيْهِ خَتْمَةً بِالسَّبْعِ ، وَأَخَذَ الْقِرَاءَاتِ أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرٍ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَوْزَنِيِّ فِي خَتَمَاتٍ ، وَالْمُقْرِئِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ الْكَمَّادِ ، إِلَّا أَنَّهُ اعْتَمَدَ عَلَى ابْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ... المزيد
أَبُو زُرْعَةَ الْكَشِّيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، أَبُو زُرْعَةَ ، مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجُنَيْدِ الْجُرْجَانِيُّ الْكَشِّيُّ ، وَكَشٌّ مِنْ قُرَى جُرْجَانَ عَلَى ثَلَاثَةِ فَرَاسِخَ مِنْهَا -بِشِينٍ مُعْجَمَةٍ- ، فَأَمَّا كِسٌّ الَّتِي بِمَا وَرَاءَ النَّهْرِ ، فَمَدِينَةٌ صَغِيرَةٌ مِنْهَا عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ -بِكَسْرِ الْكَافِ وَبِمُهْمَلَةٍ . سَمِعَ أَبَا نُعَيْمٍ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيَّ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيَّ ، وَابْنَ أَبِي حَاتِمٍ ، وَمَكِّيَّ بْنَ عَبْدَانَ ، وَطَبَقَتَهُمْ بِخُرَاسَانَ وَالْعِرَاقِ وَالْحِجَازِ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الْغَنِيِّ الْحَافِظُ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْهَرِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْأَزَجِ ... المزيد
أَبُو الْمُغِيثِ الرَّافِقِيُّ مُوسَى بْنُ سَابِقٍ ، أَوْ عِيسَى بْنُ سَابِقٍ ، نَائِبُ دِمَشْقَ لِلْمُعْتَصِمِ وَالْوَاثِقِ خَرَجَتْ عَلَيْهِ قَيْسٌ بِكَوْنِهِ صَلَبَ مِنْهُمْ خَمْسَةَ عَشَرَ ، فَثَارُوا ، وَأَخَذُوا خَيْلَ السُّلْطَانِ ، وَعَسْكَرُوا بِالْمَرْجِ ، فَالْتَقَى الْجَمْعَانِ ، وَقُتِلَ خَلْقٌ مِنَ الْجُنْدِ ، وَأُسِرَ أَمِيرٌ ، ثُمَّ اسْتَفْحَلَ أَمْرُهُمْ ، وَنَازَلُوا دِمَشْقَ وَبِهَا أَبُو الْمُغِيثِ ، وَاشْتَدَّ الْحِصَارُ . وَمَاتَ الْمُعْتَصِمُ وَالْأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ . ... المزيد
مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ كَثِيرٍ الْمُحَدِّثُ ، الْمُعَمَّرُ أَبُو عِمْرَانَ الْبَغْدَادِيُّ ، الْحَرْفِيُّ الْوَشَّاءُ ، أَحَدُ الضُّعَفَاءِ الَّذِينَ يُحْتَمَلُ حَالُهُمْ . سَمِعَ : إِسْمَاعِيلَ ابْنَ عُلَيَّةَ ، وَإِسْحَاقَ الْأَزْرَقَ ، فَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُمَا . وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ : أَبِي بَدْرٍ السَّكُّونِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ الْأَدَمِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْأُشْنَانِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَآخَرُونَ . ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . وَقَالَ الْبَرْقَانِيُّ : ضَعِيفٌ جِدًّا . قُلْتُ : حَدِيثُهُ أَعْلَى شَيْءٍ فِي " الْغَيْلَانِيَّاتِ " . مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الْمَحْمِيُّ الشَّيْخُ الْعَدْلُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو عَمْروٍ ، عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَحْمِيُّ ، النَّيْسَابُورِيُّ ، الْمُزَكِّي . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي نُعَيْمٍ الْإِسْفَرَايِينِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمِ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ ، وَعَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفُرَاوِيُّ ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَاهِرٍ ، وَأَبُو الْأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الصَّوَّافُ ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَسَنٍ الْكَاتِبُ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّحَّامِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى النَّاصِحِيُّ ، وَأَخُوهُ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ ... المزيد