تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه [ اعتزاز المسلمين بإسلام عمر ] قال ابن إسحاق : ولما قدم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة على قريش ، ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وردهما النجاشي بما يكرهون ، وأسلم عمر بن الخطاب ، وكان رجلا ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره ، امتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحمزة حتى عازوا قريشا ، وكان عبد الله بن مسعود...
مطلب : للمسلم على المسلم أن يستر عورته . ( الثاني ) : مما للمسلم على المسلم أن يستر عورته ، ويغفر زلته ، ويرحم عبرته ويقيل عثرته ، ويقبل معذرته ، ويرد غيبته ، ويديم نصيحته ، ويحفظ خلته ، ويرعى ذمته ، ويجيب دعوته ، ويقبل هديته ، ويكافئ صلته ، ويشكر نعمته ، ويحسن نصرته ، ويقضي حاجته ، ويشفع مسألته ويشمت عطسته ، ويرد ضالته ، ويواليه ولا يعاديه ، وينصره على ظالمه ، ويكفه عن ظلم غيره ، ولا يسلمه ، ولا يخذله...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى ( خ ، م ، د ، ت ، س ) الْإِمَامُ الثِّقَةُ أَبُو عُمَرَ الْيَمَانِيُّ ، اللُّؤْلُؤِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، وَالرَّمَادِيُّ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ زَاجٌّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : كَانَ قَاضِيًا عَلَى خُرَاسَانَ ، وَأَصْلُهُ مِنَ الْيَمَامَةِ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : قَدِمَ بَغْدَادَ وَنَزَلَهَا ، وَكَانَ صَاحِبَ جَوْهَرٍ وَلُؤْلُؤٍ ، لَزِمَ السُّوقَ ، وَكَانَ ثِقَةً . قُلْتُ : بَقِيَ إِلَى نَحْوِ سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ مِنْ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ ( د ، ت ، ق ) ابْنُ عُقْبَةَ بْنِ فُرْعَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ ثَوْبَانَ الْقَاضِي الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ، مُحَدِّثُ دِيَارِ مِصْرَ مَعَ اللَّيْثِ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيُّ الْأُعْدُولِيُّ وَيُقَالُ : الْغَافِقِيُّ ، الْمِصْرِيُّ ، وَيُقَالُ : يُكَنَّى أَبَا النَّضْرِ ، وَلَمْ يَصِحَّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَتِسْعِينَ . وَطَلَبَ الْعِلْمَ فِي صِبَاهُ ، وَلَقِيَ الْكِبَارَ بِمِصْرَ وَالْحَرَمَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الْأَعْرَجِ صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَمِنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، وَأَبِي وَهْبٍ الْجَيْشَانِيِّ ، وَمِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ ... المزيد
صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ الثَّبَتُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْكَوْمَلَاذِيِّ التَّمِيمِيُّ الْأَحْنَفِيُّ الْهَمَذَانِيُّ السِّمْسَارُ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَوْسٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمَرَّارِ بْنِ حَمُّوَيْهِ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ الْبَزَّازِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَزُّونَ ، وَقَاسِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَبِيلٍ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، وَعَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَبْدِيلٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرُوَيْهِ الْقَزْوِينِيِّ ، وَخَلْقٍ ... المزيد
الْخَلَّالُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ أَصْبَهَانَ ، شَيْخُ الْعَرَبِيَّةِ ، بَقِيَّةُ السَّلَفِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَصْبَهَانِيُّ الْخَلَّالُ ، الْأَثَرِيُّ الْأَدِيبُ . وُلِدَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مَنْصُورٍ سِبْطَ بَحْرَوَيْهِ ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ بْنَ شَمَّةَ ، وَأَبَا الْفَضْلِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَحْمَدَ الرَّازِيَّ ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْعَيَّارَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْفَضْلِ الْبَاطِرْقَانِيَّ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَنْدَهْ ، وَأَخَوَيْهِ عَبْدَ الْوَهَّابِ وَعُبَيْدَ اللَّهِ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ فِي الْكُهُولَةِ مِنْ ... المزيد
ابْنُ وَجْهِ الْجَنَّةِ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو بَكْرٍ ، يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُوسَى ، الْقُرْطُبِيُّ ، عُرِفَ بِابْنِ وَجْهِ الْجَنَّةِ . سَمِعَ مِنْ : قَاسِمِ بْنِ أَصْبَغَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي دُلَيْمٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَابْنِ حَزْمٍ الصَّدَفِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُطَرِّفٍ . وَكَانَ خَيِّرًا دَيِّنًا ، مِنْ عُدُولِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ السُّلَيْمِ ، وَكَانَ يَلْتَزِمُ صَنْعَةَ الْخَزِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَزْمٍ ، وَطَائِفَةٌ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَمَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَقِيَهُ ابْنُ حَزْمٍ . ... المزيد
بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( ع ) ابْنُ أَبِي بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ حَضَّارٍ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو بُرْدَةَ الْأَشْعَرِيُّ ، الْكُوفِيُّ . حَدَّثَ عَنْ جَدِّهِ ، وَعَنِ الْحَسَنِ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ . وَعَنْهُ : السُّفْيَانَانِ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . وَهُوَ صَدُوقٌ احْتَجَّا بِهِ فِي " الصَّحِيحَيْنِ " . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَا يُحْتَجُّ بِهِ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ أَيْضًا : لَيْسَ بِالْمَتِينِ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ . وَقَالَ الْفَلَّاسُ : لَمْ أَسْمَعْ يَحْيَى وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثَانِ عَنْهُ بِشَيْءٍ قَطُّ . وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ ، وَالْعِجْلِيُّ ، وَغَيْرُهُمَا : ثِقَةٌ . وَقَالَ ... المزيد