أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
[ الفصل الرابع ] [ على من يتوجه سجود التلاوة ] وأما على من يتوجه حكمها ؟ فأجمعوا على أنه يتوجه على القارئ في صلاة كان أو في غير صلاة . واختلفوا في السامع هل عليه سجود أم لا ؟ فقال أبو حنيفة : عليه السجود ، ولم يفرق بين الرجل والمرأة . وقال مالك : يسجد السامع بشرطين : أحدهما إذا كان قعد ليسمع القرآن ، والآخر أن يكون القارئ يسجد ، وهو مع هذا ممن يصح أن يكون إماما للسامع . وروى ابن القاسم...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَيْضًا وَعَنْهُ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَخْبَرَنَا وَاثِلَةُ بْنُ كِرَازٍ بِبَغْدَادَ ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرَّحَبِيُّ ، أَنْبَأَنَا ابْنُ طَلْحَةَ ، أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كُنَّا نَقُولُ : السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ ، فَقَالَ : لَا تَقُولُوا : السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ; فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ ، وَلَكِنْ قُولُوا : التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ... المزيد
ابْنُ عَبَادِلَ الْمُحَدِّثُ أَبُو الطِّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، الشَّيْبَانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، عُرِفَ بِابْنِ عَبَادِلَ . سَمِعَ بَحْرَ بْنَ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مُنْقِذٍ ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ الْوَلِيدِ الْعُذْرِيَّ ، وَأَبَا أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيَّ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . وَعَنْهُ : الطَّبَرَانِيُّ ، وَأَبُو هَاشِمٍ الْمُؤَدِّبُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْكِلَابِيُّ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَهُوَ فِي عَشْرِ التِّسْعِينَ . ... المزيد
الْمُعْظَّمُ السُّلْطَانُ الْمَلِكُ الْمُعَظَّمُ ابْنُ الْعَادِلِ الْمَذْكُورِ هُوَ شَرَفُ الدِّينِ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَنَفِيُّ الْفَقِيهُ صَاحِبُ دِمَشْقَ . مَوْلِدُهُ بِالْقَصْرِ مِنَ الْقَاهِرَةِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَنَشَأَ بِدِمَشْقَ ، وَحَفِظَ الْقُرْآنَ ، وَبَرَعَ فِي الْمَذْهَبِ ، وَعُنِيَ " بِالْجَامِعِ الْكَبِيرِ " ، وَصَنَّفَ لَهُ شَرْحًا كَبِيرًا بِمُعَاوَنَةِ غَيْرِهِ ، وَلَازَمَ التَّاجَ الْكِنْدِيَّ ، وَتَرَدَّدَ إِلَيْهِ إِلَى دَرْبِ الْعَجَمِ مِنَ الْقَلْعَةِ ، وَتَحْتَ إِبِطِهِ الْكِتَابُ ، فَأَخَذَ عَنْهُ " كِتَابَ سِيبَوَيْهِ " ، وَكِتَابَ " الْحُجَّةِ فِي الْقِرَاءَاتِ " ، وَ " الْحَمَاسَةَ " ، وَحَفِظَ عَلَيْهِ " الْإِيضَاحَ " ، وَسَمِعَ " مُسْنَدَ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ " وَلَهُ " دِيوَانُ شِعْرٍ " سَمِعَهُ مِنْهُ الْقُوصِيُّ ... المزيد
ابْنُ الْبَقَّالِ شَّيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبَقَّالِ الْأَزَجِيُّ . رَوَى عَنْ : عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بِشْرَانَ . وَعَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ الْبَرَدَانِيُّ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : كَانَ عَلَّامَةً ، مُدَقِّقًا ، مُنَاظِرًا ، زَاهِدًا ، عَابِدًا ، نَزِهًا ، وَلِيَ قَضَاءَ الْحَرِيمِ ثَلَاثِينَ سَنَةً ، تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَلَهُ سِتٌّ وَسَبْعُونَ سَنَةً ، وَكَانَ مِنْ تَلَامِذَةِ الْقَاضِي أَبِي الطَّيِّبِ ، وَلَهُ حَلْقَةُ مُنَاظَرَةٍ بِجَامِعِ الْقَصْرِ . ... المزيد
ابْنُ الْأَنْمَاطِيِّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ الْبَارِعُ مُفِيدُ الشَّامِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ ، ابْنُ الْأَنْمَاطِيِّ . قَالَ : وُلِدْتُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ الْقَاضِيَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيَّ ، وَهِبَةَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ الْبُوصِيرِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ اللَّبَنِيَّ ، وَشُجَاعَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُدْلِجِيَّ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْأَرْتَاحِيَّ ، وَعِدَّةً . وَارْتَحَلَ إِلَى دِمَشْقَ فَسَكَنَهَا وَأَكْثَرَ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ الْخُشُوعِيِّ ، وَالْقَاسِمِ ابْنِ عَسَاكِرَ ، وَالطَّبَقَةِ . وَسَمِعَ بِالْعِرَاقِ مِنْ أَبِي الْفَت ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ مَتَّوَيْهِ . سَمِعَ يَحْيَى بْنَ عَبْدَكٍ ، وَكَثِيرَ بْنَ شِهَابٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغَ ، وَعِدَّةً مِنَ الْقَزْوِينِيِّينَ وَالْعِرَاقِيِّينَ ، وَالْحِجَازِيِّينَ ، قَدِيمُ الْمَوْتِ . سَمِعُوا مِنْهُ بِالْعِرَاقِ لِحِفْظِهِ . وَرَوَى عَنْهُ : أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ ، وَأَبُو دَاوُدَ الْفَامِيُّ . ثُمَّ قَالَ الْخَلِيلِيُّ : وَلَمْ نُدْرِكْ مِمَّنْ رَوَى عَنْهُ إِلَّا عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ . ... المزيد