هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
فصل منزلة التذكر ثم ينزل القلب منزل التذكر وهو قرين الإنابة ، قال الله تعالى وما يتذكر إلا من ينيب وقال تبصرة وذكرى لكل عبد منيب وهو من خواص أولي الألباب ، كما قال تعالى إنما يتذكر أولو الألباب وقال تعالى وما يذكر إلا أولو الألباب . والتذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف ، وحقائق الإيمان والإحسان ، والعارف لا يزال يعود بتفكره على تذكره ، وبتذكره على تفكره ،...
الفصل الثالث مماذا تجب ؟ وأما مماذا تجب ؟ فإن قوما ذهبوا إلى أنها تجب إما من البر أو من التمر أو من الشعير أو من الأقط ، وأن ذلك على التخيير للذي تجب عليه ، وقوم ذهبوا إلى أن الواجب عليه هو غالب قوت البلد ، أو قوت المكلف إذا لم يقدر على قوت البلد ، وهو الذي حكاه عبد الوهاب عن المذهب . والسبب في اختلافهم : اختلافهم في مفهوم حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر في عهد رسول...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ ابْنُ شَمَّاسِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ مَالِكٍ الْأَغَرِّ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ . خَطِيبُ الْأَنْصَارِ كَانَ مِنْ نُجَبَاءِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا ، شَهِدَ أُحُدًا ، وَبَيْعَةَ الرِّضْوَانِ . وَأُمُّهُ هِنْدُ الطَّائِيَّةُ ، وَقِيلَ : بَلْ كَبْشَةُ بِنْتُ وَاقَدِ بْنِ الْإِطْنَابَةِ ، وَإِخْوَتُهُ لِأُمِّهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، وَعَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ . وَكَانَ زَوْجَ جَمِيلَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ ابْنِ سَلُولَ ، فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدًا . قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : قِيلَ : آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَهُ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَيْرَانَ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ ، نَزَلَ بَغْدَادَ . وَحَدَّثَ عَنْ : شُعْبَةَ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ تِمْتَامٌ ، وَعِيسَى زَغَاثُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ : اعْتَبَرْتُ لَهُ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً ، فَوَجَدْتُهَا مُسْتَقِيمَةً تَدُلُّ عَلَى ثِقَتِهِ . وَقَدْ ذَكَرَهُ الْعُقَيْلِيُّ ، فَقَالَ : لَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثٍ . ثُمَّ إِنَّهُ سَاقَ لَهُ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ حَسَنَةٍ أَحَدُهَا مَوْقُوفٌ ، فَرَفَعَهُ . ... المزيد
ابْنُ مَنْدَةَ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَةَ ، وَاسْمُ مَنْدَةَ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ سَنْدَةَ بْنِ بُطَّةَ بْنِ أُسْتُنْدَارَ بْنِ جَهَارْبُخْتَ الْعَبْدِيُّ مَوْلَاهُمُ الْأَصْبَهَانِيُّ ، جَدُّ صَاحِبِ التَّصَانِيفِ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ . وُلِدَ فِي حُدُودِ الْعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ فِي حَيَاةِ جَدِّهِمْ مَنْدَةَ . سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُوسَى السُّدِّيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ لُوَيْنَ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْعَلَاءِ ، وَهَنَّادَ بْنَ السَّرِيِّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ بَشَّارٍ ، وَأَبَا سَعِيدٍ الْأَشَجَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْفُرَاتِ ، وَطَبَقَتَهُمْ بِالْكُوفَةِ ... المزيد
الْقُبَّيْطِيُّ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الثِّقَةُ مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ فَارِسٍ ، ابْنُ الْقُبَّيْطِيِّ ، الْحَرَّانِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، التَّاجِرُ الْجَوْهَرِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي شَعْبَانَ . وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ ، وَالشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيلِيِّ ، وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ الدَّقَّاقِ ، وَأَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْمُقَرَّبِ ، وَيَحْيَى بْنِ ثَابِتٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ النَّقُورِ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ جَمَالُ الدِّينِ الشَّرِيشِيُّ ، وَتَقِيُّ الدِّينِ بْنُ الْوَاسِطِيِّ ، وَشَمْسُ الدِّينِ بْنُ الزَّيْنِ ، وَعِزُّ الدِّينِ الْفَارُوثِيُّ ، وَعَلَاءُ الدِّينِ بْنُ ... المزيد
ظَهِيرُ الدِّينِ الْوَزِيرُ الْعَادِلُ ، ظَهِيرُ الدِّينِ أَبُو شُجَاعٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرُّوذْرَاوَرِيُّ . مَوْلِدُهُ بِقَلْعَةِ كَنْكَوْرَ مِنْ أَعْمَالِ هَمَذَانَ ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْهَمَذَانِيُّ : تَغَيَّرَ الْقَائِمُ عَلَى وَزِيرِهِ أَبِي نَصْرِ ابْنِ جَهِيرٍ ، فَصَرَفَهُ بِأَبِي يَعْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، فَخَدَمَ وَلَدُهُ أَبُو شُجَاعٍ صِهْرُ ابْنِ رَضْوَانَ الْقَائِمِ بِثَلَاثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ . فَعَزَلَ ابْنَ جَهِيرٍ سَنَةَ سِتِّينَ ، وَمَاتَ حِينَئِذٍ أَبُو يَعْلَى ، فَعُوِّضَ وَلَدُهُ أَبُو شُجَاعٍ عَنِ الْمَالِ بِدَارِ الْبَسَاسِيِريِّ ، فَبَاعَ مِنْهَا بِأَضْعَافِ ذَلِكَ الْمَالِ ، وَتَكَسَّبَ ، وَتَعَانَى الْعَقَارَ ، ثُمَّ خَدَمَ وَلِيَّ الْعَهْدِ الْمُقْت ... المزيد
يَحْيَى بْنُ مَنْصُورِ ابْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَاضِي نَيْسَابُورَ ، أَبُو مُحَمَّدٍ . حَدَّثَ عَنْ : عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيِّ ، وَأَبِي مُسْلِمٍ الْكَجِّيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ سَلَمَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو قَشْمَرْدَ ، وَعِدَّةٍ . وَكَانَ غَزِيرَ الْحَدِيثِ . رَوَى عَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَيَحْيَى الْمُزَكِّيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الزَّاهِدُ ، وَسِبْطُهُ عَنْبَرُ بْنُ الطَّيِّبِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْحَاكِمُ : وَلِيَ الْقَضَاءَ بِضْعَ عَشْرَةَ سَنَةً ، ثُمَّ عُزِلَ بِأَبِي أَحْمَدَ الْحَنَفِيِّ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ ، وَكَانَ مُحَدِّثَ نَيْسَابُورَ فِي وَقْتِهِ ، وَحُمِدَ فِي الْقَضَاءِ ، وَكَانَ يَحْضُرُ مَجْلِسَهُ الْحُفَّاظُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْأَخْرَمِ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ ... المزيد