شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
فصل منزلة الخشوع ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الخشوع قال الله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ، وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن وقال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون...
الفصل السادس . [ بماذا ينبه المأموم الإمام الساهي ؟ ] واتفقوا على أن السنة لمن سها في صلاته أن يسبح له ، وذلك للرجل ; لما ثبت عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : " مالي أراكم أكثرتم من التصفيق ؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح ، فإنه إذا سبح التفت إليه ، وإنما التصفيق للنساء " . واختلفوا في النساء فقال مالك وجماعة : إن التسبيح للرجال والنساء . وقال الشافعي وجماعة : للرجال التسبيح وللنساء...
مطلب : في تلاوة آيات الكتاب المجيد ملحنة . ( ومن يتل آيات الكتاب ) المجيد ( الممجد ) حال كونها ملحنة في كرهه القاضي اتبع وفصل قوم فيه تفصيل مرشد ( ملحنة ) بأن يراعى فيها الألحان وقانون الموسيقى ( في كرهه ) أي في كراهة هذه التلاوة ( القاضي أبا يعلى بن الفراء ( اتبع ) قال في الفروع : وكره الإمام أحمد قراءة الألحان وقال بدعة لا يسمع كل شيء محدث لا يعجبني إلا أن يكون طبع الرجل كأبي موسى . ونقل عنه...
ابْنُ الطَّرَّاحِ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الصَّالِحُ الْمُسْنِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ الْبَغْدَادِيُّ الْمُدِيرُ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ الْمَأْمُونِ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْخَطِيبَ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ النَّقُّورِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَجَمَاعَةً . وَعَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَابْنُ السَّمْعَانِيُّ ، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ ، وَابْنُ طَبَرْزَدَ ، وَابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَالْكِنْدِيُّ ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُبَارَكٍ الْبَلَدِيُّ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَوْصِلِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ يَاقُوتٍ ، وَحَفِيدَتُهُ سِتُّ الْكَتَبَةِ بِنْتُ عَلِيٍّ ، وَآخَرُونَ ... المزيد
بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ابْنُ خَالِدٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ ، قَاضِي الْعِرَاقِ أَبُو الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ ، الْحَنَفِيُّ . وُلِدَ فِي حُدُودِ الْخَمْسِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْغَسِيلِ وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ ، وَمِنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَحَشْرَجَ بْنِ نُبَاتَةَ ، وَصَالِحٍ الْمُرِّيِّ ، وَالْقَاضِي أَبِي يُوسُفَ وَبِهِ تَفَقَّهَ وَتَمَيَّزَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَسَنُ بْنُ عَلُّوَيْهِ ، وَحَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ ، وَخَلْقٌ . وَكَانَ حَسَنَ الْمَذْهَبِ ، وَلَهُ هَفْوَةٌ لَا تُزِيلُ صِدْقَهُ وَخَيْرَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ . وَلِيَ الْقَضَاءَ بِعَسْكَر ... المزيد
بِنْتُ مَعْمَرٍ الشَّيْخَةُ الْمُعَمَّرَةُ الْمُسْنِدُةُ أَمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ الْحَافِظِ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيَّةُ الْعَبْشَمِيَّةُ الْأَصْبَهَانِيَّةُ . سَمِعَتْ حُضُورًا مِنْ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةِ ، وَسَمَاعًا كَثِيرًا مِنْ زَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهَا ابْنُ نُقْطَةَ ، وَالشَّيْخُ الضِّيَاءُ ، وَالتَّقِيُّ بْنُ الْعِزِّ ، وَآخَرُونَ . وَأَجَازَتْ لِلشَّيْخِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ ، وَابْنِ شَيْبَانَ ، وَالْكَمَالِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، وَالْفَخْرِ عَلِيٍّ . ?قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ نُقْطَةَ : سَمِعْنَا مِنْهَا " مُسْنَدَ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ " بِسَمَاعِهَا مِنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيِّ ، وَكَانَ سَمَاعُهَا صَحِيحًا بِإِفَادَةِ أَبِيهَا . تُوُفِّيَتْ عَائِشَةُ ... المزيد
ابْنُ الْخَلَّالِ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الصَّدُوقُ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَافِظِ ، أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الْخَلَّالُ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَهُ أَبُوهُ مِنْ أَبِي حَفْصٍ الْكَتَّانِيِّ وَأَبِي طَاهِرٍ الْمُخَلِّصِ ، وَعُبَيدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . قَالَ الْخَطِيبُ كَتَبْتُ عَنْهُ وَكَانَ صَدُوقًا . وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ صَالِحًا صَدُوقًا ، صَحِيحَ السَّمَاعِ ، بَكَّرَ بِهِ أَبُوهُ ، وَسَمِعَهُ ، وَعَمَّرَ حَتَّى نَقَلَ عَنْهُ الْكَثِيرُ ، حَدَّثَنَا عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ صِرْمَا ، وَجَمَاعَةٌ . وَقَالَ ابْنُ خَيْرُونَ ... المزيد
الْبَيِّعُ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الزَّهْرِيُّ الْوَقَّاصِيُّ الدِّينَوَرِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْمَرَاتِبِيُّ الْبَيِّعُ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا نَصْرٍ الزَّيْنَبِيَّ ، وَعَاصِمَ بْنَ الْحَسَنِ ، وَرِزْقَ اللَّهِ التَّمِيمِيَّ . وَعَنْهُ : ابْنُ أَخِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ مِنْ " مَشْيَخَةِ " الْأَبَرْقُوهِيِّ شَيْخِنَا . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ مِنْ أَوْلَادِ الْمَيَاسِيرِ ، وَكَانَ شَيْخًا مُتَوَدِّدًا كَيِّسًا مَطْبُوعًا ، غَيْرَ أَنَّهُ يُلْعَبُ بِالْحَمَامِ ، قَالَ لِي : إِنَّهُ وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . مَاتَ فِي الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسٍ أَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو ... المزيد
شَاوُرُ وَزِيرُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ ، الْمَلِكُ ، أَبُو شُجَاعٍ ، شَاوُرُ بْنُ مُجِيرٍ السَّعْدِيُّ الْهَوَازَنِيُّ . كَانَ الصَّالِحُ بْنُ رُزِّيكَ قَدْ وَلَّاهُ الصَّعِيدَ . وَكَانَ شَهْمًا شُجَاعًا فَارِسًا سَائِسًا . وَلَمَّا قُتِلَ الصَّالِحُ ثَارَ شَاوُرُ ، وَحَشَدَ ، وَجَمَعَ ، أَقْبَلَ عَلَى وَاحَاتٍ يَخْتَرِقُ الْبَرَّ حَتَّى خَرَجَ عِنْدَ تَرُوجَةٍ وَقَصَدَ الْقَاهِرَةَ ، فَدَخَلَهَا ، وَقَتَلَ الْعَادِلَ رُزِّيكَ بْنَ الصَّالِحِ ، وَاسْتَقَلَّ بِالْأَمْرِ ، ثُمَّ تَزَلْزَلَ أَمْرُهُ ، فَسَارَ إِلَى نُورِ الدِّينِ صَاحِبِ الشَّامِ ، فَأَمَدَّهُ بِأَسَدِ الدِّينِ بْنِ شِيرَكُوهْ فَثَبَّتَهُ فِي مَنْصِبِهِ ، فَتَلَاءَمَ عَلَى شِيرَكُوهْ وَلَمْ يَفِ لَهُ ، وَعَمِلَ قَبَائِحَ ، وَاسْتَنْجَدَ بِالْفِرِنْجِ ، وَكَادُوا أَنْ يَمْلِكُوا مِصْرَ ، وَجَرَتْ أُمُورٌ عَجِيبَ ... المزيد