من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
وقد قال بعض السلف لبعض : لا حتى تقول في وجهي ما أكره ، فإذا أخبر الرجل أخاه بعيبه ليجتنبه كان ذلك حسنا ، ويحق لمن أخبر بعيبه على هذا الوجه أن يقبل النصح ويرجع عما أخبر به من عيوبه أو يعتذر منها إن كان له منها عذر . وإن كان ذلك على وجه التوبيخ والتعيير فهو قبيح مذموم . وقيل لبعض السلف أتحب أن يخبرك أحد بعيوبك ؟ فقال إن كان يريد أن يوبخني فلا . فالتعيير والتوبيخ بالذنب مذموم . وفي الترمذي وغيره...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
[ رضاء الرسول بحكم سعد ] قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسعد : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة [ سبب نزول بني قريظة على حكم سعد في رأي ابن هشام ] قال ابن هشام : حدثني بعض من أثق به من أهل العلم : أن علي بن أبي طالب صاح وهم محاصرو بني قريظة : يا كتيبة الإيما...
الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدِ ( خ ، ت ) ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو هَمَّامٍ الْخَارَكِيُّ الْبَصْرِيُّ الثِّقَةُ . وَخَارَكُ : سَاحِلُ الْبَصْرَةِ . حَدَّثَ عَنْ : مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَأَبِي عَوَانَةَ ، وَغَسَّانَ بْنِ الْأَغَرِّ ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَرَوْحُ بْنُ حَاتِمٍ ، وَالْعَبَّاسُ الْعَنْبَرِيُّ ، وَعِيسَى بْنُ شَاذَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَالِحُ الْحَدِيثِ ، أَتَيْتُهُ أَيَّامَ الْأَنْصَارِيِّ فَلَمْ يَقْضِ لِي أَنْ أَسْمَعَ مِنْهُ . وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي " الثِّقَاتِ " . ... المزيد
بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ ( م ، 4 ) أَبُو ثُمَامَةَ الْجُذَامِيُّ الْمِصْرِيُّ الْفَقِيهُ . حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبِي سَالِمٍ الْجَيْشَانِيِّ ، وَعَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، وَاللَّيْثُ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ ، وَاحْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ ، وَاسْتَشْهَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ . مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ بِمِصْرَ . ... المزيد
صَاعِدُ بْنُ سَيَّارٍ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ ، أَبُو الْعَلَاءِ الْإِسْحَاقِيُّ الْهَرَوِيُّ الدَّهَانُ . حَجَّ وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ، وَأَبِي عَامِرٍ الْأَزْدِيِّ ، وَشَيْخِ الْإِسْلَامِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ ، وَعَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ النَّحْوِيِّ ، وَعِدَّةٍ . قَرَأَ عَلَيْهِ ابْنُ نَاصِرٍ جَامِعَ أَبِي عِيسَى ، فَسَمِعَهُ مِنْهُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ كُلَيْبٍ وَغَيْرُهُ . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ حَافِظًا مُتْقِنًا ، وَاسِعَ الرِّوَايَةِ ، كَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَجَمَعَ الْأَبْوَابَ ، وَعَرَفَ الرِّجَالَ ، حَدَّثَنَا عَنْهُ ابْنُ نَاصِرٍ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ ، وَأَبُو الْمُعَمَّرِ الْأَنْصَارِيُّ . قُلْتُ : وَرَوَى عَنْهُ ... المزيد
يُوسُفُ بْنُ آدَمَ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ آدَمَ ، الْمُحَدِّثُ الصَّالِحُ أَبُو يَعْقُوبَ الْمَرَاغِيُّ ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ ، مِنْ مَشَايِخِ السُّنَّةِ . سَمِعَ مِنَ : الْحَافِظِ ابْنِ نَاصِرٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَحَدَّثَ بِ " صَحِيحِ " مُسْلِمٍ عَنِ الْفُرَاوِيِّ ، مَا أَدْرِي بِالسَّمَاعِ -وَهُوَ أُظْهِرُ- أَوْ بِالْإِجَازَةِ ؟ وَسَمِعَهُ مِنْهُ الْمُحَدِّثَانِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ الْجِيلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَشِّقٍ . وَرَوَى عَنْهُ : الشَّيْخُ سَلَامَةُ الْحَدَّادُ ، وَهِلَالُ بْنُ مَحْفُوظٍ الرَّسْعَنِيُّ ، وَطَائِفَةٌ . وَحَدَّثَ بِدِمَشْقَ وَبِبَغْدَادَ وَنَصِيبِينَ ، وَنَسَخَ الْكَثِيرَ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَكَانَ أَمَّارًا بِالْعُرْفِ ، دَاعِيًا إِلَى الْأَثَرِ بِزَعَارَةَ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ( خ ، س ، ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ أَبُو عُمَرَ الْغُدَانِيُّ الْبَصْرِيُّ ، وَيُقَالُ : كُنْيَتُهُ أَبُو عَمْرٍو ، وَاخْتُلِفَ فِي اسْمِ جَدِّهِ ، فَقِيلَ : مُثَنَّى ، وَقِيلَ : عُمَرُ . رَوَى عَنْ : شُعْبَةَ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَعَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَهَمَّامٍ ، وَعِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، وَعِمْرَانَ بْنِ دَاوَرَ الْقَطَّانِ ، وَشَيْبَانَ النَّحْوِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ ، وَحَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ ، وَجَرِيرِ بْنِ أَيُّوبَ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَالْمَسْعُودِيِّ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . رَوَى عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ ، وَخَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، وَأَبُو بَكْرِ الْأَثْرَمُ ، وَرَجَاءُ بْنُ مُرَجَّى ، وَأَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، وَعُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ ... المزيد
السَّبْطُ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْقَاسِمِ ، هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْحَسَنِ الْهَمَذَانِيُّ الْأَصْلِ الْبَغْدَادِيُّ الْمَرَاتِبِيُّ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِيهِ أَبِي عَلِيٍّ ، وَأَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَضْوَانَ ، وَأَبِي الْعِزِّ بْنِ كَادِشٍ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْحُصَيْنِ ، وَأَبِي بَكْرٍ الْمَزْرَفِيِّ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَرَّاءِ ، وَأَبِي غَالِبِ بْنِ الْبَنَّاءِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْمُؤَذِّنِ ، وَطَائِفَةٍ . قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ هُوَ صَحِيحُ السَّمَاعِ ، فِيهِ تَسَامُحٌ فِي الْأُمُورِ الدِّينِيَّةِ . وَقَالَ ابْنُ نُقْطَةَ : كَانَ غَيْرَ مَرَضِيِّ السِّيرَةِ فِي دِينِهِ . قُلْتُ : حَدَّثَ عَنْهُ ... المزيد