كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
فصل الاتصال قال صاحب المنازل ( باب الاتصال ) قال الله تعالى : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى آيس العقول ، فقطع البحث بقوله : " أو أدنى " . كأن الشيخ فهم من الآية : أن الذي دنى فتدلى فكان من محمد صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى : هو الله عز وجل ، وهذا وإن قاله جماعة من المفسرين فالصحيح : أن ذلك هو جبريل عليه الصلاة والسلام ، فهو الموصوف بما ذكره من أول السورة إلى قوله : ولقد رآه...
[ وفاة سعد بن معاذ وما ظهر مع ذلك ] قال ابن إسحاق : فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر بسعد بن معاذ جرحه ، فمات منه شهيدا . قال ابن إسحاق : حدثني معاذ بن رفاعة الزرقي ، قال : حدثني من شئت من رجال قومي : أن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قبض سعد بن معاذ من جوف الليل معتجرا بعمامة من إستبرق ، فقال : يا محمد ، من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء ، واهتز له العرش ؟ قال...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ ( بخ ، م ، 4 ) ابْنُ أَبِي السَّائِبِ ، صَيْفِيُّ بْنُ عَابِدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ مُرَّةَ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأَبُو السَّائِبِ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ . مُقْرِئُ مَكَّةَ . وَلَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ عِدَادُهُ فِي صِغَارِ الصَّحَابَةِ . وَكَانَ أَبُوهُ شَرِيكُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَبْلَ الْمَبْعَثِ . قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ الْقُرْآنَ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَحَدَّثَ عَنْهُ أَيْضًا ، وَعَنْ عُمَرَ عَرَضَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ مُجَاهِدٌ ، وَيُقَالُ : إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ كَثِيرٍ تَلَا عَلَيْهِ . فَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَحَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَعَطَاءٌ ، وَابْنُ بِنْتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَوَلَدُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَمُحَ ... المزيد
أُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَحْمِلُهَا فِي صِلَاتِهِ . هِيَ بِنْتُ بِنْتِهِ ، تَزَوَّجَ بِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ ، وَبَقِيَتْ عِنْدَهُ مُدَّةً ، وَجَاءَتْهُ الْأَوْلَادُ مِنْهَا ، وَعَاشَتْ بَعْدَهُ حَتَّى تَزَوَّجَ بِهَا الْمُغِيرَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبَدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيُّ ، فَتُوُفِّيَتْ عِنْدَهُ بَعْدَ أَنْ وَلَدَتْ لَهُ يَحْيَى بْنَ الْمُغِيرَةِ . مَاتَتْ فِي دَوْلَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَلَمْ تَرْوِ شَيْئًا . ... المزيد
سِتُّ الْكَتَبَةِ اسْمُهَا نِعْمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ . سَمِعَتْ مِنْ جَدِّهَا كِتَابَ " الْكِفَايَةِ " لِلْخَطِيبِ ، وَكِتَابَ " الْبُخَلَاءِ " لَهُ ، وَكِتَابَ " الْجَامِعِ " وَكِتَابَ " السَّابِقِ وَاللَّاحِقِ " وَكِتَابَ " الْقُنُوتِ " وَأَشْيَاءَ . وَسَمِعَتْ مِنْ أَبِي شُجَاعٍ الْبِسْطَامِيِّ . وَأَجَازَ لَهَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي ذَرٍّ الصَّالِحَانِيُّ وَالْفُرَاوِيُّ . حَدَّثَ عَنْهَا الضِّيَاءُ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالْيَلْدَانِيُّ ، وَالْمُنْذِرِيُّ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَالْفَخْرُ عَلِيٌّ وَجَمَاعَةٌ . وُلِدَتْ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَقِيلَ : سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَقِيلَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ . وَتُوُفِّيَتْ بِدِمَشْقَ فِي الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ الرُّومِيُّ الْحَافِظُ يَرْوِي عَنْ : أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَأَنَسٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عُمَرُ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ . مَاتَ سَنَةَ 131 عَنْ سِنٍّ عَالِيَةٍ . ... المزيد
ابْنُ أَبِي عُثْمَانَ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، الصَّالِحُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو الْغَنَائِمِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَمْروِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُنْتَابٍ الْبَغْدَادِيُّ ، الدَّقَّاقُ ، نَاظِرُ الْمَارَسْتَانِ الْعَتِيقِ . قَالَ الْمُؤْتَمَنُ السَّاجِيُّ : أَفَادَهُ أَبُوهُ مَعَ إِخْوَتِهِ أَبِي سَعْدٍ وَأَبِي تَمَّامٍ مَعَ شَرَاسَةِ أَخْلَاقٍ وَنُفُورِ طَبْعٍ لَا وَجْهَ لَهُ . قُلْتُ : سَمِعَ أَبَا عُمَرَ بْنَ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيَّ ، وَأَبَا مُحَمَّدِ بْنَ الْبَيِّعِ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ رِزْقَوَيْهِ ، وَعَبْدَ الْقَاهِرِ بْنَ عِتْرَةَ وَكَانَ خَيِّرًا دَيِّنًا ، كَثِيرَ السَّمَاعِ . رَوَى عَنْهُ : مَكِّيٌّ الرُّمَيْلِيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ بْنُ الْبَغْدَادِيِّ ، وَأَبُو نَصْرٍ الْغَازِي ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَالِكٍ الْخُزَاعِيُّ ( د ) الْإِمَامُ الْكَبِيرُ الشَّهِيدُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْخُزَاعِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ . كَانَ جَدُّهُ أَحَدَ نُقَبَاءِ الدَّوْلَةِ الْعَبَّاسِيَّةِ ، وَكَانَ أَحْمَدُ أَمَّارًا بِالْمَعْرُوفِ ، قَوَّالًا بِالْحَقِّ . سَمِعَ مِنْ : مَالِكٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَهُشَيْمٍ ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ . وَرَوَى قَلِيلًا حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ الْأَشْعَرِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ الْجُنَيْدِ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَتَرَحَّمُ عَلَيْهِ ، وَقَالَ : خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالشَّهَادَةِ ، قَدْ كَتَبْتُ عَنْهُ ، وَكَانَ عِنْدَهُ مُصَنَّفَاتُ هُشَيْمٍ كُلُّهَا ... المزيد