هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
الباب الخامس في الأنكحة المنهي عنها بالشرع والأنكحة الفاسدة وحكمها . - والأنكحة التي ورد النهي فيها مصرحا أربعة : نكاح الشغار ، ونكاح المتعة ، والخطبة على خطبة أخيه ، ونكاح المحلل . 1 - فأما نكاح الشغار فإنهم اتفقوا على أن صفته هو : أن ينكح الرجل وليته رجلا آخر على أن ينكحه الآخر وليته ، ولا صداق بينهما إلا بضع هذه ببضع الأخرى . واتفقوا على أنه نكاح غير جائز لثبوت النهي عنه . واختلفوا إذا...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
الدُّورِيُّ ( ق ) الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْكَبِيرُ ، شَيْخُ الْمُقْرِئِينَ ، أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صَهْبَانَ ، وَيُقَالُ : صُهَيْبٌ الْأَزْدِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الدُّورِيُّ الضَّرِيرُ ، نَزِيلُ سَامُرَّاءَ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي دَوْلَةِ الْمَنْصُورِ . وَتَلَا عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَسَمِعَ مِنْهُ ، وَتَلَا عَلَى الْكِسَائِيِّ بِحَرْفِهِ ، وَعَلَى يَحْيَى الْيَزِيدِيِّ بِحَرْفِ أَبِي عَمْرٍو ، وَعَلَى سُلَيْمٍ بِحَرْفِ حَمْزَةَ ، وَجَمَعَ الْقِرَاءَاتِ وَصَنَّفَهَا . وَحَدَّثَ أَيْضًا عَنْ : أَبِي إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبِ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : الْإِمَامُ ... المزيد
أَبُو بَحْرِ بْنُ الْعَاصِ الْإِمَامُ الْمُتْقِنُ النَّحْوِيُّ أَبُو بَحْرٍ سُفْيَانُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَاصِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عِيْسَى الْأَسَدِيُّ الْمُرْبَيْطِرِيُّ نَزِيلُ قُرْطُبَةَ . رَوَى عَنْ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ ، فَقَالَ ابْنُ الدَّبَّاغِ : سَمِعَ مِنْهُ " الْمُوَطَّأَ " ، وَكِتَابَهُ فِي الْفَرَائِضِ ، وَ " بَهْجَةَ الْمَجَالِسِ " . قُلْتُ : وَرَوَى الْكَثِيْرَ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ دِلْهَاثٍ ، وَاخْتَصَّ بِهِشَامِ بْنِ أَحْمَدَ الْكِنَانِيِّ ، وَرَوَى أَيْضًا عَنْ أَبِي الْوَلِيْدِ الْبَاجِيِّ ، وَأَبِي الْفَتْحِ اللَّيْثِ بْنِ الْحَسَنِ التُّرْكِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعْدُونَ ، وَأَبِي دَاوُدَ بْنِ نَجَاحٍ . قَالَ ابْنُ بَشْكُوَالَ : كَانَ مِنْ جِلَّةِ الْعُلَمَاءِ ، وَكِبَارِ الْأُدَبَاءِ ، ضَابِطًا لِكُتُبِهِ ، صَدُوقًا ، سَمِعَ ... المزيد
الْحُمَيْدِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْأَثَرِيُّ ، الْمُتْقِنُ الْحَافِظُ ، شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ فُتُوحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فُتُوحِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ يَصِلَ ، الْأَزْدِيُّ ، الْحُمَيْدِيُّ ، الْأَنْدَلُسِيُّ ; الْمَيُورْقِيُّ ، الْفَقِيهُ ، الظَّاهِرِيُّ ، صَاحِبُ ابْنِ حَزْمٍ وَتِلْمِيذُهُ . وَمَيُورْقَةُ : جَزِيرَةٌ فِيهَا بَلْدَةٌ حَصِينَةٌ تِجَاهَ شَرْقِ الْأَنْدَلُسِ ، هِيَ الْيَوْمَ بِأَيْدِي النَّصَارَى . قَالَ : مَولِدِي قَبْلَ سَنَةِ عِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . لَازَمَ أَبَا مُحَمَّدٍ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ الْفَقِيهَ ، فَأَكْثَرَ عَنْهُ ، وَأَخَذَ عَنْ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَطَائِفَةٍ ، ثُمَّ ارْتَحَلَ ، فَأَخَذَ بِمِصْرَ عَنِ الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقُضَاعِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ... المزيد
الْإِسْفَرَايِينِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْجَوَّالُ مُسْنِدُ وَقْتِهِ أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرِ بْنِ مَحْمُودٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ الدِّهْقَانُ ، كَبِيرُ إِسْفَرَايِينَ ، وَأَحَدُ الْمَوْصُوفِينَ بِالشَّهَامَةِ وَالشَّجَاعَةِ . سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَلِيٍّ الذُّهْلِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ ، وَجَعْفَرَ بْنَ أَحْمَدَ الشَّامَاتِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ سَهْلٍ ، وَالْحَسَنَ بْنَ سَهْلٍ ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ مُسْنَدَهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الْمَرْوَزِيَّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ نَاجِيَةَ ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيَّ ، وَأَبَا يَعْلَى الْمَوْصِلِيَّ ، سَمِعَ مِنْهُ الْمُسْنَدَ . وَعُمِّرَ وَأَمْلَى مُدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَالْعَلَاءُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيد ... المزيد
مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ( ع ) ابْنُ أَبِي عَيَّاشٍ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْكَبِيرُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ مَوْلَاهُمْ ، الْأَسَدَيُّ الْمِطْرَقِيُّ ، مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ ، وَيُقَالُ : بَلْ مَوْلَى الصَّحَابِيَّةِ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ الْأُمَوِيَّةِ ، زَوْجَةِ الزُّبَيْرِ . وَكَانَ بَصِيرًا بِالْمَغَازِي النَّبَوِيَّةِ ، أَلَّفَهَا فِي مُجَلَّدٍ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صَنَّفَ فِي ذَلِكَ ، وَهُوَ أَخُو إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ ، وَعَمُّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ . أَدْرَكَ ابْنَ عُمَرَ ، وَجَابِرًا ، وَحَدَّثَ عَنْ أُمِّ خَالِدٍ ، وَعِدَادُهُ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ ، وَحَدَّثَ أَيْضًا عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ ، وَأَبِي سَلَمَةَ ، وَكُرَيْبٍ ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزٍ الْأَعْرَجِ ، ... المزيد
ابْنُ مُجَاهِدٍ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ النَّحْوِيُّ ، شَيْخُ الْمُقْرِئَيْنَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُجَاهِدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " السَّبْعَةِ " . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ مِنْ : سَعْدَانَ بْنِ نَصْرٍ ، وَالرَّمَادِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ وَطَبَقَتِهِمْ . تَلَا عَلَى قُنْبُلٍ ، وَأَبِي الزَّعْرَاءِ بْنِ عَبْدُوسٍ ، وَأَخَذَ الْحُرُوفَ عَرْضًا عَنْ طَائِفَةٍ ، وَانْتَهَى إِلَيْهِ عِلْمُ هَذَا الشَّأْنِ ، وَتَصَدَّرَ مُدَّةً . وَقَرَأَ عَلَيْهِ خَلْقٌ كَثِيرٌ : مِنْهُمْ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ ، أَبُو عِيسَى بَكَّارٌ ، وَالْحَسَنُ الْمُطَّوِّعِيُّ ، وَأَبُو ... المزيد