من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه [ إسلام عثمان والزبير وعبد الرحمن وسعد وطلحة ] قال : فأسلم بدعائه - فيما بلغني - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة . بن كعب بن لؤي وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ،...
فصل قال الدرجة الثانية : طمأنينة الروح في القصد إلى الكشف ، وفي الشوق إلى العدة . وفي التفرقة إلى الجمع . طمأنينة الروح أن تطمئن في حال قصدها . ولا تلتفت إلى ما وراءها . والمراد بالكشف : كشف الحقيقة ، لا الكشف الجزئي السفلي . وهو ثلاث درجات . كشف عن الطريق الموصل إلى المطلوب . وهو الكشف عن حقائق الإيمان . وشرائع الإسلام . وكشف عن المطلوب المقصود بالسير : وهو معرفة الأسماء والصفات . ونوعي...
الفصل الثالث . [ في معرفة الأقوال والأفعال التي يسجد لها ] وأما الأقوال والأفعال التي يسجد لها : فإن القائلين بسجود السهو لكل نقصان أو زيادة وقعت في الصلاة على طريق السهو اتفقوا على أن السجود يكون عن سنن الصلاة دون الفرائض ودون الرغائب . فالرغائب لا شيء عندهم فيها - أعني : إذا سها عنها في الصلاة - ما لم يكن أكثر من رغيبة واحدة ، مثل ما يرى مالك أنه لا يجب سجود من نسيان تكبيرة واحدة ، ويجب من...
ابْنُ الشِّبْلِ شَاعِرُ الْعَصْرِ أَبُو عَلِيٍّ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الشِّبْلِ بْنِ أُسَامَةَ السَّامِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْحَرِيمِيُّ . لَهُ دِيوَانٌ مَشْهُورٌ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْبَادِيِّ وَغَيْرِهِ . رَوَى عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَأَبُو سَعْدِ بْنُ الزَّوْزَنِيِّ ، وَشُجَاعٌ الذُّهْلِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَنَظْمُهُ فِي الذُّرْوَةِ . كَتَبَ عَنْهُ الْحَافِظُ الْخَطِيبُ ، وَطَوَّلَ ابْنُ النَّجَّارِ تَرْجَمَتَهُ بِمُقْطَعَاتٍ . مَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَلَهُ اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ سَنَةً . وَقَدْ سَمِعَ " غَرِيبَ الْحَدِيثِ " مِنِ ابْنِ الْبَادِيِّ . ... المزيد
الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( 4 ) ابْنُ حَنْطَبٍ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ الْمَدَنِيُّ أَحَدُ الثِّقَاتِ ، وَكَانَ جَدُّهُ حَنْطَبُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدٍ الْمَخْزُومِيُّ مِنْ مُسْلِمَةِ الْفَتْحِ . أَرْسَلَ الْمُطَّلِبُ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَغَيْرِهِ ، وَحَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَجَابِرٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ ابْنَاهُ الْحَكَمُ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَاهُمْ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَهُوَ ابْنُ أُخْتِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، وَابْنُ أُخْتِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَمْ يُدْرِكْ عَائِشَةَ ... المزيد
ابْنُ الْحَذَّاءِ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ ، التَّمِيمِيُّ الْقُرْطُبِيُّ ، الْمَالِكِيُّ ، ابْنُ الْحَذَّاءِ . رَوَى عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ التَّغْلِبِيِّ ، وَأَبِي عِيسَى اللَّيْثِيِّ ، وَابْنِ الْقُوطِيَّةِ ، وَابْنِ عَوْنِ اللَّهِ ، وَحَجَّ ، فَسَمِعَ مِنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْأُدْفُويِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْهَرِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَكَانَ بَصِيرًا بِالْفِقْهِ وَالْحَدِيثِ . صَحِبَ أَبَا مُحَمَّدٍ الْأَصِيلِيَّ . قَالَ وَلَدُهُ أَبُو عُمَرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَذَّاءِ : كَانَ لِأَبِي عِلْمٌ بِالْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ وَالتَّعْبِيرِ . صَنَّفَ كِتَابَ " الْإِنْبَاهِ عَنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ " وَأَوْصَى أَنْ يُدْفَنَ عَلَى صَدْرِهِ ، وَكِتَابَ " الرُّؤْيَا " فِي عَشَرَةِ ... المزيد
الْأَرْتَاحِيُّ الشَّيْخُ الثِّقَةُ ، الصَّالِحُ الْخَيِّرُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدٌ ابْنُ الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَبِي الثَّنَاءِ حَمَدِ بْنِ حَامِدِ بْنِ مُفَرِّجِ بْنِ غِيَاثٍ الْأَنْصَارِيُّ الشَّامِيُّ الْأَرْتَاحِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْأَدَمِيُّ . وُلِدَ تَقْرِيبًا سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَأَجَازَ لَهُ مَرْوِيَّاتِهِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَرَّاءُ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ، فَرَوَى بِهَا كَثِيرًا ، وَتَفَرَّدَ بِهَا . وَسَمِعَ فِي كِبَرِهِ مِنْ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ الْأَرْتَاحِيِّ ، وَالْمُبَارَكِ بْنِ الطَّبَّاخِ بِمَكَّةَ . وَهُوَ مِنْ بَيْتِ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ وَالصَّلَاحِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحُفَّاظُ : عَبْدُ الْغَنِيِّ ، وَابْنُ الْمُفَضَّلِ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالضِّيَاءُ ، وَأَبُو حَامِدٍ ... المزيد
ابْنُ الدَّبَّاغِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ الْأَوْحَدُ أَبُو الْوَلِيدِ ، يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنشِ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ بْنِ فَيَرَه اللَخْمِيُّ الْأَنْدِيُّ الْمَالِكِيُّ ، نَزِيلُ مُرْسِيَةَ . أَكْثَرَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ وَلَازَمَهُ ، وَسَمِعَ " الْمُوَطَّأَ " مِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَوْلَانِيِّ وَأَخَذَ -أَيْضًا- عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَجَمَعَ ، وَصَنَّفَ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ بَشْكُوَالَ ، وَأَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ مَرْوَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْوَزِيرُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْمُطَرِّفِ الْبَلَنْسِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ اللَّوَرْقِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هُذَيْلٍ ، وَآخِرُونَ . رَأَيْتُ " بَرْنَامَجَهُ " ، وَقَدْ سَمِعَ كُتُبًا كِبَارًا ، وَلَهُ تَأْلِيفُ صَغِيرٌ فِي تَسْمِيَةِ الْحُف ... المزيد
عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ( م ، ت ، س ) ابْنُ الْجَبَّارِ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، أَبُو بَكْرٍ الْبَصْرِيُّ ثُمَّ الْمَكِّيُّ الْمُجَاوِرُ مَوْلَى الْأَنْصَارِ . سَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَيُوسُفَ بْنَ عَطِيَّةَ ، وَمَرْوَانَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ غُنْدَرًا ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ بُجَيْرٍ ، وَأَبُو قُرَيْشٍ مُحَمَّدُ بْنُ جُمُعَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَإِمَامُ الْأَئِمَّةِ ابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَأَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانَيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . وَقَدْ رَوَى النَّسَائِيُّ - أَيْضًا - عَنْ خَيَّاطِ السُّنَّةِ عَنْهُ . قَالَ النَّسَائِ ... المزيد