أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
[ خروج الرسول صلى الله عليه وسلم بأصحابه إلى شعاب مكة ، وما فعله سعد ] قال ابن إسحاق : وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلوا ، ذهبوا في الشعاب ، فاستخفوا بصلاتهم من قومهم ، فبينا سعد بن أبي وقاص في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعب من شعاب مكة ، إذ ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون ، فناكروهم ، وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم ، فضرب سعد بن أبي وقاص يومئذ...
قصة الإمام شمس الدين مع تيمور قلت : قد سنح في خلدي أن أذكر هنا قصة صدرت من سيدنا الإمام الهمام شمس الدين قاضي القضاة أبي إسحاق إبراهيم بن قاضي القضاة شمس الدين بن مفلح الراميني الأصل ثم الدمشقي ولد صاحب الفروع ، وذلك أن تيمور كوركان ويقال له ( تيمور لنك ) لما فعل بالشام وأهلها ما فعل ، وعم بظلمه البر والبحر والسهل والجبل ، وكان قد طلب الصلح ، واجتمع به أئمة الإسلام وأظهر الحلم والصفح ،...
[ المسألة الثانية ] [ هل يقبل قول المطلق أنه أراد بطلاقه أكثر من طلقة ؟ ] وأما المسألة الثانية : فهي اختلافهم فيمن قال لزوجته : أنت طالق ، وادعى أنه أراد بذلك أكثر من واحدة : إما ثنتين وإما ثلاثا ، فقال مالك : هو ما نوى ، وقد لزمه - وبه قال الشافعي - إلا أن يقيد فيقول : طلقة واحدة ، وهذا القول هو المختار عند أصحابه . وأما أبو حنيفة ، فقال : لا يقع ثلاثا بلفظ الطلاق ، لأن العدد لا يتضمنه لفظ الإفرا...
الطَّسْتِيُّ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الطَّسْتِيُّ الْوَكِيلُ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيَّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي الدُّنْيَا ، وَدُبَيْسَ بْنَ سَلَّامٍ الْقَصَبَانِيَّ وَحَامِدَ بْنَ سَهْلٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَلَهُ جُزْءَانِ مَرْوِيَّانِ لِلسِّلَفِيِّ ، وَقَعَ لَنَا أَحَدُهُمَا بِالِاتِّصَالِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، وَعَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الرَّزَّازُ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ . وَعَاشَ ثَمَانِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو قِلَابَةَ ( ع ) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو أَوْ عَامِرِ بْنِ نَاتِلِ بْنِ مَالِكٍ ، الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، أَبُو قِلَابَةَ الْجَرْمِيُّ الْبَصْرِيُّ . وَجَرْمٌ بَطْنٌ مِنَ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ ، قَدِمَ الشَّامَ وَانْقَطَعَ بِدَارِيَّا ، مَا عَلِمْتُ مَتَى وُلِدَ . حَدَّثَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ فِي الْكُتُبِ كُلِّهَا ، وَعَنْ أَنَسٍ كَذَلِكَ ، وَمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ كَذَلِكَ ، وَعَنْ حُذَيْفَةَ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ - وَلَمْ يَلْحَقْهُ - وَسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ فِي سُنَنِ النَّسَائِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ ، وَعَنْبَسَةَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ فِي الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ ، وَعَنْ زَهْدَمِ بْنِ مُضَرِّبٍ وَعَمِّهِ أَبِي الْمُهَلَّبِ الْجَرْمِيِّ ، وَأَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ ، ... المزيد
إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ( ع ) هُوَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مِرْدَاسٍ الْقُرَشِيُّ الْوَاسِطِيُّ الْأَزْرَقُ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ . حَدَّثَ عَنْ : الْأَعْمَشِ ، وَابْنِ عَوْنٍ ، وَفُضَيْلِ بْنِ غَزَوَانٍ ، وَمِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ ، وَسُفْيَانَ ، وَشَرِيكٍ ، وَعِدَّةٍ . وَكَانَ مِنْ جِلَّةِ الْمُقْرِئِينَ ، تَلَا عَلَى حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ ، وَأَخَذَ الْحُرُوفَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ وَغَيْرِهِ . وَلَهُ اخْتِيَارٌ مَعْرُوفٌ ، حَمَلَهُ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ هُودٍ الْوَاسِطِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ وَغَيْرُهُمَا . وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ ، رَوَى عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَسَعْدَانُ بْنُ ... المزيد
زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ ( خ ، د ، س ، ق ) أَبُو عُمَرَ : وَيُقَالُ ، أَبُو عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الدِّمَشْقِيُّ الْفَقِيهُ . حَدَّثَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، وَكَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ ، وَحِزَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامِ ، وَبُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَمَكْحُولٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، وَسُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَيَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، وَصَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّمِينُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنُ سُمَيْعٍ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقِيلَ : إِنَّهُ قَدَرِيٌّ ، وَلَمْ يَصِحَّ . رَوَى الْوَلِيدُ عَنْهُ قَالَ : أَنَا رَأَيْتُ الرَّأْسَ الَّذِي يُقَالُ إِنَّهُ رَأَسُ يَحْيَى -عَلَيْهِ السَّلَامُ- طَرِيٌّ كَأَنَّمَا قُتِلَ السَّاعَة ... المزيد
الْخَبِيثُ هُوَ طَاغِيَةُ الزِّنْجِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيُّ ، مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ . افْتَرَى ، وَزَعَمَ أَنَّهُ مِنْ وَلَدِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيِّ ، وَكَانَ مُنَجِّمًا طُرُقِيًّا ذَكِيًّا ، حَرُورِيًّا مَاكِرًا ، دَاهِيَةً مُنْحَلًّا ، عَلَى رَأْيِ فَجَرَةِ الْخَوَارِجِ ، يَتَسَتَّرُ بِالِانْتِمَاءِ إِلَيْهِمْ ، وَإِلَّا فَالرَّجُلُ دَهْرِيٌّ فَيْلَسُوفٌ زِنْدِيقٌ . ظَهَرَ بِالْبَصْرَةِ وَاسْتَغْوَى عَبِيدَ النَّاسِ وَأَوْبَاشَهُمْ ، فَتَجَمَّعَ لَهُ كُلُّ لِصٍّ وَمُرِيبٍ ، وَكَثُرُوا ، فَشَدَّ بِهِمْ عَلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَتَمَّ لَهُ ذَلِكَ ، وَاسْتَبَاحُوا الْبَلَدَ ، وَاسْتَرَقُّوا الذُّرِّيَّةَ ، وَمَلَكُوا ، فَانْتُدِبَ لِحَرْبِهِمْ عَسْكَرُ الْمُعْتَمِدِ ، فَالْتَقَى الْفَرِيقَانِ ، وَانْتَصَرَ الْخَبِيثُ ، وَاسْتَفْحَلَ ... المزيد
الصَّيْمَرِيُّ الْقَاضِي الْعَلَّامَةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ; الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الصَّيْمَرِيُّ الْحَنَفِيُّ . رَوَى عَنْ : هِلَالِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَالْمُفِيدِ وَابْنِ شَاهِينَ وَالْحَرْبِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، وَالْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدَّامَغَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْفُقَهَاءِ الْمُنَاظِرِينَ ، صَدُوقًا ، وَافِرَ الْعَقْلِ . قَالَ الْخَطِيبُ قَالَ لِي : سَمِعْتُ مِنَ الدَّارَقُطْنِيِّ أَجْزَاءً مِنْ " سُنَنِهِ " ، وَانْقَطَعْتُ لِكَوْنِهِ لَيَّنَ أَبَا يُوسُفَ ، وَلَيْتَنِي لَمْ أَفْعَلْ ، أَيْشٍ ضَرَّ أَبَا الْحَسَنِ انْصِرَافِي ؟ . قَالَ الْخَطِيبُ مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةُ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ عَنْ إِحْدَى وَثَمَانِينَ سَنَةً . ... المزيد