هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
الفصل الثالث كم يجب لهم ؟ وأما قدر ما يعطى من ذلك : أما الغارم فبقدر ما عليه إذا كان دينه في طاعة وفي غير سرف بل في أمر ضروري ، وكذلك ابن السبيل يعطى ما يحمله إلى بلده ، ويشبه أن يكون ما يحمله إلى مغزاه عند من جعل ابن السبيل الغازي . واختلفوا في مقدار ما يعطى المسكين الواحد من الصدقة ، فلم يحد مالك في ذلك حدا وصرفه إلى الاجتهاد ، وبه قال الشافعي قال : وسواء كان ما يعطى من ذلك نصابا أو أقل...
ثم أرشد الناظم إلى الامتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على نكاح ذات الدين الولود الودود فقال : مطلب : ينبغي للرجل أن يختار ذات الدين الودود الولود الحسيبة : عليك بذات الدين تظفر بالمنى ال ودود الولود الأصل ذات التعبد ( عليك ) أي الزم أيها الأخ المريد النكاح ( ب ) نكاح ( ذات ) أي صاحبة ( الدين ) أي الدينة من بيت دين وأمانة وعفة وصيانة ، إذ الديانة تقتضي ذلك كله ، فإن فعلت ( تظفر ) أي تفوز (...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ ( ت ) عَمْرُو بْنُ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ مَرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، الشَّرِيفُ الرَّئِيسُ الشَّهِيدُ ، أَبُو عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ . لَمَّا قُتِلَ أَبُوهُ ، تَحَوَّلَتْ رِئَاسَةُ بَنِي مَخْزُومٍ إِلَى عِكْرِمَةَ ، ثُمَّ إِنَّهُ أَسْلَمَ وَحَسُنَ ، إِسْلَامُهُ بِالْمَرَّةِ . قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : كَانَ عِكْرِمَةُ إِذَا اجْتَهَدَ فِي الْيَمِينِ قَالَ : لَا وَالَّذِي نَجَّانِي يَوْمَ بَدْرٍ . وَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هَرَبَ مِنْهَا عِكْرِمَةُ وَصَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ ، فَبَعَثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُؤَمِّنُهُمَا ، وَصَفَحَ عَنْهُمَا ، فَأَقْبَلَا إِلَيْهِ . اسْتَوْ ... المزيد
الْقُومِسِيُّ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْجَوَّالُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ حَرْبٍ الْقُرَشِيُّ النَّوْفَلِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْقُومِسِيُّ . حَدَّثَ بِأَصْبَهَانَ عَنْ : أَبِي النَّضْرِ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ ، وَمُعَلَّى بْنِ أَسَدٍ . وَعَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الزُّهْرِيُّ ، وَالْفَضْلُ بْنُ الْخَصِيبِ ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ ، وَآخَرُونَ . كَذَّبَهُ أَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ جَمِيعًا ، وَادَّعَى لُقِيَّ جَمَاعَةٍ قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ : فِيهِ لِينٌ . ... المزيد
رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ ( د ، ت ، س ) الْأَنْصَارِيُّ النَّجَّارِيُّ الْمَدَنِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ ، الْأَمِيرُ ، لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ : بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَحَنَشٌ الصَّنْعَانِيُّ ، وَزِيَادُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو الْخَيْرِ مَرْثَدٌ الْيَزَنِيُّ ، وَوَفَاءُ بْنُ شُرَيْحٍ ، وَآخَرُونَ . نَزَلَ مِصْرَ وَاخْتَطَّ بِهَا . وَوَلِيَ طَرَابُلْسَ الْمَغْرِبِ لِمُعَاوِيَةَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ ، فَغَزَا إِفْرِيقِيَّةَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ ، وَدَخَلَهَا ثُمَّ انْصَرَفَ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ الْبَرْقِيِّ : تُوُفِّيَ رُوَيْفِعُ بِبَرْقَةَ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَيْهَا ، وَقَدْ رَأَيْتُ قَبْرَهُ بِهَا . وَقَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ : تُوُفِّيَ بِبَرْقَةَ أَمِيرًا عَلَيْهَا لِمَسْلَمَةَ بْنِ مُخَلَّدٍ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ قَالَ : وَقَبْ ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ ( د ) ابْنِ مُوسَى ، وَقِيلَ : عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ قَادِمٍ ، الْإِمَامُ الْحُجَّةُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، النَّسَائِيُّ ثُمَّ الرَّمْلِيُّ ، أَخُو مُوسَى بْنِ سَهْلٍ . قَالَ النَّسَائِيُّ : هُوَ نَسَائِيٌّ ، سَكَنَ الرَّمْلَةَ . قُلْتُ : سَمِعَ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَمَرْوَانَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، وَضَمْرَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ فِي " سُنَنِهِ " ، وَالنَّسَائِيُّ فِي " الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ " ، وَوَثَّقَهُ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَابْنُ جَرِيرٍ ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الْحُصَرِيُّ الْأَدِيبُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ ، الْفِهْرِيُّ ، الْقَيْرُوَانِيُّ ، الْحُصَرِيُّ ، الْمُقْرِئُ ، الضَّرِيرُ ، مِنْ كِبَارِ الشُّعَرَاءِ ، وَلَهُ تَصَانِيفٌ فِي الْقِرَاءَاتِ . وَقَدْ مَدَحَ الْمُلُوكَ ، وَأَخَذَ جَوَائِزَهُمْ ، وَلَهُ فِي ابْنِ عَبَّادٍ قَصَائِدُ ، وَنَظْمُهُ عَذْبٌ جَزْلٌ . اتَّفَقَ مَوْتُهُ بِطَنْجَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَكَانَ الْمُعْتَمِدُ بْنُ عَبَّادٍ بَعَثَ إِلَيْهِ خَمْسَمِائَةِ دِينَارٍ لِيَفِدَ عَلَيْهِ ، فَكَتَبَ : أَمَرْتَنِي بِرُكُوبِ الْبَحْرِ أَقْطَعُهُ غَيْرِي لَكَ الْخَيْرُ فَاخْصُصْهُ بِذَا الرَّائِي مَا أَنْتَ نُوحٌ فَتُنْجِينِي سَفِينَتُهُ وَلَا الْمَسيحُ أَنَا أَمْشِي عَلَى الْمَاءِ ... المزيد
بَنَاتُ الْكَامِلِ أُمُّ السُّلْطَانِ الْمَلِكِ النَّاصِرِ يُوسُفَ صَاحِبِ الشَّامِ ابْنِ الْمَلِكِ الْعَزِيزِ ، هِيَ الصَّاحِبَةُ الْخَاتُّونُ بِنْتُ السُّلْطَانِ الْمَلِكِ الْكَامِلِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَادِلِ . مَاتَتْ بالرستن ذَاهِبَةً إِلَى حَمَاةَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ . وَمَاتَتْ أُخْتُهَا قَبْلَهَا بِأَيَّامٍ صَاحِبَةُ حَمَاةَ : ... المزيد