هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
مطلب : في ذكر الأخبار المصطفوية في بر الوالدين وأما الأخبار المصطفوية والآثار المحمدية فهي أكثر من أن تحضر ، في مثل هذا المختصر . ولكن لا بد من ذكر طرف صالح منها . ففي الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال الصلاة في وقتها . قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين . قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله } . وفي صحيح مسلم وأبي داود والترمذي...
الجملة الثانية [ في معرفة ما تجب فيه من الأموال ] وأما ما تجب فيه الزكاة من الأموال : فإنهم اتفقوا منها على أشياء واختلفوا في أشياء . وأما ما اتفقوا عليه فصنفان من المعدن : الذهب والفضة اللتين ليستا بحلي ، وثلاثة أصناف من الحيوان : الإبل والبقر والغنم ، وصنفان من الحبوب : الحنطة والشعير ، وصنفان من الثمر : التمر والزبيب ، وفي الزيت خلاف شاذ . واختلفوا ؛ أما من الذهب ففي الحلي فقط ، وذلك أنه ذهب...
الْخَزَّازُ الشَّيْخُ ، الْإِمَامُ ، الْمُقْرِئُ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ الْخَزَّازُ . سَمِعَ : هَوْذَةَ بْنَ خَلِيفَةَ ، وَسُرَيْجَ بْنَ النُّعْمَانِ ، وَعَاصِمَ بْنَ عَلِيٍّ ، وَسَعْدَوَيْهِ ، وَأَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ ، وَأَسِيدَ بْنَ زَيْدٍ الْجَمَّالَ وَطَبَقَتَهُمْ . وَتَلَا عَلَى هُبَيْرَةَ التَّمَّارِ صَاحِبِ حَفْصٍ . أَخَذَ عَنْهُ الْحُرُوفَ : ابْنُ مُجَاهِدٍ ، وَابْنُ شَنْبُوذَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَجْلَانَ . وَحَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ صَاعِدٍ ، وَجَعْفَرٌ الْخُلْدِيُّ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَغَيْرُهُ . تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِت ... المزيد
جِنْكِزْخَانُ مَلِكُ التَّتَارِ وَسُلْطَانُهُمُ الْأَوَّلُ الَّذِي خَرَّبَ الْبِلَادَ وَأَفْنَى الْعِبَادَ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى الْمَمَالِكِ ، وَلَيْسَ لِلتَّتَارِ ذِكْرٌ قَبْلَهُ ، إِنَّمَا كَانَتْ طَوَائِفُ الْمَغُولِ بَادِيَةً بِأَرَاضِي الصِّينِ فَقَدَّمُوهُ عَلَيْهِمْ ، فَهَزَمَ جُيُوشَ الْخَطَا ، وَاسْتَوْلَى عَلَى مَمَالِكِهِمْ ، ثُمَّ عَلَى تُرْكِسْتَانَ وَإِقْلِيمِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ ثُمَّ إِقْلِيمِ خُرَاسَانَ وَبِلَادِ الْجَبَلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ، وَأَذْعَنَتْ بِطَاعَتِهِ جَمِيعُ التَّتَارِ ، وَأَطَاعُوهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ ، وَلَمْ يَكُنْ يَتَقَيَّدُ بِدِينِ الْإِسْلَامِ وَلَا بِغَيْرِهِ ، وَقَتْلُ الْمُسْلِمِ أَهْوَنُ عِنْدَهُ مِنْ قَتْلِ الْبُرْغُوثِ ، وَلَهُ شُجَاعَةٌ مُفْرِطَةٌ وَعَقْلٌ وَافِرٌ وَدَهَاءٌ وَمَكْرٌ . وَأَوَّلُ مَظْهَرِهِ كَانَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ ... المزيد
الْأَبْلَهُ شَاعِرُ الْعِرَاقِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ بَخْتِيَارَ الْجَوْهَرِيُّ ، عُرِفَ بِالْأَبْلَهِ لِغَفْلَةٍ فِيهِ . مَدَحَ الْخُلَفَاءَ وَالْوُزَرَاءَ . رَوَى عَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ الْأَدِيبُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْقَطِيعِيُّ الْمُؤَرِّخُ . وَكَانَ شَابًّا ظَرِيفًا ، مُتَهَجِّدًا ، رَائِقَ النَّظْمِ ، وَدِيوَانُهُ مَشْهُورٌ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ لَمْ يَبْلُغِ السِّتِّينَ . ... المزيد
اللِّيثِيُّ الْإِمَامُ الْجَلِيلُ الْمَأْمُونُ مُسْنِدُ الْأَنْدَلُسِ أَبُو عِيسَى يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ فَقِيهِ الْأَنْدَلُسِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى بْنِ وِسْلَاسَ اللِّيثِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْمَالِكِيُّ ، رَاوِي " الْمُوَطَّأِ " عَنْ عَمِّ أَبِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى . سَمِعَ أَيْضًا مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ لُبَابَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ الْجَبَّابِ ، وَأَسْلَمَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَوَالِدِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَجَّانِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَوَلِيَ قَضَاءَ مَدِينَةِ بَجَّانَةَ ، وَإِلْبِيرَةَ مِنْ جِهَةِ أَخِيهِ قَاضِي الْجَمَاعَةِ ، ثُمَّ وَلَّاهُ أَحْكَامَ الرَّدِّ . طَالَ عُمُرُهُ وَبَعُدَ صِيتُهُ ، وَتَفَرَّدَ بِعُلُوِّ " الْمُوَطَّأِ " ، وَرَحَلُوا إِلَيْهِ . وَرَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّه ... المزيد
الْخُرَيْبِيُّ ( خ ، 4 ) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيُّ ، ثُمَّ الشَّعْبِيُّ الْكُوفِيُّ ، ثُمَّ الْبَصْرِيُّ ، الْمَشْهُورُ بِالْخُرَيْبِيِّ لِنُزُولِهِ مَحِلَّةَ الْخُرَيْبَةِ بِالْبَصْرَةِ . حَدَّثَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُبَيْطٍ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَعُمَرَ بْنِ ذَرٍّ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الصُّفَيْرَاءَ ، وَبُكَيْرِ بْنِ عَامِرٍ ، وَجَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، وَخَالِدِ بْنِ طَهْمَانَ ، وَطَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَأُمِّ دَاوُدَ ... المزيد
ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ( ق ) الْفَقِيهُ الْكَبِيرُ ، قَاضِي الْعِرَاقِ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ بْنِ أَبِي رُهْمٍ -وَكَانَ جَدُّ أَبِيهِ أَبُو سَبْرَةَ بَدْرِيًّا ، مِنَ السَّابِقَيْنِ الْمُهَاجِرِينَ - ابْنُ أَبِي رُهْمِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْقُرَشِيُّ ، ثُمَّ الْعَامِرِيُّ . تُوُفِّيَ زَمَنَ عُثْمَانَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- وَكَانَتْ أُمُّهُ بَرَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَخُوهُ لِأُمِّهِ أَبَا سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيَّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَمَا عَلِمْتُهُ رَوَى شَيْئًا . حَدَّثَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ : عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَالْأَعْرَجِ ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَشَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ، وَطَائِفَةٍ ، وَهُوَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ مِنْ قِبَلِ ... المزيد