من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
[ وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبراهيم وموسى وعيسى ] قال ابن إسحاق : وزعم الزهري عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف لأصحابه إبراهيم وموسى وعيسى حين رآهم في تلك الليلة ، فقال : أما إبراهيم ، فلم أر رجلا أشبه ( قط ) بصاحبكم ، ولا صاحبكم أشبه به منه ، وأما موسى فرجل آدم طويل ضرب جعد أقنى كأنه من رجال شنوءة وأما عيسى بن مريم ، فرجل أحمر ، بين القصير والطويل ، سبط...
فحصل من إنشاد قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعطائه عليه الصلاة والسلام البردة عدة سنن : إباحة إنشاد الشعر واستماعه في المساجد والإعطاء عليه ، وسماع التشبيب ، فإنه في قصيدة كعب رضي الله عنه في عدة مواضع ، فإنه ذكر محبوبته وما أصاب قلبه عند ظعنها ثم وصف محاسنها وشبهها بالظبي ، ثم ذكر ثغرها وريقها وشبهه بخمر ممزوجة بالماء ، ثم إنه استطرد من هذا إلى وصف...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
ابْنُ أَبِي الْأَزْهَرِ الْمُحَدِّثُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَزْيَدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ مَنْصُورٍ الْخُزَاعِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، عُرِفَ بِابْنِ أَبِي الْأَزْهَرِ شَيْخٌ مُعَمَّرٌ تَالِفٌ . حَدَّثَ عَنْ : لُوَيْنٍ وَإِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، وَالْحُسَيْنِ الِاحْتِيَاطِيِّ ، وَأَبِي كُرَيْبٍ . وَعَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ ، وَالْمُعَافَى الْجَرِيرِيُّ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : ضَعِيفٌ ، كَتَبْنَا عَنْهُ مَنَاكِيرَ وَلَهُ شِعْرٌ كَثِيرٌ . وَقَالَ أَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ النَّحْوِيُّ : كَذَّبُوهُ فِي السَّمَاعِ مِنْ أَبِي كُرَيْبٍ ، وَغَيْرِهِ . وَقَالَ الْخَطِيبُ : يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى الثِّقَاتِ . قُلْتُ : وَضَعَ فِي حَدِيثِ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَلَوْ كَانَ لَكُنْتَهُ يَا عَلِيُّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ ... المزيد
مُتَوَلِّي هَمَذَانَ الْأَمِيرُ أَبُو هَاشِمٍ زَيْدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ الْهَمَذَانِيُّ سِبْطُ الصَّاحِبِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ ، كَانَ هَيُّوبًا مُطَاعًا ، جَبَّارًا عَسُوفًا ، كَثِيرَ الْأَمْوَالِ ، يَطْرَحُ مَا يُسَاوِي مِائَةً بِثَلَاثِمِائَةٍ وَأَزْيَدَ ، وَقَدْ صَادَرَهُ السُّلْطَانُ مَرَّةً ، فَأَدَّى جُمْلَةً سَبْعَمِائَةِ أَلْفِ دِينَارٍ ، وَكَانَتِ الرَّعِيَّةُ مَعَهُ فِي بَلَاءٍ وَضُرٍّ . مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَهُ ثَلَاثٌ وَتِسْعُونَ سَنَةً . ... المزيد
شَرَفُ الدِّينِ مُحَمَّدٌ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ بِالْقَاهِرَةِ ، عَنْ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً يَرْوِي عَنْ جَدِّهِ وَحَنْبَلٍ وَابْنِ طَبَرْزَذَ ، وَعَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الزَّرَّادِ ، وَعَلِيُّ بْنُ الشَّاطِبِيِّ ، وَآخَرُونَ ، وَبَقِيَتْ شَامِيَّةُ بِنْتُ الصَّدْرِ إِلَى سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ ، وَتَفَرَّدَتْ بِأَجْزَاءٍ عَنْ حَنْبَلٍ وَابْنِ طَبَرْزَذَ . ... المزيد
ابْنُ الْمُطَّلِبِ الْأَدِيبُ الْأَوْحَدُ أَبُو سَعْدٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الْكِرْمَانِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الشَّاعِرُ ، وَالِدُ الْوَزِيرِ الصَّاحِبِ أَبِي الْمَعَالِي هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ . مَهَرَ فِي الْأَدَبِ وَالْأَخْبَارِ . وَرَوَى عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرَانَ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : شُجَاعٌ الذُّهْلِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ الْبَنَّاءِ . وَلَهُ هَجْوٌ بَلِيغٌ ، عُزِلَ مِنْ كِتَابَةٍ ، فَقَالَ : عُزِلْتُ وَمَا خُنْتُ فِيمَا وَلِيتُ وَغَيْرِي يَخُونُ وَلَا يُعْزَلُ فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَنْ يُوَلِّي وَيَعْزِلُ لَا يَعْقِلُ وَهُوَ الْقَائِلُ : يَا حَسْرَتَا مَاتَ حَظِّي مِنْ قُلُوبِكُمْ وَلِلْحُظُوظِ كَمَا لِلنَّاسِ أَجَالُ تَصَرَّمَ الْعُمْرُ لَمْ أَحْظَى بِقُرْبِكُمُ كَمْ تَحْتَ هَذِي الْقُبُورِ ... المزيد
الْكِسَائِيُّ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ الرَّحَّالُ أَبُو الْحَسَنِ ; عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الْهَمَذَانِيُّ الْكِسَائِيُّ الصُّوفِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدَانَ الشِّيرَازِيَّ بِالْأَهْوَازِ ، وَنَصْرَ بْنَ أَحْمَدَ الْمَرْجِيَّ بِالْمَوْصِلِ ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ الْكِلَابِيَّ بِدِمَشْقَ ، وَأَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ النَّحْوِيَّ بِالرَّمَلَةِ ، وَمُنِيرَ بْنَ عَطِيَّةَ بِقَيْسَارِيَهَ ، وَالضَّرَّابَ بِمِصْرَ . حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الْمُحْسِنِ الشِّيحِيُّ ، وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَانْتَقَى عَلَيْهِ الْحَافِظَانِ أَبُو نَصْرٍ السِّجْزِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ النَّخْشَبِيُّ ، وَآخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ صَاحِبُ السُّدَاسِيَّاتِ . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَ ... المزيد
ابْنُ الْبَاجِيِّ الْعَلَامَةُ الْقُدْوَةُ قَاضِي الْجَمَاعَةِ أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَدِّثِ الْأَنْدَلُسِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَرِيعَةَ اللَّخْمِيُّ الْبَاجِّيُّ ثُمَّ الْإِشْبِيلِيُّ الْمَالِكِيُّ . مِنْ بَيْتٍ كَبِيرٍ شَهِيرٍ ، وَلِيَ خِطَابَةِ إِشْبِلِيَّةَ زَمَانًا ، ثُمَّ اسْتَقْضَاهُ الْعَادِلُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ أُضِيفَ إِلَيْهِ قَضَاءُ الْجَمَاعَةِ فِي أَوَّلِ مُدَّةِ الْمَأْمُونِ ، فَلَمْ يُطَوِّلْ . وَكَانَ عَدْلًا فِي الْأَحْكَامِ ، حَسَنَ التِّلَاوَةِ ، سَرِيعَ السَّرْدِ لِلْحَدِيثِ ، لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالرِّجَالِ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ، وَتَلَا بِالسَّبْعِ وَيَعْقُوبَ عَلَى أَبِي عَمْرِو بْنِ عَظِيمَةَ ، وَسَمِعَ ... المزيد