من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
الباب الثالث [ في البيوع المنهي عنها بسبب الغرر ] وهي البيوع المنهي عنها من قبل الغبن الذي سببه الغرر ، والغرر يوجد في المبيعات من جهة الجهل على أوجه : إما من جهة الجهل بتعيين المعقود عليه ، أو تعيين العقد ، أو من جهة الجهل بوصف الثمن والمثمون المبيع ، أو بقدره ، أو بأجله إن كان هنالك أجل ، وإما من جهة الجهل بوجوده ، أو تعذر القدرة عليه ، وهذا راجع إلى تعذر التسليم ، وإما من جهة الجهل بسلامته ( أعني...
زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى ( ع ) الْإِمَامُ الْكَبِيرُ ، قَاضِي الْبَصْرَةِ ، أَبُو حَاجِبٍ الْعَامِرِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . سَمِعَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ ، وَابْنَ عَبَّاسٍ . رَوَى عَنْهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَقَتَادَةُ ، وَبَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، وَعَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ . صَحَّ أَنَّهُ قَرَأَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ فَلَمَّا قَرَأَ : فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ خَرَّ مَيِّتًا . وَكَانَ ذَلِكَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ . أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ طَارِقٍ ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيلٍ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ... المزيد
الْفَرَّاءُ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الثِّقَةُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْفَرَّاءِ الْمَوْصِليُّ ، ثُمَّ الْمِصْرِيُّ . سَمِعَ مِنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الضَّرَّابِ كِتَابَ " الْمُجَالَسَةِ " لِلدِّينَوَرِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ فَارِسٍ ، وَالْحَافِظِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ الْبُخَارِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَحَامِلِيِّ ، وَأَبِي إِبْرَاهِيمَ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَيْمُونٍ ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَكِّيٍّ الْأَزْدِيِّ ، وَكَرِيمَةَ الْمَرْوَزِيَّةِ ; لَقِيَهَا بِمَكَّةَ ، وَابْنِ الْغَرَّاءِ بِالْقُدْسِ ، وَأَضْعَافِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ السِّلَفِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبُوصِيرِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَبِالْإِجَازَةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَرْتَاحِيُّ ... المزيد
كَهْمَسٌ ( ع ) ابْنُ الْحَسَنِ التَّمِيمِيُّ ، الْحَنَفِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، الْعَابِدُ أَبُو الْحَسَنِ ، مِنْ كِبَارِ الثِّقَاتِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، وَأَبِي السَّلِيلِ . ضَرِيبُ بْنِ نَقِيرٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ الشِّخِيرِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَمُعْتَمِرٌ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، وَوَكِيعٌ ، وَمُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الشُّعَيْثِيُّ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . ذَكَرَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَقَالَ : ثِقَةٌ وَزِيَادَةٌ . أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ : حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، قَالَ : كَانَ كَهْمَسٌ يُصَلِّي فِي الْيَوْم ... المزيد
ابْنُ صِرْمَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ابْنِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صِرْمَا الْأَزَجِيُّ الْمُشْتَرِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ظَنًّا . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ الْأُرْمَوِيِّ كِتَابَ " الْمَصَاحِفِ " وَ " صِفَةَ الْمُنَافِقِ " وَ " الْمِهْرَوَانِيَّاتِ " وَالتَّاسِعَ مِنْ " فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ " لِلدَّارَقُطْنِيِّ وَالْأَوَّلَ مِنْ " صَحِيحِهِ " وَ " جُزْءَ ابْنِ شَاهِينَ " وَالثَّالِثَ مِنَ " الْحَرْبِيَّاتِ " . وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ الطَّلَّايَةِ ، وَعَبْدِ الْخَالِقِ الْيُوسُفِيِّ ، وَابْنِ نَاصِرٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْبَنَّاءِ ، وَأَبِي الْوَقْتِ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ الضِّيَاءُ ، وَالدُّبَيْثِيُّ ، وَمَكِّيُّ بْنُ بِشْرٍ وَالْكَمَالُ الْفُوَيْرِهُ ، وَالْجَمَالُ مُحَمَّدُ ... المزيد
ابْنُ مَرْوَانَ الْمُحَدِّثُ الرَّئِيسُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الَّذِي انْتَخَبَ عَلَيْهِ ابْنُ مَنْدَهْ ثَلَاثِينَ جُزْءًا . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، وَأَبَا عُلَاثَةَ الْمِصْرِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْبُسْرِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ قِيرَاطٍ ، وَخَيَّاطَ السُّنَّةِ ، وَأَنَسَ بْنَ السَّلْمِ وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : ابْنُ مَنْدَهْ ، وَتَمَّامٌ ، وَحُوَيُّ بْنُ عَلِيٍّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْمَيْدَانِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ السِّمْسَارِ ، وَآخَرُونَ ، وَأَمْلَى مَجَالِسَ . قَالَ الْكَتَّانِيُّ : كَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا جَوَّادًا ، مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قُلْتُ : وَأَبُوهُ ... المزيد
النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ( ع ) ابْنُ خَرَشَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ كُلْثُومِ بْنِ عَنَزَةَ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُجْرِ بْنِ خُزَاعِيِّ بْنِ مَازِنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ ، وَقِيلَ : إِنَّ يَزِيدَ - بَدَلُ زِيدٍ - بْنَ كُلْثُومِ بْنِ عَنَزَةَ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ جَلْهَمَةَ بْنِ جَحْدَرِ بْنِ خُزَاعِيِّ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمِ بْنِ مُرِّ بْنِ أُدِّ بْنِ طَابِخَةَ ، الْعَلَّامَةُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ الْمَازِنِيُّ الْبَصْرِيُّ النَّحْوِيُّ ، نَزِيلُ مَرْوَ وَعَالِمُهَا . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَعُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ ، وَأَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحُمْرَانِيِّ ، وَبَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ ، وَالْهِرْمَ ... المزيد