من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
فصل منزلة التذكر ثم ينزل القلب منزل التذكر وهو قرين الإنابة ، قال الله تعالى وما يتذكر إلا من ينيب وقال تبصرة وذكرى لكل عبد منيب وهو من خواص أولي الألباب ، كما قال تعالى إنما يتذكر أولو الألباب وقال تعالى وما يذكر إلا أولو الألباب . والتذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف ، وحقائق الإيمان والإحسان ، والعارف لا يزال يعود بتفكره على تذكره ، وبتذكره على تفكره ،...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
الشِّيرَازِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْحَافِظُ ، الرَّحَّالُ أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الشِّيرَازِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الصُّوفِيُّ صَاحِبُ " الْأَرْبَعِينَ الْبَلَدِيَّةِ " . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِبَغْدَادَ . فَسَمِعَهُ أَبُوهُ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ الطَّرَّاحِ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ ، وَأَبِي سَعْدِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ الْحَافِظِ . ثُمَّ طَلَبَ بِنَفْسِهِ ، فَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْكَرُوخِيِّ ، وَابْنِ نَاصِرٍ ، وَبِالْكُوفَةِ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ غَبْرَةَ ، وَبِكَرْمَانَ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ ، وَبِالْبَصْرَةِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلِيخٍ وَبِوَاسِطَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ بَخْتِيَارَ الْمَنْد ... المزيد
عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ( د ، س ، ق ) ابْنُ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ ، الْحَافِظُ الثَّبْتُ; أَبُو حَفْصٍ الْحِمْصِيُّ ، مَوْلَى قُرَيْشٍ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ ، وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَبَقِيَّةَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَالْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، وَأَبُو عَرُوبَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ ، مِنْ آخِرِهِمْ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ جَوْصَا . قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ : وَسَمِعَ مِنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ ، وَسَمَّى جَمَاعَةً . قَالَ : وَرَوَى عَنْهُ : أَبُو ... المزيد
عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلَامَةَ الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ أَبُو هَاشِمٍ ، الْحَضْرَمِيُّ الْحِمْصِيُّ ، نَزِيلُ الْبَصْرَةِ . حَدَّثَ بِمَدَائِنَ عَنْ : كَثِيرِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَيَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ . وَعَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ شَاهِينَ ، وَابْنُ جَامِعٍ الدَّهَّانُ ، وَابْنُ الصَّلْتِ الْأَهْوَازِيُّ ، وَأَبُو عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ ، وَابْنُ جُمَيْعٍ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ لُؤْلُؤٍ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نُصَيْرِ بْنِ عَرَفَةَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْبَغْدَادِيُّ الْوَرَّاقُ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ حَمْزَةَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ شَرِيكٍ ، وَالْفِرْيَابِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ نَاجِيَةَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ هَاشِمٍ الْبَغَوِيَّ ، وَزَكَرِيَّا بْنَ يَحْيَى السَّاجِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُجَدَّرِ ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : الْبَرْقَانِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْخَلَّالِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْبَرْقَانِيُّ : كَانَ ابْنُ لُؤْلُؤٍ يَأْخُذُ عَلَى التَّحْدِيثِ دَانِقَيْنِ . قَالَ : وَكَانَ ... المزيد
مُعَوِّذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ الْأَنْصَارِيُّ السُّلَمِيُّ شَهِدَ مَعَ أَخَوَيْهِ مُعَاذٍ وَخَلَّادٍ بَدْرًا ، لَكِنْ لَمْ يَذْكُرْهُ ابْنُ إِسْحَاقَ ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ . ... المزيد
شَرَفُ الْإِسْلَامِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْعَلَّامَةُ الْوَاعِظُ شَيْخُ الْحَنَابِلَةِ بِدِمَشْقَ ، شَرَفُ الْإِسْلَامِ ، أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَهَّابِ ابْنُ أَجَلِّ الْحَنَابِلَةِ الشَّيْخِ أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، الْأَنْصَارِيُّ الشِّيرَازِيُّ الْأَصْلِ ، الدِّمَشْقِيُّ . تَفَقَّهَ عَلَى أَبِيهِ . وَحَدَّثَ بِالْإِجَازَةِ عَنْ أَبِي طَالِبِ بْنِ يُوسُفَ . وَصَارَ لَهُ الْقَبُولُ الزَّائِدُ فِي الْوَعْظِ ، وَزَادَتْ حِشْمَتُهُ وَرِئَاسَتُهُ ، وَبَعَثَهُ الْمَلِكُ بُورِي رَسُولًا إِلَى الْمُسْتَرْشِدِ بِاللَّهِ يَسْتَصْرِخُ بِهِ عَلَى غَزْوِ الْفِرِنْجِ ، وَأَنَّهُمْ أَخَذُوا كَثِيرًا مِنَ الشَّامِ . وَقَفَ الْمَدْرَسَةَ الْكُبْرَى شَمَالَيْ جَامِعِ دِمَشْقَ ، وَكَانَ ذَا لَسَنٍ وَفَصَاحَةٍ وَصُورَةٍ كَبِيرَةٍ . أَثْنَى عَلَيْهِ ... المزيد