أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
[ رؤيا عبد الله بن زيد في الأذان ] فبينما هم على ذلك ، إذ رأى عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه ، أخو بلحارث بن الخزرج ، النداء ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له : يا رسول الله ، إنه طاف بي هذه الليلة طائف : مر بي رجل عليه ثوبان أخضران ، يحمل ناقوسا في يده ، فقلت له : يا عبد الله ، أتبيع هذا الناقوس ؟ قال : وما تصنع به ؟ قال : قلت : ندعو به إلى الصلاة ، قال : أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ قال : قلت...
الْوَاسِطِيُّ الشَّيْخُ الْمُقْرِئُ أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْعِزِّ الْوَاسِطِيُّ السَّفَّارُ . شَيْخٌ مُعَمَّرٌ يَحْتَمِلُ سِنُّهُ السَّمَاعَ مِنَ ابْنِ الْحُصَيْنِ وَفَاطِمَةَ الْجُوزَدَانِيَّةِ ، وَإِنَّمَا سَمِعَ - وَقَدْ كَبِرَ - مِنْ أَبِي الْوَقْتِ وَأَبِي جَعْفَرٍ الْعَبَّاسِيِّ وَأَبِي الْمُظَفَّرِ بْنِ التُّرَيْكِيِّ ، وَحَدَّثَ فِي أَسْفَارِهِ بِدِمَشْقَ وَحَلَبَ وَالْمَوْصِلِ وَإِرْبِلَ وَبَغْدَادَ . وَلَهُ اعْتِنَاءٌ مَا ، وَتُعْرَفُ سَمَاعَاتُهُ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالْبِرْزَالِيُّ ، وَالْقُوصِيُّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ ابْنُ زَيْنِ الْأُمَنَاءِ . وَحَدَّثَ " بِصَحِيحِ الْبُخَارِيِّ " بِالْمَوْصِلِ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَلَهُ مِائَةُ سَنَةٍ وَسَنَةٌ ... المزيد
حَجَّاجٌ الْأَسْوَدُ الْقِسْمَلِيُّ وَيُقَالُ لَهُ : حَجَّاجٌ زِقُّ الْعَسَلِ ، وَهُوَ حَجَّاجُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ . حَدَّثَ عَنْ : شَهْرٍ ، وَأَبِي نَضْرَةَ ، وَجَمَاعَةٍ . بَصْرِيٌّ صَدُوقٌ . رَوَى عَنْهُ : جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ ، وَرَوْحٌ ، وَكَانَ مِنَ الصُّلَحَاءِ . وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ . مَاتَ سَنَةَ بِضْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ . وَمِنْهُمْ : ... المزيد
سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ( خ ، س ) وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ وَعُبَيْدِ اللَّهِ ، سَمِعَ أَبَاهُ ، وَابْنَ أَبِي ذِئْبٍ ، وَعُبَيْدَةَ بْنَ أَبِي رَائِطَةَ . وَعَنْهُ ابْنَاهُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبُرْجُلَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ . قَالَ أَحْمَدُ : لَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ ، لَكِنْ أَخُوهُ أَحَرُّ رَأْسًا ، وَأَقْرَأُ لِلْكُتُبِ مِنْهُ . وَقَالَ الْعِجْلِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ ، كَانَ عَلَى قَضَاءِ وَاسِطٍ . قِيلَ : مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ بِالْمُبَارَكِ . ... المزيد
السَّلِيطِيُّ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدَةَ التَّمِيمِيُّ السَّلِيطِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ . ذَكَرَهُ الْحَاكِمُ فَقَالَ : مِنْ أَهْلِ بَيْتِ ثَرْوَةٍ ، كَثِيرُ السَّمَاعِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيَّ ، وَجَعْفَرَ بْنَ أَحْمَدَ التُّرْكَ ، وَخُشْنَامَ بْنَ بِشْرٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ عَلِيٍّ الذُّهْلِيَّ ، وَحَجَّ عَلَى كِبَرِ السِّنِّ ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ . تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ اثْنَتَانِ وَتِسْعُونَ سَنَةً . قُلْتُ : رَوَى عَنْهُ الْحَاكِمُ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَارُودِيُّ . أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْخَلَّالِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ اللَّتِّيِّ ... المزيد
الشَّهِيدُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، النَّاقِدُ الْمُجَوِّدُ أَبُو الْفَضْلِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَازِمِ بْنِ الْمُعَلَّى بْنِ الْجَارُودِ الْجَارُودِيُّ ، الْهَرَوِيُّ الشَّهِيدُ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ نَجْدَةَ بْنِ الْعُرْيَانِ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ إِدْرِيسَ ، وَمُعَاذَ بْنَ الْمُثَنَّى ، وَأَحْمَدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ بِخُرَاسَانَ وَبِالْعِرَاقِ . وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِ الطَّبَرَانِيِّ ، وَابْنِ عَدِيٍّ ، وَإِنَّمَا كُتِبَ هُنَا لِقِدَمِ وَفَاتِهِ ، فَافْهَمْ ذَلِكَ ، وَلَوْ أَنَّنِي أَخَّرْتُهُ إِلَى عَصْرِ أَقْرَانِهِ لَسَاغَ أَيْضًا . وَقَدْ سَمِعَ بِنَيْسَابُورَ مِنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيِّ . حَدّ ... المزيد
أَبُو أُسَامَةَ ( ع ) حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، الْكُوفِيُّ الْحَافِظُ الثَّبَتُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ . وَيُقَالُ : وَلَاؤُهُ لِزَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَقِيلَ : بَلْ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ . وُلِدَ فِي حُدُودِ الْعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَابْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَإِدْرِيسَ بْنِ يَزِيدَ الْأَوْدِيِّ ، وَأَجْلَحَ الْكِنْدِيِّ ، وَأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ الشَّامِيِّ ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ اللَّيْثِيِّ ، وَبُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، وَبَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، وَحَاتِمِ بْنِ أَبِي صَغِيرَةَ ، وَحَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، وَالْحَسَنِ بْنِ الْحَكَمِ النَّخَعِيِّ ، وَسَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَحُسَيْنِ بْنِ ذَكْوَانَ الْمُعَلِّمِ ، وَسَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ... المزيد