هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
فصل منزلة الرجاء ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرجاء . قال الله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) فابتغاء الوسيلة إليه : طلب القرب منه بالعبودية والمحبة . فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه : الحب ، والخوف ، والرجاء . قال تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) ، وقال : ( فمن كان يرجو لقاء...
الفصل السادس . [ بماذا ينبه المأموم الإمام الساهي ؟ ] واتفقوا على أن السنة لمن سها في صلاته أن يسبح له ، وذلك للرجل ; لما ثبت عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : " مالي أراكم أكثرتم من التصفيق ؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح ، فإنه إذا سبح التفت إليه ، وإنما التصفيق للنساء " . واختلفوا في النساء فقال مالك وجماعة : إن التسبيح للرجال والنساء . وقال الشافعي وجماعة : للرجال التسبيح وللنساء...
ابْنُ مَخْلَدٍ الشَّيْخُ الْأَمِينُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْأَزْدِيُّ الْوَاسِطِيُّ الْبَزَّازُ . سَمِعَ مِنْ : أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيِّ الَّذِي يَرْوِي عَنْ خَلِيلِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ الطَّحَّانِ ، صَاحِبِ تَمِيمِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ . وَسَمِعَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ عُبْيدِ بْنِ بِيرِي ، وَابْنِ خَزَفَةَ ، وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ مُعَاذٍ ، وَطَائِفَةٍ . وَعِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيِّ أَيْضًا " مُسْنَدُ " أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ الْقَطَّانِ يَرْوِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ، عَنْهُ . قَالَ السِّلَفِيُّ : سَأَلْتُ خَمِيسًا الْحَافِظَ عَنِ ابْنِ مَخْلَدٍ فَقَالَ : سَمِعَ بِإِفَادَةِ أَبِيهِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، جَيِّدَ الْخَطِّ ، جَيِّدَ الْأُصُولِ ، تُوَفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَ ... المزيد
عِمَادُ الدَّوْلَةِ السُّلْطَانُ الْكَبِيرُ ، عِمَادُ الدَّوْلَةِ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ بُوَيْهِ بْنِ فَنَّاخَسْرُو الدَّيْلَمِيُّ . صَاحِبُ مَمَالِكَ فَارِسَ ، وَأَخُو الْمَلِكَيْنِ : مُعِزِّ الدَّوْلَةِ أَحْمَدَ وَرُكْنِ الدَّوْلَةِ الْحَسَنِ فَكَانَ عِمَادُ الدَّوْلَةِ أَوَّلَ مَنْ تَمَلَّكَ الْبِلَادَ بَعْدَ أَنْ كَانَ قَائِدًا كَبِيرًا مِنْ قُوَّادِ الدَّيْلَمِ . وَكَانَ أَبُوهُمْ بُوَيْهُ يَصْطَادُ السَّمَكَ ثُمَّ آلَ بِأَوْلَادِهِ الْأَمْرُ إِلَى مُلْكِ الْبِلَادِ ، ثُمَّ تَمَلَّكَ مِنْ بَعْدِ الْعِمَادِ وَلَدُ أَخِيهِ عَضُدُ الدَّوْلَةِ بْنُ رُكْنِ الدَّوْلَةِ . وَكَانَتْ دَوْلَةُ الْعِمَادِ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَعَاشَ بِضْعَةً وَخَمْسِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ فِي جُمَادَى الْأُولَى وَقِيلَ : سَنَةَ تِسْعٍ . وَلَمَّا تَمَلَّكَ ... المزيد
ابْنُ أَسِيدٍ الْجَلِيلُ الصَّالِحُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَسِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُحَدِّثِ أَسِيدِ بْنِ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ الْمَدِينِيُّ . حَدَّثَ عَنِ : الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو نَصْرٍ الْبَارُّ ، وَيَحْيَى بْنُ مَنْدَهْ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالُ . وَكَانَ ذَا عِلْمٍ وَرِئَاسَةٍ وَأَصَالَةٍ . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ( 4 ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، نَزِيلُ دِمَشْقَ ، وَقِيلَ : دِمَشْقِيٌّ رَحَلَ بِهِ أَبُوهُ إِلَى الْبَصْرَةِ . حَدَّثَ عَنْ : قَتَادَةَ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ . وَعَنْهُ : الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَأَبُو مُسْهِرٍ ، وَأَسَدُ بْنُ مُوسَى ، وَأَبُو الْجَمَاهِرِ ، وَيَحْيَى الْوُحَاظِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ بِلَالٍ ، وَخَلْقٌ . قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ : لَمْ يَكُنْ فِي بَلَدِنَا أَحَدٌ أَحْفَظَ مِنْهُ ، وَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : مَحَلُّهُ الصِّدْقُ سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ صَالِحٍ : كَيْفَ هَذِهِ الْكَثْرَةُ لَهُ عَنْ قَتَادَةَ ؟ قَالَ : كَانَ أَبُوهُ شَرِيكًا لِأَبِي عَرُوبَةَ ، فَأَقْدَمَ ابْنُهُ ... المزيد
ابْنُ شَبُّويْهِ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْفَاضِلُ أَبُو عَلِيٍّ ، مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَبُّويْهِ الشَّبُّوِيُّ الْمَرْوَزِيُّ . سَمِعَ " الصَّحِيحَ " فِي سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْفِرَبْرِيِّ ، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ مَشَايِخِ الصُّوفِيَّةِ . حَدَّثَ بِمَرْوَ بِ " الصَّحِيحِ " فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، رَوَاهُ عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْعَيَّارُ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ السَّمْعَانِيُّ : لَمَّا تُوُفِّيَ الشَّبُّوِيُّ ، سَمِعَ النَّاسُ " الصَّحِيحَ " مِنَ الْكُشْمِيهَنِيِّ . وَقَدْ ذَكَرَهُ السُّلَمِيُّ فِي " طَبَقَاتِ الصُّوفِيَّةِ " ، وَقَالَ : كَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي الْعَبَّاسِ السَّيَّارِيِّ . لَهُ لِسَانٌ ذَرِبٌ فِي عُلُومِ الْقَوْمِ ، وَكَانَ الْأُسْتَاذُ أَبُو عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ يَمِيلُ إِلَيْهِ ، وَهُوَ ... المزيد
أَبُو الْحَسَنِ الْآبَنُوسِيُّ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْآبَنُوسِيِّ الشَّافِعِيُّ الْوَكِيلُ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ ( 466 ) . سَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْبُسْرِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ مَسْعَدَةَ الْإِسْمَاعِيلِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيَّ ، وَرِزْقَ اللَّهِ ، وَعِدَّةً ، وَتَفَقَّهَ عَلَى الْقَاضِي مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الشَّامِيِّ ، وَنَظَرَ فِي الِاعْتِزَالِ ، ثُمَّ أَنْقَذَهُ اللَّهُ وَتَسَنَّنَ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنَتُهُ شَرَفُ النِّسَاءِ ، وَابْنُ عَسَاكِرَ ، وَالسَّمْعَانِيُّ ، وَسُلَيْمَانُ الْمَوْصِليُّ ، وَأَبُو الْيَمَنِ الْكِنْدِيُّ ، وَعِدَّةٌ ، وَأَجَازَ لِأَبِي مَنْصُورِ بْنِ عُفَيْجَةَ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : فَقِيهٌ ، مُفْتٍ ، زَاهِدٌ ، اخْتَارَ الْخُمُولَ وَتَرَكَ الشُّهْرَةَ ... المزيد