هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
[ بناء الرسول بصفية وحراسة أبي أيوب للقبة ] قال ابن إسحاق : ولما أعرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصفية . بخيبر أو ببعض الطريق ، وكانت التي جملتها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومشطتها وأصلحت من أمرها أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك . فبات بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قبة له . وبات أبو أيوب خالد بن زيد ، أخو بني النجار متوشحا سيفه ، يحرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم...
فصل العزم فإذا استحكم قصده صار عزما جازما ، مستلزما للشروع في السفر ، مقرونا بالتوكل على الله ، قال تعالى فإذا عزمت فتوكل على الله . والعزم : هو القصد الجازم المتصل بالفعل ، ولذلك قيل : إنه أول الشروع في الحركة لطلب المقصود ، وأن التحقيق : أن الشروع في الحركة ناشئ عن العزم ، لا أنه هو نفسه ، ولكن لما اتصل به من غير فصل ظن أنه هو . وحقيقته : هو استجماع قوى الإرادة على الفعل . والعزم نوعان ، أحدهما...
وقد مدح سبحانه وتعالى المستيقظين بالليل لذكره ودعائه واستغفاره ومناجاته بقوله : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } وقال تعالى { والمستغفرين بالأسحار } . وقال تعالى { والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما } . ونفى سبحانه التسوية بين المتهجدين وبين غيرهم في قوله { أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما...
الطَّفَّالُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْمُقْرِئُ ، مُسْنِدُ مِصْرَ ، أَبُو الْحَسَنِ ; مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ السَّرِيِّ ، النَّيْسَابُورِيُّ ، ثُمَّ الْمِصْرِيُّ الْبَزَّازُ التَّاجِرُ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الطَّفَّالِ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . حَدَّثَ عَنِ : الْقَاضِي أَبِي الطَّاهِرِ الذُّهْلِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ رَشِيقٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْخَيَّاشِ ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْأُسْوَانِيِّ ، وَأَبِي الطَّيِّبِ الْعَبَّاسِ بْنِ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : سَهْلُ بْنُ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ... المزيد
الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانِ ابْنِ بُونَةَ ، الْحَافِظُ الْمُجَوِّدُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، صَاحِبُ الْمَسْنَدِ الْكَبِيرِ وَالتَّفْسِيرِ . حَدَّثَ عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْفُرَاتِ ، وَعَبَّاسٍ الدُّورِيِّ ، وَأُسَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدَكَ الْقَزْوِينِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الشَّيْخِ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَخْلَدٍ وَأَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودٍ ، وَالْأَصْبَهَانِيُّونَ . مَاتَ سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ عَنْ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً . وَقَدْ رَوَى عَنْهُ أَبُو الشَّيْخِ كَثِيرًا فِي تَآلِيفِهِ ، وَكَانَ بَصِيرًا بِهَذَا الشَّأْنِ ، لَا يَقَعُ لَنَا حَدِيثُهُ إِلَّا بِنُزُولٍ . ... المزيد
ابْنُ الْعَجُوزِ مُفْتِي الْمَغْرِبِ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ أَحْمَدَ ، الْكُتَامِيُّ الْمَالِكِيُّ ، مِنْ بَيْتِ حِشْمَةٍ وَرِئَاسَةٍ . دَارَتِ الْفُتْيَا عَلَيْهِ بِسَبْتَةَ ، وَفِي عَقِبِهِ أَئِمَّةٌ نُجَبَاءُ . لَازَمَ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ أَبِي زَيْدٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْأَصِيلِيِّ . رَوَى عَنْهُ : قَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَأْمُونِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكَلَاعِيُّ ، وَأَهْلُ سَبْتَةَ . وَكَانَ مِنْ بُحُورِ الْعِلْمِ . مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ أَوْ بَعْدَهَا . وَمَاتَ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ . وَفِي ذُرِّيَّتِهِ أَئِمَّةٌ كِبَارٌ بِالْمَغْرِبِ . ... المزيد
اللَّيْثُ بْنُ عَاصِمٍ ( س ) الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْعَابِدُ أَبُو زُرَارَةَ الْقِتْبَانِيُّ الْمِصْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَغَيْرِهِمَا . رَوَى عَنْهُ : حَفِيدُهُ يَاسِينُ بْنُ عَبَدِ الْأَحَدِ الْقِتْبَانِيُّ ، وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَأَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ ، وَآخَرُونَ . وَنَيَّفَ عَلَى التِّسْعِينَ تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ . وَهُوَ لَيْثُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ خِيَارِ بْنِ خَيْرِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ نَاشِرَةَ . وَمَحَلُّهُ الصِّدْقُ . أَمَّا : ... المزيد
ابْنُ الْبُهْلُولِ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُتَفَنِّنُ الْقَاضِي الْكَبِيرُ أَبُو جَعْفَرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولِ بْنِ حَسَّانَ التَّنُوخِيُّ الْأَنْبَارِيُّ ، الْفَقِيهُ الْحَنَفِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ أَبَا كُرَيْبٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ زُنْبُورٍ الْمَكِّيَّ ، وَيَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُثَنَّى ، وَأَبَا سَعِيدٍ الْأَشَجَّ ، وَأَبَاهُ إِسْحَاقَ بْنَ بُهْلُولٍ الْحَافِظَ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُخْلِصُ ، وَآخِرُونَ . وَكَانَ مِنْ رِجَالِ الْكَمَالِ ، إِمَامًا ثِقَةً ، عَظِيمَ الْخَطَرِ ، وَاسِعَ الْأَدَبِ ، تَامَّ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَسْعُودٍ ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْقُرَشِيُّ ، الْهَمَذَانِيُّ ، ابْنُ أَخِي سَنَدُولَ . سَمِعَ ابْنَ نُمَيْرٍ ، وَأَسْبَاطَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَأَبَا أُسَامَةَ ، وَيُونُسَ بْنَ بُكَيْرٍ ، وَالْقَاسِمَ بْنَ الْحَكَمِ . وَعَنْهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّشْتَكِيُّ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَابْنُ حَاتِمٍ ، وَقَالَ : صَدُوقٌ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَوْسٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَنْبُلَ ، وَآخَرُونَ . ... المزيد