كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
الباب الخامس في الأنكحة المنهي عنها بالشرع والأنكحة الفاسدة وحكمها . - والأنكحة التي ورد النهي فيها مصرحا أربعة : نكاح الشغار ، ونكاح المتعة ، والخطبة على خطبة أخيه ، ونكاح المحلل . 1 - فأما نكاح الشغار فإنهم اتفقوا على أن صفته هو : أن ينكح الرجل وليته رجلا آخر على أن ينكحه الآخر وليته ، ولا صداق بينهما إلا بضع هذه ببضع الأخرى . واتفقوا على أنه نكاح غير جائز لثبوت النهي عنه . واختلفوا إذا...
( الثالث ) : لا ينبغي لأحد أن ينكر على سلطان إلا وعظا وتخويفا له ، أو تحذيرا من العاقبة في الدنيا والآخرة فيجب . قال القاضي ويحرم بغير ذلك . قال ابن مفلح : والمراد ولم يخف منه بالتخويف والتحذير وإلا سقط ، وكان حكم ذلك كغيره . قال حنبل : اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله وقالوا له إن الأمر قد تفاقم وفشا ، يعنون إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك ولا نرضى بإمارته ولا سلطانه ،...
ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه [ إسلام عثمان والزبير وعبد الرحمن وسعد وطلحة ] قال : فأسلم بدعائه - فيما بلغني - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة . بن كعب بن لؤي وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ،...
مَسْلَمَةُ بْنُ مُخَلَّدٍ ( د ) ابْنُ الصَّامِتِ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ ، الْأَمِيرُ ، نَائِبُ مِصْرَ لِمُعَاوِيَةَ ، يُكَنَّى أَبَا مَعْنٍ . وَقِيلَ : كُنْيَتُهُ أَبُو سَعِيدٍ . وَقِيلَ : أَبُو مُعَاوِيَةَ . لَهُ صُحْبَةٌ ، وَلَا صُحْبَةَ لِأَبِيهِ . قَالَ عَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : وُلِدْتُ مَقْدِمَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ ، وَقُبِضَ وَلِي عَشْرُ سِنِينَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ ، وَأَبُو قَبِيلٍ ، وَابْنُ سِيرِينَ ، وَهُشَامُ بْنُ أَبِي رُقَيَّةَ ، وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ مِنْ أُمَرَاءِ مُعَاوِيَةَ نَوْبَةَ صِفِّينَ ، ثُمَّ وَلِيَ لَهُ وَلِيَزِيدَ إِمْرَةَ مِصْرَ . رَوَى ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ رَجُلٍ ضَرِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : خَرَجَ أَبُو أَيُّوبَ إِلَى عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ... المزيد
الصُّوفِيُّ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ رَاشِدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، الصُّوفِيُّ الْكَبِيرُ ، احْتِرَازًا مِنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيِّ الصَّغِيرِ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ وَسَمِعَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ مِنْ : عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ ، وَيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ ، وَأَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ جَنَابٍ ، وَسُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الشَّيْخِ بْنُ حَيَّانَ ، وَأَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّبِيبِيُّ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ الزَّيَّاتِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُ ... المزيد
ابْنُ النَّجَّارِ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ ، الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ ، أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ فَرْوَةَ ، التَّمِيمِيُّ النَّحْوِيُّ الْكُوفِيُّ ، ابْنُ النَّجَّارِ . تَلَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ عَوْنٍ النَّقَّارِ بِحَرْفِ عَاصِمٍ عَنْ تِلَاوَتِهِ عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَيَّاطِ تِلْمِيذِ الشُّمُّونِيِّ . وَسَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيِّ الْأُشْنَانِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ دُرَيْدٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ نِفْطَوَيْهِ ، وَأَبِي رَوْقٍ الْهِزَّانِيِّ . وَعَاشَ مِائَةَ عَامٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْهَرِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَتَلَا عَلَيْهِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَأَبُو عَلِيٍّ غُلَامُ الْهَرَّاسِ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ الْعَتِيقِيُّ : هُوَ ثِقَةٌ ، مَاتَ ... المزيد
أَبُو قُصَيٍّ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ أَبُو قُصَيٍّ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْرُوقٍ الْعُذْرِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَعَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ ، وَزُهَيْرِ بْنِ عَبَّادٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَالْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَابْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ فَضَالَةَ ، وَآخَرُونَ . قِيلَ : كَانَ أَصَمَّ . مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِدِمَشْقَ . ... المزيد
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ ( ع ) ابْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ ، أَبُو حَفْصٍ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ ، الْفَقِيهُ ، الْإِمَامُ ابْنُ الْإِمَامِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَعَمِّهِ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ ، وَعَائِشَةَ ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَغَيْرِهِمْ . وَأَدْرَكَ أَيَّامَ عُمَرَ . حَدَّثَ عَنْهُ الْأَعْمَشُ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، وَزُبَيْدٌ الْيَامِيُّ ، وَأَبُو إِسْرَائِيلَ الْمُلَائِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الصَّقْعَبُ بْنُ زُهَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، قَالَ : كَانَ أَبِي يَبْعَثُنِي إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ، فَلَمَّا احْتَلَمْتُ أَتَيْتُهَا ، فَنَادَيْتُ مِنْ ... المزيد
أَمَّا الْعَوَّامُ بْنُ حَمْزَةَ الْمَازِنِيُّ فَشَيْخٌ بَصْرِيٌّ ، يَرْوِي عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، وَبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَغُنْدَرٌ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : أَرْجُو أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ أَحْمَدُ : لَهُ مَنَاكِيرُ ، وَرَوَى عَبَّاسٌ عَنْ يَحْيَى قَالَ : لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ . قُلْتُ : فَهَذَا مِمَّنْ يَرْوِي عَنْهُ الْقَطَّانُ مِنَ الضُّعَفَاءِ ، وَخَفِيَ عَلَيْهِ أَمْرُهُ . ... المزيد