الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 589 ] أبو غالب الماوردي

                                                                                      الشيخ الإمام ، المحدث الصدوق أبو غالب محمد بن الحسن بن علي بن الحسن التميمي البصري الماوردي .

                                                                                      ولد سنة خمسين وأربعمائة .

                                                                                      وسمع أبا الحسين بن النقور ، وعبد العزيز الأنماطي ، وعبد الله بن الخلال ، وعدة ببغداد ، وأبا عمرو بن منده ، ومحمود بن جعفر ، وعدة بأصبهان ، ومحمد بن المنثور الجهني ، وأبا الفرج محمد بن أحمد بن علان بالكوفة ، وأبا علي التستري ، وعبد الملك بن شغبة بالبصرة .

                                                                                      وكان شيخا صالحا عالما ، ينسخ للناس بالأجرة .

                                                                                      حدث عنه أبو القاسم ابن عساكر وأبو الفرج ابن الجوزي ، ويحيى بن بوش ، وعبد الوهاب ابن سكينة .

                                                                                      قال ابن الجوزي : نسخ بخطه الكثير ، وكان صالحا ، مات في رمضان سنة خمس وعشرين وخمسمائة .

                                                                                      قال : ورئي في المنام ، فقال : غفر الله لي ببركات الحديث ، وأعطاني جميع ما أملته .

                                                                                      قال ابن النجار : كان ثقة صالحا عفيفا ، حدث بالكثير .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية