الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        سورة هود [ ص: 1723 ] وقال أبو ميسرة الأواه الرحيم بالحبشية وقال ابن عباس بادئ الرأي ما ظهر لنا وقال مجاهد الجودي جبل بالجزيرة وقال الحسن إنك لأنت الحليم يستهزئون به وقال ابن عباس أقلعي أمسكي عصيب شديد لا جرم بلى وفار التنور نبع الماء وقال عكرمة وجه الأرض ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور وقال غيره وحاق نزل يحيق ينزل يئوس فعول من يئست وقال مجاهد تبتئس تحزن يثنون صدورهم شك وامتراء في الحق ليستخفوا منه من الله إن استطاعوا

                                                                                                                                                                                                        4404 حدثنا الحسن بن محمد بن صباح حدثنا حجاج قال قال ابن جريج أخبرني محمد بن عباد بن جعفر أنه سمع ابن عباس يقرأ ألا إنهم تثنوني صدورهم قال سألته عنها فقال أناس كانوا يستحيون أن يتخلوا فيفضوا إلى السماء وأن يجامعوا نساءهم فيفضوا إلى السماء فنزل ذلك فيهم

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية