الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير

                                                                                                                                                                                                                                      106- ولما طعن الكفار في النسخ وقالوا إن محمدا يأمر أصحابه اليوم بأمر وينهى عنه غدا نزل ما شرطية ننسخ من آية أي: نزل حكمها إما مع لفظها أو لا، وفي قراءة بضم النون من أنسخ أي نأمرك أو جبريل بنسخها"أو ننسأها " نؤخرها فلا ننزل حكمها ونرفع تلاوتها أو نؤخرها في اللوح المحفوظ، وفي قراءة بلا همز من النسيان أي: ننسكها أي: نمحها من قلبك وجواب الشرط نأت بخير منها أنفع للعباد في السهولة أو كثرة الأجر أو مثلها في التكليف والثواب ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ومنه النسخ والتبديل، والاستفهام للتقرير.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية