الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      منصور بن سلمة ( خ ، م ، س )

                                                                                      ابن عبد العزيز بن صالح ، الحافظ الناقد الحجة ، أبو سلمة الخزاعي البغدادي .

                                                                                      [ ص: 561 ] ولد بعد الأربعين ومائة .

                                                                                      وحدث عن عبد العزيز بن أبي سلمة ، وحماد بن سلمة ، ومالك بن أنس ، والليث بن سعد ، ويعقوب القمي ، وشريك القاضي ، وسليمان بن بلال ، وهشيم ، وطبقتهم .

                                                                                      حدث عنه أحمد بن حنبل ، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة ، وأبو بكر الصاغاني ، وعباس الدوري ، وأبو أمية الطرسوسي ، وأحمد بن أبي خيثمة ، وخلق كثير .

                                                                                      وثقه يحيى بن معين وغيره ، وكان من أئمة هذا الشأن ، بصيرا بالرجال والعلل .

                                                                                      قال أحمد بن أبي خيثمة : قال لي أبي - وقد رجعنا من عند أبي سلمة الخزاعي - : كتبت اليوم عن كبش نطاح .

                                                                                      وقال الدارقطني : هو أحد الحفاظ الرفعاء ، الذين كانوا يسألون عن الرجال ، ويؤخذ بقولهم ، أخذ عنه أحمد بن حنبل ، وابن معين ، وغيرهما علم ذلك .

                                                                                      وقال ابن سعد : كان ثقة يتمنع بالحديث ، ثم حدث أياما ، وخرج إلى الثغر ، فمات بالمصيصة سنة عشر ومائتين وفيها أرخه أبو بكر [ ص: 562 ] الأعين ، ومطين . وقال مطين مرة : مات سنة تسع ، والأول هو الصحيح .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية