الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 513 ] عمر بن علي ( ع )

                                                                                      ابن عطاء بن مقدم الإمام الحافظ الحجة ، المدلس أبو حفص الثقفي ، مولاهم المقدمي البصري ، والد محمد وعاصم ، وعم الإمام محمد بن أبي بكر المقدمي

                                                                                      يروي عن : هشام بن عروة ، وأبي حازم الأعرج ، وخالد الحذاء ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وابن إسحاق ، والأعمش ، وطبقتهم .

                                                                                      حدث عنه : أحمد ، وعمرو بن علي ، وابن المديني ، وخليفة بن خياط ، وأحمد بن المقدام ، وأحمد بن عبدة ، وحفص بن عمرو الربالي ، ومحمد بن بشار ، وخلق كثير . وثقه ابن سعد وغيره . وقال ابن معين : ما به بأس . وقال أبو حاتم : لا يحتج به .

                                                                                      وقال محمد بن سعد : ثقة ، كان يدلس تدليسا شديدا ، يقول : سمعت ، وحدثنا ، ثم يسكت ساعة ، ثم يقول : هشام بن عروة ، سليمان الأعمش . [ ص: 514 ] قلت : قد احتمل أهل الصحاح تدليسه ، ورضوا به . توفي في جمادى الأولى سنة تسعين ومائة .

                                                                                      أخبرنا علي بن أحمد العلوي ، أخبرنا أبو الحسن القطيعي ، أخبرنا أبو بكر بن الزاغوني ، أخبرنا أبو نصر الزينبي ، أخبرنا أبو طاهر الذهبي ، حدثنا يحيى بن محمد ، حدثنا الحسن بن داود المنكدري ، حدثنا عمر بن علي المقدمي ، حدثنا ابن إسحاق ، سمعت أبا سعد الخطمي ، قال ابن صاعد -وهو شرحبيل بن سعد - قال : سمعت جابرا يقول : صلى بي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبجبار بن صخر فأقامنا خلفه . غريب .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية