الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عدي بن زيد

                                                                                      ابن الحمار العبادي التميمي النصراني فجاهلي من فحول الشعراء ، ذكرته للتمييز ، وهو أحد الفحول الأربعة الذين هم : هو وطرفة بن العبد وعبيد بن الأبرص وعلقمة بن عبدة .

                                                                                      وأما صاحب الأغاني فقيد جده الخمار بمعجمة مضمومة . وهو القائل :

                                                                                      أين أهل الديار من قوم نوح ثم عاد من بعدهم وثمود     أين آباؤنا وأين بنوهم
                                                                                      أين آباؤهم وأين الجدود [ ص: 111 ]     سلكوا منهج المنايا فبادوا
                                                                                      وأرانا قد حان منا ورود     بينما هم على الأسرة والأنما
                                                                                      ط أفضت إلى التراب الخدود     ثم لم ينقض الحديث ولكن
                                                                                      بعد ذاك الوعيد والموعود     وأطباء بعدهم لحقوهم
                                                                                      ضل عنهم صعوطهم واللدود     وصحيح أضحى يعود مريضا
                                                                                      هو أدنى للموت ممن يعود

                                                                                      وهذه الكلمة السائرة له أيضا : أيها الشامت المعير بالده     ر أأنت المبرأ الموفور
                                                                                      فذكر القصيدة وأظنه مات في الفترة . والله أعلم .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية