الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عباد بن العوام ( ع )

                                                                                      ابن عمر بن عبد الله بن المنذر الإمام المحدث الصدوق أبو سهل الكلابي الواسطي . [ ص: 512 ]

                                                                                      حدث عن : أبي مالك الأشجعي ، وعبد الله بن أبي نجيح المكي ، وأبي إسحاق الشيباني ، وابن عون ، وسعيد الجريري ، وعدة .

                                                                                      وعنه : أحمد بن حنبل ، وعمرو الناقد ، وزياد بن أيوب ، وعلي بن مسلم الطوسي ، والحسن بن عرفة ، وخلق سواهم . وثقه أبو داود وغيره .

                                                                                      وقال ابن سعد : كان من نبلاء الرجال في كل أمره . قال : وكان يتشيع فحبسه الرشيد زمانا ، ثم خلى عنه ، فأقام ببغداد . قلت : أظنه خرج مع إبراهيم ، فلذلك سجنه .

                                                                                      قال الحسن بن عرفة : سألني وكيع عن عباد بن العوام ، ثم قال : ليس عندكم أحد يشبهه قلت : توفي سنة بضع وثمانين ومائة .

                                                                                      أخبرنا عبد الحافظ ، أخبرنا موسى ، أخبرنا ابن البناء ، أخبرنا علي بن البسري ، أخبرنا المخلص ، حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا محمد بن أبي سمينة ، حدثنا عباد بن العوام ، عن حجاج ، عن قتادة ، عن زرارة ، عن عمران بن حصين : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يوتر بثلاث : يقرأ في الأولى : بسبح وفي الثانية : ب قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة : ب قل هو الله أحد .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية