الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      سفيان بن عيينة ( ع )

                                                                                      ابن أبي عمران ميمون مولى محمد بن مزاحم ، أخي الضحاك بن مزاحم الإمام الكبير حافظ العصر ، شيخ الإسلام أبو محمد الهلالي الكوفي ، ثم المكي . [ ص: 455 ] مولده : بالكوفة في سنة سبع ومائة .

                                                                                      وطلب الحديث ، وهو حدث ، بل غلام ، ولقي الكبار ، وحمل عنهم علما جما ، وأتقن ، وجود ، وجمع وصنف ، وعمر دهرا ، وازدحم الخلق عليه ، وانتهى إليه علو الإسناد ، ورحل إليه من البلاد ، وألحق الأحفاد بالأجداد .

                                                                                      سمع في سنة تسع عشرة ومائة ، وسنة عشرين ، وبعد ذلك ، فسمع من عمرو بن دينار ، وأكثر عنه ، ومن زياد بن علاقة ، والأسود بن قيس ، وعبيد الله بن أبي يزيد ، وابن شهاب الزهري ، وعاصم بن أبي النجود ، وأبي إسحاق السبيعي ، وعبد الله بن دينار ، وزيد بن أسلم ، وعبد الملك بن عمير ، ومحمد بن المنكدر ، وأبي الزبير ، وحصين بن عبد الرحمن ، وسالم أبي النضر ، وشبيب بن غرقدة ، وعبدة بن أبي لبابة ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وعبد الكريم الجزري ، وعطاء بن السائب ، وأيوب السختياني ، والعلاء بن عبد الرحمن ، وقاسم الرجال ، ومنصور بن المعتمر ، ومنصور بن صفية الحجبي ، ويزيد بن أبي زياد ، وهشام بن عروة ، وحميد الطويل ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وأبي يعفور العبدي ، وابن عجلان ، وابن أبي ليلى ، وسليمان الأعمش ، وموسى بن عقبة ، وسهيل بن أبي صالح ، وعبد الله بن أبي نجيح ، وعبد الرحمن بن القاسم ، وأمية بن صفوان الجمحي ، وجامع بن أبي راشد ، وحكيم بن جبير ، وسعد بن إبراهيم قاضي المدينة ، وصالح مولى التوأمة -وقال : سمعت منه ولعابه يسيل- وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين ، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان ، وعبد العزيز بن رفيع ، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، وإسماعيل بن محمد [ ص: 456 ] بن سعد ، وأيوب بن موسى ، وبرد بن سنان ، وبكر بن وائل ، وبيان بن بشر ، وسالم بن أبي حفصة ، وأبى حازم الأعرج ، وسمي مولى أبي صالح ، وصدقة بن يسار ، وصفوان بن سليم ، وعاصم بن كليب الجرمي ، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم ، وعبد الله بن طاوس ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ، ومحمد بن جحادة ، ومحمد بن السائب بن بركة ، ويزيد بن يزيد بن جابر الدمشقي ، ويونس بن عبيد ، وسفيان ، وشعبة ، وزياد بن سعد ، وزائدة بن قدامة ، وخلق كثير ، وتفرد بالرواية عن خلق من الكبار .

                                                                                      حدث عنه : الأعمش ، وابن جريج ، وشعبة -وهؤلاء من شيوخه- وهمام بن يحيى ، والحسن بن حي ، وزهير بن معاوية ، وحماد بن زيد ، وإبراهيم بن سعد ، وأبو إسحاق الفزاري ، ومعتمر بن سليمان ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الرحمن بن مهدي ، ويحيى القطان ، والشافعي ، وعبد الرزاق ، والحميدي ، وسعيد بن منصور ، ويحيى بن معين ، وعلي بن المديني ، وإبراهيم بن بشار الرمادي ، وأحمد بن حنبل ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، وإسحاق ابن راهويه ، وأبو جعفر النفيلي ، وأبو كريب ، ومحمد بن المثنى ، وعمرو بن علي الفلاس ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ، وعمرو بن محمد الناقد ، وأحمد بن منيع ، وإسحاق بن منصور الكوسج ، وزهير بن حرب ، ويونس بن عبد الأعلى ، والحسن بن محمد الزعفراني ، والحسن بن الصباح البزار ، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم ، ومحمد بن عاصم الثقفي ، وعلي بن حرب ، وسعدان بن نصر ، وزكريا بن يحيى المروزي ، وبشر بن مطر ، والزبير بن بكار ، وأحمد بن شيبان [ ص: 457 ] الرملي ، ومحمد بن عيسى بن حبان المدائني ، وأمم سواهم ، خاتمهم في الدنيا شيخ مكي يقال له : أبو نصر اليسع بن زيد الزينبي ، عاش إلى سنة اثنتين وثمانين ومائتين . وما هو بالقوي . ولقد كان خلق من طلبة الحديث يتكلفون الحج ، وما المحرك لهم سوى لقي سفيان بن عيينة ، لإمامته وعلو إسناده . وجاور عنده غير واحد من الحفاظ . ومن كبار أصحابه المكثرين عنه : الحميدي ، والشافعي ، وابن المديني ، وأحمد ، وإبراهيم الرمادي .

                                                                                      قال الإمام الشافعي . لولا مالك وسفيان بن عيينة ، لذهب علم الحجاز .

                                                                                      وعنه قال : وجدت أحاديث الأحكام كلها عند ابن عيينة سوى ستة أحاديث ، ووجدتها كلها عند مالك سوى ثلاثين حديثا . فهذا يوضح لك سعة دائرة سفيان في العلم ، وذلك لأنه ضم أحاديث العراقيين إلى أحاديث الحجازيين . وارتحل ولقي خلقا كثيرا ما لقيهم مالك . وهما نظيران في الإتقان ، ولكن مالكا أجل وأعلى ، فعنده نافع وسعيد المقبري .

                                                                                      قال عبد الرحمن بن مهدي : كان ابن عيينة من أعلم الناس بحديث الحجاز .

                                                                                      وقال أبو عيسى الترمذي : سمعت محمدا -يعني البخاري - [ ص: 458 ] يقول : ابن عيينة أحفظ من حماد بن زيد .

                                                                                      قال حرملة : سمعت الشافعي يقول : ما رأيت أحدا فيه من آلة العلم ما في سفيان بن عيينة ، وما رأيت أكف عن الفتيا منه . قال : وما رأيت أحدا أحسن تفسيرا للحديث منه .

                                                                                      قال عبد الله بن وهب : لا أعلم أحدا أعلم بتفسير القرآن من ابن عيينة ، وقال : أحمد بن حنبل أعلم بالسنن من سفيان .

                                                                                      قال وكيع : كتبنا عن ابن عيينة أيام الأعمش .

                                                                                      قال علي ابن المديني : ما في أصحاب الزهري أحد أتقن من سفيان بن عيينة .

                                                                                      قال ابن عيينة : حج بي أبي وعطاء بن أبي رباح حي .

                                                                                      وقال أحمد بن عبد الله العجلي : كان ابن عيينة ثبتا في الحديث ; وكان حديثه نحوا من سبعة آلاف ، ولم تكن له كتب .

                                                                                      قال بهز بن أسد : ما رأيت مثل سفيان بن عيينة . فقيل له : ولا شعبة ؟ قال : ولا شعبة .

                                                                                      قال يحيى بن معين : هو أثبت الناس في عمرو بن دينار .

                                                                                      وقال ابن مهدي : عند ابن عيينة من معرفته بالقرآن وتفسير الحديث ، ما لم يكن عند سفيان الثوري .

                                                                                      أخبرنا الحسن بن علي ، أخبرنا جعفر بن علي ، أخبرنا أبو طاهر السلفي ، أخبرنا إسماعيل بن عبد الجبار ، أخبرنا أبو يعلى الخليلي ، سمعت علي بن أحمد بن صالح المقرئ ، سمعت الحسن بن علي [ ص: 459 ] الطوسي ، سمعت محمد بن إسماعيل السلمي ، سمعت البويطي ، سمعت الشافعي يقول : أصول الأحكام نيف وخمس مائة حديث ، كلها عند مالك إلا ثلاثين حديثا ، وكلها عند ابن عيينة إلا ستة أحاديث . رواته ثقات .

                                                                                      القاضي أبو العلاء الواسطي ، مما سمعته منه ، الخطيب ، أنبأنا عبد الله بن موسى السلامي ، سمعت عمار بن علي اللوري ، سمعت أحمد بن النضر الهلالي ، سمعت أبي يقول : كنت في مجلس سفيان بن عيينة ، فنظر إلى صبي ، فكأن أهل المسجد تهاونوا به لصغره ، فقال سفيان : كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم ثم قال : يا نضر لو رأيتني ولي عشر سنين ، طولي خمسة أشبار ، ووجهي كالدينار ، وأنا كشعلة نار ، ثيابي صغار ، وأكمامي قصار ، وذيلي بمقدار ، ونعلي كأذان الفار ، أختلف إلى علماء الأمصار ، كالزهري ، وعمرو بن دينار ، أجلس بينهم كالمسمار ، محبرتي كالجوزة ، ومقلمتي كالموزة ، وقلمي كاللوزة ، فإذا أتيت قالوا : أوسعوا للشيخ الصغير ، ثم ضحك . في صحة هذا نظر ، وإنما سمع من المذكورين وهو ابن خمس عشرة سنة أو أكثر .

                                                                                      قال أحمد بن حنبل : دخل سفيان بن عيينة على معن بن زائدة -يعني أمير اليمن - ولم يكن سفيان تلطخ بعد بشيء من أمر السلطان ، فجعل يعظه .

                                                                                      قال علي بن حرب الطائي : سمعت أبي يقول : أحب أن تكون لي جارية في غنج سفيان بن عيينة إذا حدث .

                                                                                      قال رباح بن خالد الكوفي : سألت ابن عيينة فقلت : يا أبا محمد ، إن [ ص: 460 ] أبا معاوية يحدث عنك بشيء ليس تحفظه اليوم ، وكذلك وكيع ، فقال : صدقهم ، فإني كنت قبل اليوم أحفظ مني اليوم .

                                                                                      قال محمد بن المثنى العنزي : سمعت ابن عيينة يقول ذلك لرباح في سنة إحدى وتسعين ومائة .

                                                                                      قال حامد بن يحيى البلخي : سمعت ابن عيينة يقول : رأيت كأن أسناني سقطت ، فذكرت ذلك للزهري ، فقال : تموت أسنانك ، وتبقى أنت . قال : فمات أسناني وبقيت أنا ، فجعل الله كل عدو لي محدثا .

                                                                                      قلت : قال هذا من شدة ما كان يلقى من ازدحام أصحاب الحديث عليه حتى يبرموه .

                                                                                      قال غياث بن جعفر : سمعت ابن عيينة يقول : أول من أسندني إلى الأسطوانة ، مسعر بن كدام ، فقلت له : إني حدث . قال : إن عندك الزهري ، وعمرو بن دينار .

                                                                                      قال أبو محمد الرامهرمزي : حدثنا موسى بن زكريا ، حدثنا زياد بن عبد الله بن خزاعي ، سمعت سفيان بن عيينة يقول : كان أبي صيرفيا بالكوفة ، فركبه دين فحملنا إلى مكة ، فصرت إلى المسجد ، فإذا عمرو بن دينار ، فحدثني بثمانية أحاديث ، فأمسكت له حماره حتى صلى ، وخرج ، فعرضت الأحاديث عليه ، فقال : بارك الله فيك .

                                                                                      وروى أبو مسلم المستملي : قال ابن عيينة : سمعت من عمرو ما لبث نوح في قومه -يعني تسع مائة وخمسين سنة . [ ص: 461 ] قال مجاهد بن موسى : سمعت ابن عيينة يقول : ما كتبت شيئا إلا حفظته قبل أن أكتبه .

                                                                                      قال ابن المبارك : سئل سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة ، فقال : ذاك أحد الأحدين ما أغربه .

                                                                                      وقال ابن المديني : قال لي يحيى القطان . ما بقي من معلمي أحد غير سفيان بن عيينة ، وهو إمام منذ أربعين سنة .

                                                                                      وقال علي : سمعت بشر بن المفضل يقول : ما بقي على وجه الأرض أحد يشبه ابن عيينة . وحكى حرملة بن يحيى أن ابن عيينة قال له -وأراه خبز شعير- : هذا طعامي منذ ستين سنة .

                                                                                      الحميدي ، سمع سفيان يقول : لا تدخل هذه المحابر بيت رجل إلا أشقى أهله وولده .

                                                                                      وقال سفيان مرة لرجل : ما حرفتك ؟ قال : طلب الحديث . قال : بشر أهلك بالإفلاس .

                                                                                      وروى علي بن الجعد عن ابن عيينة قال : من زيد في عقله ، نقص من رزقه .

                                                                                      ونقل سنيد بن داود عن ابن عيينة قال : من كانت معصيته في الشهوة فارج له ، ومن كانت معصيته في الكبر ، فاخش عليه ، فإن آدم عصى مشتهيا ، فغفر له ، وإبليس عصى متكبرا فلعن . [ ص: 462 ] ومن كلام ابن عيينة قال : الزهد : الصبر وارتقاب الموت . وقال : العلم إذا لم ينفعك ضرك .

                                                                                      قال عثمان بن زائدة : قلت لسفيان الثوري : ممن نسمع ؟ قال : عليك بابن عيينة وزائدة .

                                                                                      قال نعيم بن حماد : ما رأيت أحدا أجمع لمتفرق من سفيان بن عيينة .

                                                                                      وقال علي بن نصر الجهضمي : حدثنا شعبة بن الحجاح قال : رأيت ابن عيينة غلاما ، معه ألواح طويلة عند عمرو بن دينار ، وفي أذنه قرط ، أو قال : شنف .

                                                                                      وقال ابن المديني : سمعت ابن عيينة يقول : جالست عبد الكريم الجزري سنتين ، وكان يقول لأهل بلده : انظروا إلى هذا الغلام يسألني وأنتم لا تسألوني .

                                                                                      قال ذؤيب بن عمامة السهمي : سمعت ابن عيينة يقول : سمعت من صالح مولى التوأمة هكذا وهكذا ، وأشار بيديه - يعني كثرة - سمعت منه ، ولعابه يسيل ، فقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : فلا نعلمه روى عنه شيئا ، كان منتقدا للرواة .

                                                                                      قال علي : سمعت سفيان يقول : عمرو بن دينار أكبر من الزهري ، سمع من جابر ، وما سمع الزهري منه . [ ص: 463 ]

                                                                                      قال أحمد بن سلمة النيسابوري : حدثنا سليمان بن مطر ، قال : كنا على باب سفيان بن عيينة ، فاستأذنا عليه ، فلم يأذن لنا ، فقلنا : ادخلوا حتى نهجم عليه ، قال : فكسرنا بابه ، ودخلنا وهو جالس ، فنظر إلينا ، فقال : سبحان الله ، دخلتم داري بغير إذني ، وقد حدثنا الزهري عن سهل بن سعد أن رجلا اطلع في جحر ، من باب النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ومع النبي -صلى الله عليه وسلم- مدرى يحك به رأسه فقال : لو علمت أنك تنظرني لطعنت بها في عينك ، إنما جعل الاستئذان من أجل النظر .

                                                                                      قال : فقلنا له : ندمنا يا أبا محمد . فقال : ندمتم ؟ حدثنا عبد الكريم الجزري عن زياد ، عن عبد الله بن معقل ، عن عبد الله بن مسعود أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : الندم توبة . اخرجوا فقد أخذتم رأس مال ابن عيينة .

                                                                                      سليمان هذا هو أخو قتادة بن مطر ، صدوق إن شاء الله . وزياد المذكور في الحديث هو ابن أبي مريم .

                                                                                      قال محمد بن يوسف الفريابي : كنت أمشي مع ابن عيينة ، فقال لي : يا محمد ، ما يزهدني فيك إلا طلب الحديث . قلت : فأنت يا أبا محمد ، أي شيء كنت تعمل إلا طلب الحديث ؟ فقال : كنت إذ ذاك صبيا لا أعقل . قلت : إذا كان مثل هذا الإمام يقول هذه المقالة في زمن [ ص: 464 ] التابعين أو بعدهم بيسير ، وطلب الحديث مضبوط بالاتفاق ، والأخذ عن الأثبات الأئمة ، فكيف لو رأى سفيان -رحمه الله- طلبة الحديث في وقتنا ، وما هم عليه من الهنات والتخبيط ، والأخذ عن جهلة بني آدم ، وتسميع ابن شهر .

                                                                                      أما الخيام فإنها كخيامهم وأرى نساء الحي غير نسائها



                                                                                      قال عبد الرحمن بن يونس : حدثنا ابن عيينة قال : أول من جالست عبد الكريم أبو أمية وأنا ابن خمس عشرة سنة . قال : وقرأت القرآن وأنا ابن أربع عشرة سنة .

                                                                                      قال يحيى بن آدم : ما رأيت أحدا يختبر الحديث إلا ويخطئ ، إلا سفيان بن عيينة .

                                                                                      قال أحمد بن زهير : حدثنا الحسن بن حماد الحضرمي ، حدثنا سفيان قال : قال حماد بن أبي سليمان ، ولم أسمعه منه : إذا قال لامرأته : أنت طالق ، أنت طالق ، أنت طالق ، بانت بالأولى ، وبطلت الثنتان .

                                                                                      قال سفيان : رأيت حمادا قد جاء إلى طبيب على فرس .

                                                                                      قال أبو حاتم الرازي : سفيان بن عيينة إمام ثقة ، كان أعلم بحديث عمرو بن دينار من شعبة ، قال : وأثبت أصحاب الزهري ، هو ومالك .

                                                                                      وقال عبد الرزاق : ما رأيت بعد ابن جريج مثل ابن عيينة في حسن المنطق .

                                                                                      وروى إسحاق الكوسج عن يحيى : ثقة . [ ص: 465 ] وعن ابن عيينة قال : الورع طلب العلم الذي به يعرف الورع . روى سليمان بن أيوب ، سمعت سفيان بن عيينة يقول : شهدت ثمانين موقفا .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية