الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 537 ] المحبوبي

                                                                                      الإمام المحدث مفيد مرو ، أبو العباس ، محمد بن أحمد بن محبوب بن فضيل ، المحبوبي المروزي ، راوي جامع أبي عيسى عنه .

                                                                                      وسمع من سعيد بن مسعود -صاحب النضر بن شميل - ومن الفضل بن عبد الجبار الباهلي ، وأبي الموجه ، وعدة .

                                                                                      حدث عنه : أبو عبد الله بن منده ، وأبو عبد الله الحاكم ، وعبد الجبار بن الجراح ، وإسماعيل بن ينال المحبوبي مولاه ، وجماعة .

                                                                                      وكانت الرحلة إليه في سماع " الجامع " .

                                                                                      وكان شيخ البلد ثروة وإفضالا ، وسماعه مضبوط بخط خاله أبي بكر الأحول ، وكانت رحلته إلى ترمذ للقي أبي عيسى في خمس وستين ومائتين ، وهو ابن ست عشرة سنة .

                                                                                      قال الحاكم : سماعه صحيح .

                                                                                      قلت : توفي في شهر رمضان سنة ست وأربعين وثلاثمائة .

                                                                                      وآخر أصحابه موتا مولاه إسماعيل بن ينال الذي أجاز لأبي الفتح الحداد مروياته .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية