الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن عقيل ( بخ ، د ، ت ، ق )

                                                                                      الإمام المحدث أبو محمد عبد الله بن محمد بن عقيل ابن عم النبي -صلى الله عليه وسلم- [ ص: 205 ] أبي طالب ، الهاشمي ، الطالبي المدني ، وأمه هي زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب .

                                                                                      حدث عن ابن عمر ، وجابر بن عبد الله ، وأنس بن مالك ، وعبد الله بن جعفر ، وخاله محمد ابن الحنفية ، وعلي بن الحسين ، والربيع بنت معوذ الصحابية ، وسعيد بن المسيب ، وطائفة .

                                                                                      وعنه : الثوري ، وزائدة ، وفليح ، وحماد بن سلمة ، وبشر بن المفضل ، وسفيان بن عيينة ، وزهير بن معاوية ، وزهير بن محمد ، وعدة . احتج به الإمام أحمد وغيره ، وقال أبو حاتم : لين الحديث ، وقال ابن خزيمة : لا أحتج به لسوء حفظه . وقال الترمذي : سمعت محمدا يقول : كان أحمد ، وإسحاق ، والحميدي يحتجون بحديثه ، وعن البخاري : هو مقارب الحديث ، وقال ابن معين : ضعيف ، وقال ابن المديني : لم يدخله مالك في كتبه ، وكان يحيى بن سعيد القطان لا يحدث عنه . وقال آخر : كان من العلماء العباد . وقال الفسوي : صدوق في حديثه ضعف .

                                                                                      قلت : لا يرتقي خبره إلى درجة الصحة والاحتجاج . قال خليفة ، وابن سعد : مات ابن عقيل بعد الأربعين ومائة . رحمه الله .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية