الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن أبي مريم ( د ، ت ، ق )

                                                                                      الإمام ، المحدث ، القدوة ، الرباني أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم ، [ ص: 65 ] الغساني الحمصي ، شيخ أهل حمص .

                                                                                      ولد في دولة عبد الملك ، وفي حياة أبي أمامة .

                                                                                      وحدث عن : خالد بن معدان ، وراشد بن سعد ، وبلال بن أبي الدرداء ، ومكحول ، وأبي راشد الحبراني ، وضمرة بن حبيب ، وحكيم بن عمير ، وحبيب بن عبيد ، ومحمد بن زياد ، وخلق كثير .

                                                                                      روى عنه : إسماعيل بن عياش ، وبقية ، وابن المبارك ، والوليد ، وأبو اليمان ، وعلي بن عياش ، وأبو المغيرة ، وآخرون .

                                                                                      قال أبو اليمان : اسمه بكر ، والظاهر أن اسمه كنيته .

                                                                                      ضعفه أحمد بن حنبل وغيره من قبل حفظه .

                                                                                      وقال أبو إسحاق الجوزجاني : هو متماسك . وقال ابن عدي : أحاديثه صالحة ، ولا يحتج به .

                                                                                      قال ابن حبان : هو رديء الحفظ ، يحدث بالشيء ويهم ويفحش ، حتى استحق الترك ، ولم أسمع أحدا من أصحابنا يذكر له اسما .

                                                                                      قال يزيد بن هارون : كان من العباد المجتهدين .

                                                                                      وقال بقية : قال لنا رجل في قرية أبي بكر بن أبي مريم - هي كثيرة الزيتون - : ما في هذه القرية من شجرة إلا وقد قام أبو بكر إليها ليلته جمعاء . وقيل : كان في خديه أثر من الدموع - رحمة الله عليه .

                                                                                      قال يزيد بن عبد ربه : توفي سنة ست وخمسين ومائة يقع من عواليه في " جزء " ابن عرفة ، و " معجم الطبراني " . ولا يبلغ حديثه رتبة الحسن .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية