الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 70 ] أحمد بن عيسى ( خ ، م ، د ، س ، ق )

                                                                                      ابن حسان ، الإمام المحدث الصدوق أبو عبد الله ، المصري ، المعروف بابن التستري .

                                                                                      سمع ضمام بن إسماعيل ، ومفضل بن فضالة ، وعبد الله بن وهب ، وبشر بن بكر ، وأزهر بن سعد السمان ، وغيرهم .

                                                                                      حدث عنه : الستة سوى الترمذي ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، وإبراهيم الحربي ، ويوسف القاضي ، وأبو يعلى الموصلي ، وأبو القاسم البغوي ، وخلق سواهم .

                                                                                      وقال النسائي وغيره : ليس به بأس .

                                                                                      وكان أبو بكر الخطيب يقول : ما رأيت لمن ترك الاحتجاج بحديثه حجة .

                                                                                      وقال أبو زرعة لما نظر في " صحيح مسلم " : يروي عن أحمد بن عيسى في " الصحيح " . وما رأيت أهل مصر يشكون أنه ، وأشار إلى لسانه . [ ص: 71 ]

                                                                                      وقال أبو داود : سألت يحيى بن معين عنه ، فحلف إنه كذاب .

                                                                                      وقال أبو حاتم : قيل لي بمصر : إن أحمد بن عيسى اشترى كتب ابن وهب ، وكتاب مفضل بن فضالة .

                                                                                      قلت : العمل على الاحتجاج به . فأين ما انفرد به حتى نلينه به ؟ ! وقد لحق يغنم بن سالم أحد الهلكى . وسمع منه ، وسكن العراق .

                                                                                      توفي بسامراء في صفر سنة ثلاث وأربعين ومائتين . وكان أبوه يتجر إلى تستر التي يقال لها اليوم : ششتر ، فعرف بالتستري لهذا .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية