الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            3570 - ذكر مسيلمة الكذاب

                                                                                            8668 - أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد النحوي ببغداد ، ثنا عبد الكريم بن الهيثم .

                                                                                            وأخبرني أبو محمد المزني واللفظ له ، ثنا علي بن محمد بن عيسى ، قالا : ثنا أبو اليمان ، أخبرني شعيب ، عن الزهري ، قال : أخبرني طلحة بن عبد الله بن عوف ، عن أبي بكرة ، أخي زياد لأمه .

                                                                                            وأخبرني محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني ، بمكة حرسها الله تعالى ، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد ، أنبأ عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن الزهري ، عن طلحة بن عبد الله بن عوف ، عن أبي بكرة أخي زياد لأمه ، قال : أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذاب [ ص: 751 ] قبل أن يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال : " أما بعد فقد أكثرتم في شأن هذا الرجل ، وإنه كذاب من ثلاثين كذابا يخرجون قبل الدجال ، وإنه ليس بلد إلا يدخله رعب المسيح إلا المدينة ، على كل نقب من أنقابها يومئذ ملكان يذبان عنها رعب المسيح " .

                                                                                            قد احتج مسلم بطلحة بن عبد الله بن عوف وقد أعضل معمر وشعيب بن أبي حمزة هذا الإسناد ، عن الزهري ، فإن طلحة بن عبد الله لم يسمعه من أبي بكرة إنما سمعه من عياض بن مسافع ، عن أبي بكرة هكذا ، رواه يونس بن يزيد ، وعقيل بن خالد ، عن الزهري .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية